

اتباع جدول غذائي صحي بشكل عام هو جزء مهم للحصول على نمط حياة صحي، ولكنه ذو أهمية أكبر بالنسبة للمرأة الحامل، حيث يحافظ الأكل الصحي على الشعور بالسعادة والراحة ويمنح طفلك العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها طوال فترة الحمل.
يعتمد مبدأ النظام الغذائي الصحي على نوعية الطعام الذي يتم تناوله، بالإضافة إلى تغيير كميات الأطعمة المختلفة بحيث يكون نظامك الغذائي متنوعًا، بدلاً من الاستغناء عن بعض الأطعمة المفضلة لديك.
من المهم أيضا في نظام تغذية المرأة الحامل، الالتفات إلى الأطعمة التي قد تكون غير صحية أو مضرة للطفل.
عند القيام بوضع نظام غذائي متكامل للحامل، تأكدي من تناول للطعام الذي يوفر لك ولطفلك كميات متوازنة من البروتين، والفيتامينات والمعادن، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، والألياف والسوائل.
اتبعي تعليمات مركز أندلسية لصحة المرأة لتحصلي على نظام غذائي متكامل إذا كنتي حامل، ويمكنك حجز موعدك مع أفضل طبيبة نساء وولادة في جدة من هنــــــــــــــــــــــــا.
سنوضح في هذا الجزء من المقال أمثلة للأطعمة المختلفة وفوائدها للأم والطفل:
يساعد تناول الكثير من الفواكه والخضروات يوميًا على دعم الجسم بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم ومنع الإمساك.
يمكن تناول حصتك من الفواكه والخضروات طازجة أو مجمدة أو معلبة أو مجففة أو معصورة، مع العلم أن تناول الخضروات النيئة يجعلك تستفدين من العناصر الغذائية بنسبة أكبر.
تُعد الأطعمة النشوية مصدرًا مهمًا للفيتامينات والألياف، لذا يجب أن تكون هذه الأطعمة هي الجزء الرئيسي من كل وجبة. ويُفضل تناول الكربوهيدرات قليلة السعرات الحرارية، والتي تشمل الخبز، والبطاطس، وحبوب الإفطار، والأرز والمعكرونة، والذرة، والشوفان، والبطاطا الحلوة.
تتصدر منتجات الألبان مثل الحليب، وبعض الأجبان، والزبادي أوائل النظام الغذائي للمرأة الحامل؛ لتعزيز صحة الأم وتلبية احتياجات طفلك الصغير الذي ينمو. أن منتجات الألبان هي أفضل مصدر غذائي للكالسيوم، وتوفر كميات كبيرة من معادن الزنك، والفوسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين ب، والبروتين.
وتحتوي بعض أصناف منتجات الألبان أيضًا على بكتيريا البروبيوتيك، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
تجنبي بعض الأجبان التي يمكن أن تؤذي طفلك، مثل بعض أنواع جبن الماعز، والجبنة الزرقاء.
تُعد البقوليات من المصادر النباتية الغنية بالألياف، والبروتين، والحديد، وحمض الفوليك، والكالسيوم. تحتوي بعض الأصناف أيضًا على نسبة عالية من الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
يعتبر حمض الفوليك هو أحد فيتامينات ب الأساسية، وهو مهم جدًا لك ولطفلك، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
تحتاج المرأة الحامل إلى حوالي 600 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، ويتم تزويد الجسم به عن طريق مكملات حمض الفوليك، لذلك فإن إضافة البقوليات ستساعدك في تعزيز نسبة حمض الفوليك في الجسم بشكل كبير.
ومن البقوليات التي يمكن تناولها أثناء الحمل: العدس، والبازلاء، والفول، والحمص، وفول الصويا، والفول السوداني.
يُعد سمك السلمون أحد المصادر الطبيعية القليلة جدًا لفيتامين د وتكمن أهميته في بناء وصحة العظام وتقوية المناعة. بالإضافة إلى أنه غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية التي لها مجموعة من الفوائد، ومنها بناء دماغ وعين طفلك وتثبيت الحمل.
