ما هي أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال؟ وما هي أعراضه؟

يزداد خطر الإصابة بنقص فيتامين د عند الرضع بسبب أن تعرضهم لأشعة الشمس يكون محدودًا، فعلى الرغم من أن الحد من التعرض لأشعة الشمس مهم للوقاية من سرطان الجلد، إلا أنه يقلل أيضًا من كمية فيتامين د التي يحتاجها الرضيع التي تحتاج إلى ضوء الشمس لتصنيعها.

لتجنب نقص فيتامين د عند الرضع توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإعطاء الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية وصناعية ب 400 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د بدءًا من الأيام القليلة الأولى بعد الولادة. يجب الاستمرار في تناول مكملات فيتامين (د) ما لم يتم فطام الرضيع أي يشرب ما لا يقل عن 1 لتر يوميًا من التركيبة المدعمة بفيتامين د.

في الآونة الأخيرة أصبح نقص فيتامين (د) شائعًا جدًا عند الكبار والأطفال، وذلك بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس بشكل أساسي. لذلك يختلف انتشار نقص فيتامين (د) بشكل كبير من بلد إلى آخر بناءً على المناخ و درجة سطوع الشمس. 

تشمل أسباب نقص فيتامين د عند الاطفال الآتي:

• قلة إنتاج فيتامين د في الجسم: فبعض مستحضرات التجميل والملابس الواقية من الشمس وأشعتها، وتلوث الهواء الذي يحجب أشعة الشمس قد يؤثر على إفراز الجسم لفيتامين د. أيضًا فالأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن يكون الوقت الذي يقضونه في الخارج محدودًا، كما أن بعض أنماط الحياة قد تؤثر على فترة تعرض الطفل لأشعة الشمس مثل بعض العادات والألعاب داخل المنزل، والإسكان المكيف، وحالات الجلد الحساس للضوء، وما إلى ذلك إلى تقليل تصنيع فيتامين د.
• قلة تناول فيتامين د في الغذاء: فالأنظمة النباتية الصارمة، والعادات الغذائية وبعض الحميات مثل حمية الاستبعاد (كالتي يتبعها الأشخاص المصابون بحساسية الحليب) إلخ يمكن أن تمنع الطفل من تناول بعض المواد الغذائية الغنية بفيتامين د.
• قلة مخزون فيتامين د عند الأم: إذا كانت الأم تعتمد على الرضاعة الطبيعية فقط، فقد لا تمتلك الأم ما يكفي من مخزون فيتامين د في جسدها لتغذية الطفل وبالتالي يقل إمداد الطفل بالفيتامين.
• سوء الامتصاص: قد يكون ذلك لأحد الأسباب مثل قصور البنكرياس، أو الإصابة ببعض الأمراض، مثل انسداد القنوات الصفراوية مما يمنع الامتصاص السليم للفيتامين.
• الأمراض المزمنة: أمرض الكبد المزمنة، وأمراض الكلى، وما إلى ذلك يمكن أن تعيق الأداء السليم للأعضاء اللازمة لإنتاج وامتصاص فيتامين د.

لا يعاني الكثير من الأطفال المصابين بنقص فيتامين د من أية أعراض، بينما قد يشعر البعض الآخر من الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د من آلام في العظام والعضلات كعرض أساسي. يمكن أن يؤدي انخفاض فيتامين د إلى انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى تقلصات العضلات عند الأطفال. تشمل أعراض نقص فيتامين (د) والتي قد تكون ناتجة عن انخفاض الكالسيوم الآتي:

1.     الأوجاع والآلام: سوف يشكون من آلام متكررة في اليدين والساقين والجسم قد تؤدي إلى خلل في نمو الطفل.

2.     ضعف العضلات: يمكن أن يسبب ضعف العضلات إلى تأخر في المشي، وصعوبة صعود السلالم.

3.     الكساح: لين العظام عند الأطفال بسبب نقص الكالسيوم قد يؤدي إلى إصابة الطفل بأعراض مثل تشوه الساقين، والركبة ، وتورم الرسغين والضلوع الغضروفية، وآلام العظام .

4.     نقص النمو: يمكن أن يشير نقص النمو على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة نشط وعدم معاناة الطفل من حالات صحية إلى نقص فيتامين د.

5.     سهولة الإصابة بالكسور: فسهولة الإصابة بالكسور من التعرض إلى إصابات طفيفة يمكن أن تكون مؤشرا على عدم امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح بسبب نقص فيتامين د.

6.     الإصابة المتكررة بالتهابات الجهاز التنفسي السفلي: يلعب فيتامين (د) دورًا مهمًا في وظائف الرئة وتطور المناعة، ويمكن أن تكون العدوى المتكررة ناجمة عن نقص نسبته في الجسم.

7.     التأخر في إغلاق فتحة الجمجمة عند الأطفال: تنغلق فتحة الجمجمة تدريجيًا عند الطفل في عمر 18-24 شهرًا. يمكن أن يتأخر ذلك بسبب ضعف العظام.

8.     التأخر في ظهور الأسنان: فكما يحدث تأخر في نمو وتطور العظام في الأطفال المصابين بنقص فيتامين د، يحدث تأخير في بزوغ الأسنان بسبب عدم وجود الكالسيوم الكافي.

9.     صورة العظام غير الطبيعية أو الأشعة السينية: سوف تظهر الأشعة السينية للمعصم أو الكاحل أو الصدر تورمًا في العظام وانحناءً غير طبيعي للعظام الطويلة بسبب انخفاض مستويات الكالسيوم.

10. اختبارات الدم غير الطبيعية: يمكن ملاحظة انخفاض مستوى الكالسيوم أو الفوسفات في الدم.

تتطلب مخازن فيتامين (د) في الجسم وقتًا طويلاً إلى أن تنفد تمامًا، لذلك سوف يستغرق الأمر أيضًا وقتًا طويلاً للتجديد. الهدف من العلاج هو استعادة مستويات فيتامين د والحفاظ عليها ≥ 50 نانومول / لتر.

الخيارات المختلفة للعلاج هي:

1.     المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د فيمكن تناول المكملات إما بصورة يومية بجرعات منخفضة أو بجرعات عالية على فترات متباعدة.

2.     ضمان تناول الكالسيوم بكمية كافية، بالنسبة للأطفال الذين لا يحبون حليب البقر، فإن الزبادي والجبن ومنتجات ألبان الصويا المدعمة هي مصادر جيدة للكالسيوم. أما إذا كان تناول منتجات الألبان غير صحي بالنسبة لطفلك، فضع في الاعتبار تناول المكملات الغذائية.

3.     التعرض للشمس، شجع الأنشطة اليومية التي تؤدى في الهواء الطلق، كما يمكن للأطفال التعرض للشمس بدون الحاجة إلى واقي الشمس والاكتفاء بارتداء القبعات والنظارات الشمسية.

1.     الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط.

2.     الرضع الذين يرضعون من أمهات مصابات بنقص فيتامين (د)، فيكون خطر الإصابة بنقص فيتامين د أكبر.

3.     الرضع الذين يتناولون حليبًا صناعيًا كاملًا ولا يحتوي على فيتامين د.

توجد أنواع كثيرة لفيتامين د في الصيدليات، وتعد التالية أفضلها:

كارلسون سوبر ديلي فيتامين د 3 للرضع 400 وحدة Carlson baby's super daily 400 IU.

اوستيوكير شراب يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د Osteocare syrup.

فيدروب فيتامين د Vidrop .

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.