أعراض فيروس الكبد سي

ما أعراض فيروس C ؟ وكيف يمكن علاجه؟

صحة الكبد

يُعد مرض فيروس C من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تصيب الكبد. تكمن مشكلة هذا المرض في ضعف أعراضه للحد الذي قد يصعب ملاحظته قبل الوصول لمراحل متقدمة. كما نجد الفرق بين  فيروس الكبد سي عن غيره من فيروسات الكبد الوبائية ليست نسبة الخطورة، لكن تأثير الأدوية عليه وطريقة استجابة المصاب للعلاج. سنتعرف في هذا المقال على أعراض فيروس C ،وكيف يمكن علاجه و هل يشفى مريض التهاب الكبد c.

ما أعراض فيروس سي؟

تُعد أحد أكبر مشكلات فيروس الكبد سي هي عدم ظهور أعراضه، هذا ما يجعل كثير من المصابين لا يشعرون بوجوده، ولكن متي يظهر فيروس سي في الدم بعد الاصابة؟ 

يحتاج الفيروس فترة تتراوح من أسبوعين لستة أشهر حتى يصل إلى مجرى الدم. يبدأ المريض في ملاحظة ظهور بعض الاعراض و اليكم أعراض فيروس سي في بدايته:

  1. الرغبة في القيء.
  2. الشعور بألم في المعدة.
  3. اصفرار وبياض العين والجلد.
  4. ارتفاع درجة الحرارة.
  5. فقدان الشهية.
  6. الشعور بالغثيان.
  7. ألم المفاصل.
  8.  تغير لون البول فيصبح داكنًا غير الطبيعي.
  9. براز ذو لون غامق.
  10. الإعياء.

تستمر الأعراض في معظم الحالات من أسبوعين لـ12 أسبوع، لكن إذا لم يتابع المريض حالته، مع الهتمام بالأدوية الموصوفة له، قد تتدهور حالته، وتظهر عليه أعراض أخرى، مثل

  1. تراكم السوائل في البطن أو الساقين.
  2. الإحساس بالحكة الشديدة.
  3. فقدان الوزن والعضلات دون سبب.
  4. الإصابة بحصوات المرارة.
  5. الفشل الكلوي.
  6. النزيف والكدمات عند التعرض لصدمات بسيطة.
  7. ظهور عروق تشبه العنكبوت على الجلد.
  8. الارتباك وعدم التركيز والنسيان.
  9. تقيؤ الدم بسبب الإصابة بنزيف في الجزء السفلي من المريء.

كيف يمكن تشخيص الإصابة بفيروس سي؟

يحتاج تشخيص المريض بالإصابة بفيروس سي لإجراء بعض الفحوصات، ومنها:

  • تحليل فيروس سي:

 يعمل هذا التحليل على البحث عن الأجسام المضادة لـلفيروس، وهي بروتينات يكوّنها جسم المريض عندما يصاب بفيروس سي، وتظهر عادةً تلك البروتينات في الدم بعد الأسبوع الثاني عشر من الإصابة.

قد تكون نتيجة هذا التحليل سلبية، إذا كانت الحالة ليست مصابة بفيروس سي بالفعل، أو قد تكون النتيجة خاطئة والمريض بالفعل مصاب بفيروس سي، وذلك لأن نتيجة التحليل قد تكون خاطئة لعدة أسباب، ومنها

  1. إجراء التحليل بعد وقت قليل من الإصابة، رغم أن البروتينات تستغرق شهور حتى تظهر.
  2. إصابة المريض بفيروس مناعي، أو متبرع بعضو من أعضائه، أو حتى يعاني من أي مشكلة في جهازه المناعي.
  3. ارتباط المريض بعمل غسيل كلوي باستمرار.

أما لو كانت النتيجة إيجابية فهذا يعني أن المريض مصاب بالفعل بفيروس سي، لكن مع ذلك هناك نسبة خطأ كبيرة قد تحدث، فيمكن لشخص من كل خمس أشخاص يقوم بهذا التحليل وتكون النتيجة إيجابية مع أنه غير مصاب بفيروس سي، وهذا يعود لعدة أسباب، ومنهم:

  1. أن واحد من كل أربعة أشخاص يتعافون من فيروس سي دون الحاجة لأخذ علاجات، ولكن حتى بعد التعافي تظل الأجسام المضادة لفيروس سي موجودة للأبد.
  2. إمكانية خلط التحليل بين الأجسام المضادة لفيروس سي، والأجسام المضادة للذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وغيرهم.
  3. إمكانية حمل الطفل المولود لأم تعاني من فيروس سي أجسام مضادة له، لكن حقيقةً معظم الأطفال حديثي الولادة غير مصابين بفيروس سي.

