

قد يطلب الطبيب بدايةً بعض الاختبارات المعملية للمريض، لمتابعة حالته العامة، واستبعاد أي تأثير لأي أدوية يتناولها المريض أن تكون هي سبب ظهور الأعراض مثل:
قد يُجري الطبيب عدة اختبارات عند الشك في إصابة المريض بسرطان المخ مثل:
يساعد علاج سرطان المخ بمختلف أنواعه على عدم تعريض المريض لأعراض المرض الشديدة، ومنحه فرصة للحياة بصورة أفضل.
يوجد عدة عوامل تؤثر في اختيار العلاج الملائم لمريض سرطان المخ منها:
تشمل طرق علاج سرطان المخ المتاحة
يُعد العلاج الجراحي هو أكثر طرق علاج السرطان شيوعًا، إذ يتدخل الجراح في محاولة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، يكون ذلك متاحًا في بعض الحالات بينما في حالات أخرى يكون الورم قريب من مناطق شديدة الحساسية والأهمية، والتي قد تتعرض للخطر إذا اقترب منها الجراح.
يوجد نوعين من الجراحات للتخلص من الورم السرطاني في المخ:
يؤدي استئصال الورم إلى تحسن كبير في أعراض سرطان المخ التي يعاني منها المريض، حتى وأن لم يُستئصل كاملًا، لكنه قد يحمل بعض الآثار الجانبية مثل النزيف او التعرض للعدوى، أو أن يتعرض عصب هام على سبيل المثال للخطر، مثل العصب البصري الأمر الذي قد يؤدي إلى تأثر الرؤية أو فقدانها.
يعتمد العلاج الإشعاعي على توجيه أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ومنعها من النمو أو الانتشار، ويمكن أن يكون مصدر الإشعاع:
يمكن أن يسبب العلاج الإشعاعي بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل:
لكن على الجانب الآخر يتميز العلاج الإشعاعي بأنه علاج موضعي يوجه على مكان الورم مباشرةً، ولا يُلحق الضرر بأجزاء أخرى من الجسم.
متى نلجأ للعلاج الإشعاعي لسرطان المخ؟
يلجأ الطبيب إلى اختيار العلاج الإشعاعي في هذه المواقف:
ما المقصود بـالجراحة الإشعاعية لعلاج سرطان المخ؟
تُعد هذه الجراحة بديل عن الجراحات التقليدية، وتسبب مضاعفات أقل، إذ يمكنها القضاء على الورم السرطاني دون الحاجة إلى ثقب الجمجمة أو إلحاق أي ضرر بها. تعتمد فكرة هذا النوع من العلاج على توجيه جرعة واحدة كبيرة من الإشعاع على منطقة الورم من عدة زوايا باستخدام أنواع مختلفة من التكنولوجيا مثل: الجاما نايف أو جهاز المُعالج الخطي.
لا يحتاج المريض عادة إلى أكثر من جلسة واحدة يمكنه بعدها أن يعود إلى المنزل في اليوم ذاته.
يُستخدم في هذه الطريقة العلاجية بعض الأدوية عبر الفم كالأقراص أو حقن عبر الوريد، لقتل الخلايا السرطانية، وتُعد أقراص تيمودار هي أشهر الأدوية العلاجية لسرطان المخ. وقد يشمل بروتوكول العلاج استخدام دواء واحد، أو الجمع بين دوائين أو أكثر، ويكون العلاج في تناوب بين فترة قصيرة من العلاج المُكثف يتبعها فترة من الراحة.
يشمل العلاج عدة جلسات، ثم يُقيم مدى استجابة المريض للبروتوكول العلاجي. يوجد عدة آثار جانبية لاستخدام العلاج الكيماوي، والتي تختلف باختلاف نوع الدواء والجرعة التي يحتاجها المريض لاستخدام العلاج الكيماوي منها:
يعتمد مبدأ العلاج البيولوجي على استعادة قوة مناعة الجسم ورد فعله؛ واستخدامه في محاربة الورم. وهو من طرق العلاج الحديثة نسبيًا، ولعل من أشهر الأمثلة على ذلك دواء بيفاسيزوماب الذي يعمل على منع نمو الأوعية الدموية المُغذية للورم، ومن ثم يبدأ الورم في التلاشي.
ظهر هذا النوع كطريقة جديدة لعلاج السرطانات المتقدمة التي تصيب الخلايا الغروية في المخ، وتعتمد فكرته على زرع غرسات تستطيع مد الجسم بالعلاج الكيماوي.
شروط استخدام هذا النوع من العلاج:
يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة بعد التعرض للإصابة بسرطان المخ و التعافي منه على عدة عوامل منها:
تتراوح نسبة استمرار الحياة مدة خمس سنوات بعد العلاج من 5% إلى 86%، ويمكن علاج أغلب حالات السرطان، لكن قد ينتج عنه ضرر دائم إثر هذا الورم مثل التأثير على البصر أو الاتزان.
في الختام، فإن العلم يحمل كل يوم حلًا جديدًا لمرضى الأورام، كما أن التمسك بالأمل والصبر وعدم التردد في طلب والدعم من أحبائنا، وسؤال الطبيب المختص عن كل ما يدور في أذهاننا سيساعدنا على عبور هذا الاختبار والخروج منه بقلبٍ أقوى وأسعد.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.