

قد تشعرين ببعض الألم أو الانزعاج الخفيف إلى المتوسط، يُشبه هذا الألم تقلصات الدورة الشهرية. عادةً ما يكون الألم مؤقتًا ويصل لذروته عند حقن الصبغة.
لكن تذكري أن تحمل الألم يختلف من امرأة لأخرى، فقد تجد قلة من السيدات أن الإجراء أكثر إيلامًا، خاصةً خلال خطوات محددة، مثل: حقن الصبغة أو التلاعب بعنق الرحم.
خلال إجراء أشعة الصبغة على الرحم، من الطبيعي أن تختبري بعض الأحاسيس، مثل:
تشنجات تشبه آلام الدورة الشهرية، خاصةً عند حقن الصبغة داخل الرحم.
شعور بالضغط نتيجة إدخال المنظار أو القنية إلى عنق الرحم.
انزعاج بسيط أو توتر بسبب غرابة الإجراء إذا كانت هذه تجربتك الأولى.
وقد تتساءلين: هل اشعة الصبغة مؤلمة؟ في الواقع، تختلف شدة الألم من امرأة لأخرى، لكن معظم النساء يشعرن بانزعاج مؤقت يمكن احتماله، وغالبًا ما يزول سريعًا بعد انتهاء الفحص.
للاستعداد بشكل أفضل، تعرفي على خطوات أشعة الصبغة على الرحم وقناتي فالوب خطوة بخطوة:
تحديد موعد الفحص: يتم إجراء التصوير خلال أول أسبوعين بعد انتهاء الدورة الشهرية، وقبل حدوث الإباضة، لتفادي أي احتمال لوجود حمل.
الاستعداد للفحص: ستطلب الطبيبة منكِ خلع الملابس من الجزء السفلي وارتداء رداء طبي، ثم الاستلقاء على ظهركِ في وضعية الفحص النسائي.
إدخال المنظار: تُستخدم أداة صغيرة (المنظار المهبلي) لتوسيع المهبل وفحص عنق الرحم.
تنظيف المنطقة: يُنظف عنق الرحم والمنطقة المحيطة بمحلول مطهر لتعقيمها.
إدخال القسطرة: تُدخل قسطرة رفيعة أو قنية بلطف عبر عنق الرحم باتجاه الرحم.
حقن الصبغة: تُحقن مادة تباين خاصة داخل الرحم وقناتي فالوب للمساعدة على رؤية التفاصيل بوضوح.
التصوير بالأشعة: تُؤخذ عدة صور بالأشعة السينية في أثناء تدفق الصبغة لمراقبة مرورها عبر الرحم والأنابيب.
إنهاء الإجراء: تُزال القسطرة والمنظار، وتضعك الطبيبة تحت المراقبة لفترة قصيرة للتأكد من استقرار حالتك قبل العودة إلى المنزل.
الأشعة الصبغية للرحم (HSG) هي فحص تشخيصي يتم باستخدام الأشعة السينية. يهدف إلى تقييم شكل وبنية الرحم والتأكد من مدى سلامة قناتي فالوب، وذلك من خلال حقن مادة تباين داخل الرحم ومتابعة مسارها في أثناء تدفقها عبر الجهاز التناسلي.
وتبرز أهمية أشعة الصبغة لتأخر الحمل فيما يلي:
كشف الانسدادات أو التشوهات في قناتي فالوب أو الرحم والتي قد تعيق حدوث الحمل.
تحسين فرص الحمل، ففي بعض الحالات قد يساعد حقن الصبغة على إزالة الانسدادات البسيطة، وذلك يعزز الخصوبة.
تُعد أشعة الصبغة للرحم خطوة مهمة في تقييم الخصوبة، وينصح بإجرائها في الحالات التالية:
إذا كنتِ تواجهين صعوبة في الحمل بعد مرور 6 إلى 12 شهرًا من المحاولة دون استخدام وسائل منع الحمل.
في حال وجود شك في وجود تشوهات خلقية أو مشكلات في الرحم أو قناتي فالوب.
إذا كنتِ قد مررتِ بحالات إجهاض متكررة دون سبب واضح.
قبل البدء في علاجات الخصوبة، مثل: التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب.
قد تُساهم أشعة الصبغة على رفع فرص الحمل خلال الأشهر القليلة التالية له، خاصةً إذا تسببت الصبغة في فتح انسدادات بسيطة في قناتي فالوب.
نعم، يُمكن تقليل الشعور بالألم غالبًا من خلال تناول مسكنات مثل الإيبوبروفين (من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية) قبل الفحص بحوالي ساعة، وهي تُصرف دون وصفة طبية.
كما قد يُستخدم جل موضعي لتخدير عنق الرحم أو في بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء إلى التخدير العام أو المهدئات، حسب حالتك وتقييم الطبيب.
بعد إجراء أشعة الصبغة، قد تظهر بعض الأعراض الشائعة التي لا تستدعي القلق، ومنها:
تقلصات أو آلام خفيفة تستمر من بضع دقائق إلى ساعات.
نزول بقع دموية بسيطة أو إفرازات وردية اللون.
إفرازات مهبلية مائية نتيجة تسرب الصبغة من الرحم.
عادةً ما تكون هذه الأعراض مؤقتة ولا تدعو للقلق، لكنها تختفي تدريجيًا خلال يوم أو يومين بعد الإجراء.
يوضح الجدول الآتي الفرق بين أشعة الصبغة وأشعة الرنين على الرحم:
| وجه المقارنة | أشعة الصبغة على الرحم (HSG) | أشعة الرنين على الرحم (MRI) |
|---|---|---|
| التقنية | أشعة سينية مع استخدام صبغة تباين | مجالات مغناطيسية وموجات راديوية دون إشعاع |
| الهدف من الفحص | فحص انفتاح قناتي فالوب وتقييم شكل الرحم. | تشخيص انسدادات القنوات أو تشوهات الرحم. تقييم الرحم، المبايض، والأنسجة الرخوة واكتشاف أي مشكلات بها. تشخيص الأورام، التكيسات، الالتهابات، ومشكلات الأنسجة العميقة. |
| توقيت الفحص | يُفضل خلال أول أسبوعين بعد الدورة الشهرية لتفادي الحمل. | لا يعتمد على توقيت الدورة الشهرية. |
لضمان تجربة أكثر راحة ودقة، إليكِ أهم الاستعدادات التي ينصح باتباعها قبل عمل أشعة الصبغة:
حددي موعد الفحص في الأيام التي تلي انتهاء الدورة الشهرية وقبل فترة الإباضة، لتجنب حدوث حمل.
أخبري طبيبكِ عن أي حالات حساسية، خاصةً تجاه اليود أو مواد التباين، وكذلك عن أي عدوى حالية أو احتمال وجود حمل.
إذا أوصى الطبيب، يمكنكِ تناول أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قبل الفحص بساعة لتقليل الانزعاج.
من الأفضل أن ترافقكِ إحدى قريباتكِ أو صديقاتكِ لتقود السيارة بعد الفحص، خاصةً إذا كنتِ قلقة من حدوث تقلصات.
يمكنك الان ان تحجزي موعد مع احد افضل اطباء طب الاسرة في المملكة و احصلي علي افضل رعاية و متابعة
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.