

منظار المثانة هو عبارة عن أنبوب رفيع يُوجد في نهايته كاميرا وضوء، يُدخله الطبيب من مجرى البول إلى المثانة؛ ليتمكن من رؤية الجزء الداخلي منها، وتعرض الشاشة الصور المكبرة من الكاميرا ليستطيع الطبيب رؤيتها بشكل أوضح، ويمكن إجراء تنظير المثانة في العيادة الخارجية أو في المستشفى.
يساعد منظار المثانة على تشخيص عديد من الأمراض والتهابات المسالك البولية، والتحقق من مشكلات الجهاز البولي، ووجود أورام أو حصوات، أو حدوث نزيف وأخذ الخزعات (عينات الأنسجة) لتحليلها.
يعتمد نوع منظار المثانة الذي سيخضع له المريض على سبب الإجراء، ويشمل:
يشعر كثير من المرضى بالقلق حيال الألم المتوقع إثر الخضوع لمنظار المثانة، لكن في حقيقة الأمر فإنه غير مؤلم في معظم الأحيان، وقد يشعر المريض بالحاجة للتبول في أثناء التنظير ويستمر هذا الشعور لبضع دقائق فقط.
قد يشعر المريض بإحساس بالحرقان في أثناء التبول بعد إجراء تنظير المثانة، كما تزيد الحاجة للتبول في اليوم أو اليومين التاليين له.
يطلب الطبيب إجراء منظار المثانة لتشخيص أمراض الجهاز البولي التالية:
أو قد يطلبه إذا كان المريض يشكو من أعراض مثل:
يمكن عمل منظار المثانة أيضًا في حالة الحاجة للإجراءات الآتية:
تعتمد التحضيرات التي تسبق تنظير المثانة على السبب الأساسي للخضوع لهذا الإجراء، فقد يحتاج الطبيب لعمله في العيادة الخارجية، ويعود المريض لمنزله في نفس اليوم أو يمكن عمله في المستشفي ويقضي المريض الليل فيها.
يستخدم الطبيب مسكنًا للألم أو التخدير العام لمنع الشعور بالألم في حالات إجراء التنظير العميق للمثانة، ومن أهم الإجراءات المتبعة قبل عمل تنظير للمثانة ما يلي:
يستغرق التنظير الخارجي البسيط للمثانة حوالي 5 إلى 15 دقيقة، لكنه يستغرق حوالي 15 إلى 30 دقيقة عند عمله في المستشفى.
يطلب الطبيب من المريض عمل التالي عند إجراء التنظير:
ختامًا يُعد منظار المثانة من الإجراءات التي يلجأ إليها الأطباء لتشخيص وعلاج بعض الأمراض التي تصيب الجهاز البولي، وبناءً على سبب الخضوع لهذا الفحص يتحدد نوع المنظار المستخدم، والتحضيرات التي يجب على المريض اتباعها.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.