تحتوي البيضة الواحدة على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم تقريبًا بكميات قليلة. حيث تحتوي على البروتين، والعديد من الفيتامينات والمعادن، وهي تعادل ما يقرب من 80 سعرة حرارية.
يعتبر البيض مصدرًا رائعًا لعنصر الكولين، وهو عنصر غذائي حيوي أثناء الحمل؛ لأهميته في نمو دماغ الطفل ومنع تشوهات النمو في الدماغ والعمود الفقري.
تحتوي الخضروات الورقية الداكنة مثل: البروكلي والسبانخ على الكثير من العناصر الغذائية، ومنها: الألياف، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين أ، والكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم.
وأخيرًا كيف تحصلين على وزن مثالي اثناء فترة الحمل
يزداد حجم الدم عند المرأة الحامل بنسبة حوالي 45%، لذا فإن الحفاظ على شرب الماء لحماية رطوبة الجسم لا تقل أهمية عن اتباع نظام غذائي صحي.
يساعد شرب الماء بانتظام في تخفيف الإمساك وتقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، وتجنب أعراض الجفاف، ومنها: الصداع والقلق والتعب والمزاج السيئ وضعف الذاكرة.
إن فقدان الوزن لدى السيدات اللاتي يتمتعن بوزن صحي قبل الحمل هو ليس بالأمر الصحي. ولكن أثبتت الدراسات والأبحاث إلى أن فقدان بعض الوزن أثناء الحمل قد يكون ممكنًا بل ومفيدًا لبعض النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة وقد تؤثر هذه الزيادة في الوزن على نفسية الحامل في الشهور الأخيرة بوجه خاص.
أول خطوات اتباع نظام غذائي صحي للحامل لعدم زيادة الوزن هو تقليل السعرات الحرارية اليومية، لأن تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرق هو السبب الأكثر شيوعًا لزيادة الوزن.
يجب أن تتناول المرأة الحامل ما لا يقل عن 1700 سعرة حرارية يوميًا، وهو الحد الأدنى الذي يساعدك أنتِ وطفلك للحصول على ما يكفي من الطاقة والعناصر الغذائية بشكل منتظم.
ويمكن تقليل السعرات الحرارية عن طريق:
كل من الأم والطفل بحاجة الى الغذاء الصحى المتوازن لأن ما تأكله المرأة وتشربه أثناء الحمل هو المصدر الأساسي لتغذية الطفل لذلك يجب أن يشتمل النظام الغذائي للأم على مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات الصحية لتوفير العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الطفل للنمو والتطور.
فيما يلي بعض النصائح حول النظام الغذائي الصحي أثناء الحمل بما في ذلك ما يجب تناوله وما لا يجب تناوله عند الحمل ولماذا.
حمض الفوليك احد العناصر الهامة لتغذية المرأة الحامل هو فيتامين ب (فيتامين ب 9) وهو ضروري للمساعدة في منع حدوث العيوب الخلقية في دماغ الطفل والحبل الشوكي والمعروفة باسم عيوب القناة العصبية .
الحصول على الكمية الموصى بها من حمض الفوليك من النظام الغذائي وحده هو أمر صعب ولهذا السبب يوصي بتناول مكملات غذائية تحتوي على 400 ميكروغرام من حمض الفوليك بشكل يومي لمدة شهر على الأقل قبل الحمل وأثناء الحمل وتنصح المنظمة النساء بزيادة كمية حمض الفوليك إلى 600 ميكروغرام في اليوم.
قللت النساء الحوامل اللواتي تناولن مكملات حمض الفوليك 400 ميكروغرام من خطر الإصابة بعيوب القناة العصبية لدى أطفالهن بنسبة 50٪ وفقًا لورقة بحثية عام 2019.
المصادر الغذائية لحمض الفوليك: الخضار الورقية الخضراء وحبوب الإفطار المعززة بالفيتامينات والخبز والمعكرونة وكذلك الفول والحمضيات.