فإذا النتيجة كانت إيجابية ينصح الطبيب بعمل تحليل HCV RNA لقياس نسبة المادة الوراثية من فيروس التهاب الكبد، وهي عادةً تظهر في مدة من أسبوع لأسبوعين من الإصابة.

وفي حالة أن النتيجة كانت سلبية فهذا يعني أن تحليل الأجسام المضادة كان خاطئًا أو أن المريض مصاب بفيروس سي بالفعل والعدوى اختفت دون علاج، ومن الصعب أن يعطي هذا التحليل نتيجة غير دقيقة إلا في حالات قليلة كإصابة المريض بفيروس نقص المناعة أو أي مرض آخر يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس سي، وحينها ينصح الطبيب المريض بتحليل RNA يسمى "النوعي" وهذا يكون أكثر دقة لأنه يستطيع تحديد وجود التهاب كبد فيروسي في الدم مهما كانت نسبته قليلة.

أما إذا كانت نتيجة HCV RNA إيجابية فهذا يؤكد الإصابة بفيروس سي، ويحتاج الطبيب بعدها تحاليل أخرى لمعرفة مدى تأثير الفيروس على الكبد.

هل فيروس سي معدي؟

نعم يُعد فيروس سي مرضًا معديًا، إذ يمكن للفيروس أن ينتشر عبر اختلاط الدم مع شخصٍ مصاب، أو عن طريق سوائل الجسم، ولكن لا يمكنه الانتقال خلال السعال، أو التلامس، أو مشاركة أواني الطعام. تتعدد طرق انتشار عدوى فيروس سي، وهي:

  1. استخدام حقن ملوثة أو مشاركة الأدوية مع شخصٍ مصاب.
  2. عمل وشم أو ثقب في الجسم باستخدام أدوات ملوثة.
  3. مشاركة أدوات النظافة الشخصية مع شخص آخر مثل شفرات الحلاقة أو فرشاة الأسنان.
  4. انتقال العدوى من الأم لطفلها أثناء الولادة.
  5. ممارسة الجنس مع أكثر من شريك، أحدهم مصاب بفيروس السي.

ما علاج فيروس سي؟

يختلف علاج فيروس سي من حالةٍ لأخرى، لأن كل نوع من أنواع الفيروس يحتاج لنوع علاج مخصص له، لذلك يحدد الطبيب العلاج الأمثل بناءً على حالة المريض، لكن من طرق العلاج الفعالة لمعظم الحالات هو الإنترفيرون، والبیج إنترفیرون، والریبافیرین، وهؤلاء قد يكون لهم آثار جانبية تشبه أعراض الإنفلونزا، وفقر الدم، والطفح الجلدي، وفي معظم الحالات تخلصك تلك الأدوية من كل آثار الفيروس من الدم في خلال 12 أسبوع، لكن أحيانًا تختلف المدة تبعًا للحالة والعلاج فيما بين 8 أسابيع حتى 24 أسبوع.

اقرأ ايضًا عن : أسباب تليف الكبد

ما هي علامات الشفاء من فيروس سي؟

تظهر علامات الشفاء بعد انتهاء كورس العلاج مثل اختفاء كل الأعراض، وتحسن الصحة العامة، وأحيانًا يطلب الطبيب من المريض بعض التحاليل ليتأكد أنه تعافى كليًا من فيروس سي.

من المهم أن يحافظ مريض التهاب الكبد الفيروسي سي على صحته بصورة زائدة، وأن يهتم بتقوية مناعته أيضًا عن طريق الأكل الصحي ونمط الحياة الصحي، وبالطبع عدم إهمال المتابعة الدورية مع الطبيب.

يمكنك قراءة المزيد عن صحة الكبد على موقع مستشفيات أندلسية

الأسئلة الشائعة

  • كم سنه يعيش مريض فيروس سي؟

  • كم المدة التي يظهر فيها فيرس سى في التحليل بعد الإصابة؟

  • ما هي أعراض فيروس سي على الوجه؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address