

التأتأة - أو ما يُسمى أيضًا بالتلعثم - هي اضطراب في الكلام يبدأ في سن مبكرة من الطفولة، وتشمل مشكلات عدة في الطلاقة وتدفق الكلام بشكل سلس. يعرف الأشخاص الذين يعانون من مشكلات التلعثم ما الذي يريدون قوله بالضبط ولكن الصعوبة تكمن في نطقه لا أكثر، ومن أمثلة ما يواجهونه من صعوبات ما يلي:
يعد التلعثم شائعًا بين الأطفال الصغار كمرحلة طبيعية في رحلتهم لتعلم الكلام. قد يتلعثم الأطفال الصغار إلى أن تتطور قدراتهم اللغوية والكلامية بما يكفي للتعبيرعن ما يريدون قوله وعادةً ما يتغلب معظم الأطفال على هذا التلعثم في مرحلة ما من نموهم. ولكن، في بعض الأحيان، يكون التلعثم حالة مزمنة تستمر حتى مرحلة البلوغ، ويصبح اضطرابًا يؤثر على احترام الذات والتفاعل مع الآخرين.
تنقسم التأتأة/التلعثم في الكلام إلى ثلاثة أنواع:
يواصل الباحثون دراسة الأسباب الكامنة وراء التلعثم ولم يصلوا لسبب معين حتى الآن، ولكن يمكن القول أن هناك عدة عوامل تساهم في تطوره عند الأطفال والكبار.
يمكن أن تحدث التأتأة عند الأطفال للأسباب الآتية:
لا ينتج التلعثم عند الأطفال عن القلق أو التوتر ولكن التلعثم يمكن أن يسبب التوتر والقلق خاصةً للمراهقين. لا يمكن أن يلتقط الطفل التلعثم من شخص آخر؛ لذا كن مطمئنًا على أولادك.
يمكن أن تكون نفس الأسباب السابق ذكرها عند الأطفال أسبابًا أيضًا للتلعثم عن الكبار غير أنه توجد أسباب أخرى وراء التلعثم عند الكبار مثل:
تعرف على أعراض الاكتئاب وعلاجه.
توجد أعراض عدة تحدث في حال إصابة الفرد بالتأتأة مثل الآتي:
يسبب التلعثم إجهاد للشخص، وقد يظهر ذلك في الأعراض التالية:
يمكن أن تزيد البيئة التي تحتوي على قدر عالي من الضغط من احتمالية تلعثم الشخص، كذلك يمكن أن يكون التحدث أمام الجمهور تحديًا لأولئك الذين يتلعثمون.
عادةً ما يلجأ من يعاني من التلعثم إلى تقييم شامل من قبل أخصائي أمراض النطق واللغة، والذي يساعد في اتخاذ قرار بشأن أفضل نهج علاجي. تتوفر عدة طرق مختلفة لعلاج الأطفال والبالغين الذين يتلعثمون؛ نظرًا لاختلاف المشكلات والاحتياجات الفردية، قد لا تكون الطريقة الفعالة لشخص ما بنفس الكفاءة بالنسبة لشخص آخر.
يوجد احتمال ألا تزيل طرق العلاج المختلفة جميع حالات التلعثم، ولكن يمكنها أن تساعد في تعليم المهارات التي تحفز:
وفيما يلي بعض الطرق العلاجية الفعالة التي تُستعمل لكلٍ من الأطفال و الكبار:
بالإضافة للطرق السابقة يوجد طريقة أخرى تساعد الأطفال في تخطي التلعثم وهي: التفاعل بين الوالدين والطفل. تعد مشاركة الوالدين في المنزل جزءًا أساسيًا لمساعدة الطفل على التعامل مع التلعثم، خاصةً مع اتباع بعض الأساليب منها:
اقرأ أيضا: ما هي أعراض التوحد عند الأطفال؟
بالإضافة للطرق السابقة يوجد طريقتين تساعد الكبار في التغلب على التلعثم وهما: العلاج المعرفي السلوكي، ومجموعات الدعم.
العلاج المعرفي السلوكي:
يمكن أن يساعدك هذا النوع من العلاج النفسي على تعلم كيفية التعرف على طرق التفكير التي قد تجعل التلعثم أسوأ لديك وكيف يمكن تغييرها. يمكن أن يساعدك أيضًا في حل مشاكل القلق والتوتر أو فقدان احترام الذات المتعلقة بالتلعثم.
يتضمن العلاج المعرفي السلوكي العمل على عدة نقاط منها:
نرشح لك دكتورة رانيا الباز والتي تعد أفضل دكتور نفسي في جدة يمكنك الحجز من هنـــــــــــــــــــــــــــا
مجموعات الدعم:
عندما يبدو العالم صعبًا، لا شيء يساعدك أكثر من التواصل مع أشخاص يمرون بشيء مشابه. تلعب مجموعات الدعم على عدة نقاط هامة وهي:
يمكن أن يلجأ الأطباء في بعض الأحيان إلى وصف الأدوية التي تساعد في علاج التأتأة، ومنها:
ختامًا، وبعد معرفة طرق علاج التأتأة للكبار والصغار، صحتك أنت وعائلتك تهمنا، لذا تسعى أندلسية أن توفر الرعاية الصحية المناسبة لك وتبذل كل ما في وسعها لتوفير المعلومة الطبية الموثوقة التي تساعدك في مواجهة أي حالة صحية يمكن أن تطرأ عليك.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.