يستخدم الكالسيوم لبناء أسنان وعظام الطفل وإذا لم تتناول المرأة الحامل ما يكفي من الكالسيوم فسيتم سحب المعدن من مخازن الكالسيوم في عظام الأم وإعطائه للطفل لتلبية متطلبات الحمل الإضافية.
العديد من منتجات الألبان يتم تعزيزها بفيتامين د الذي يعمل مع الكالسيوم لتقوية عظام الطفل وأسنانه.
المرأة الحامل من عمر 19 عامًا أو أكثر تحتاج إلى 1000 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا وتحتاج المراهقات الحوامل اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عامًا إلى 1300 ملليغرام يوميًا.
تحتاج النساء الحوامل إلى 27 ملليجرام من الحديد يوميًا وهو ضعف الكمية التي تحتاجها النساء اللاتي لا يتوقعن الحمل وهناك حاجة إلى كميات إضافية من المعدن لإنتاج المزيد من الدم لتزويد الطفل بالأكسجين فإذا كانت المرأة الحامل تحصل على القليل من الحديد فإنها يمكن أن تصاب بالأنيميا وهي حالة تؤدي إلى التعب والإرهاق وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
لزيادة امتصاص الحديد يجب أن يشتمل النظام الغذائي الصحي أثناء الحمل على مصدر جيد لفيتامين C مع وجبات تحتوي على أطعمة غنية بالحديد على سبيل المثال شرب كوب من عصير البرتقال مع وجبة إفطار من الحبوب المدعمة بالحديد.
مصادر الحديد من الغذاء تشمل اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والفاصوليا والبازلاء المجففة والحبوب المدعمة بالحديد.
يجب أن تتناول المرأة الحامل كميات كافية من البروتين خلال فترة الحمل، إذ يساعد في بناء أعضاء مهمة للطفل مثل المخ والقلب ويوصي الأطباء النساء الحوامل بتناول 60 جرامًا على الأقل من البروتين يوميًا.
المصادر الغذائية للبروتين تشمل الأسماك واللحوم والدواجن والبيض والفاصوليا والبازلاء والمكسرات لتغذية المرأة الحامل.
يجب الاعتماد على المواد الغذائية والأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية طول فترة الحمل .
المجموعات الغذائية التالية بالغة الأهمية: الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان.
عند تقديم المشورة للنساء الحوامل يوصي المختصون بملء نصف أطباقهن بالفواكه والخضروات وربعها بالحبوب الكاملة وربعها بمصدر من البروتينات الخالية من الدهون وكذلك بتناول أحد منتجات الألبان في كل وجبة.
النظام الغذائي الصحي للحمل يجب أن يشمل الكثير من الفواكه والخضروات خاصة خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.
من الافضل تناول ما بين خمس إلى عشر حصص من الفواكه والخضروات (بحجم كرة التنس كل يوم ) وهى منخفضة السعرات الحرارية ومليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن.
يجب على النساء الحوامل الحصول على مصادر بروتين جيدة في كل وجبة لدعم نمو الطفل وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم والدواجن والأسماك والبيض والفاصوليا والتوفو والجبن والحليب والمكسرات والبذور واللحوم الخالية من الدهون وبالتالي تحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية.
تعتبر هذه الأطعمة مصدرًا مهمًا للطاقة كما أنها توفر الألياف والحديد وفيتامينات ب.
اقترح كريجر تناول ثلاث إلى أربع حصص من منتجات الألبان يوميًا إذ تعتبر منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن مصادر جيدة للكالسيوم والبروتين وفيتامين د.
تعتبر فترة الحمل أكثر الفترات حساسية في حياة حواء. ففور تأكدها من الحمل – بل فور إحساسها به فحسب – تبدأ مجموعة ضخمة من التغيرات الهرمونية في جسمها، وتبدأ معها مجموعة من الإجراءت الحساسة التي ينبغي عليها الالتزام بها طوال فترة الحمل.
إجراءات مثل الامتناع عن تناول الأدوية تمامًا إلا الأدوية المخصصة للحوامل أو التي يُسمح بتناولها للحامل. كذلك يُمنع عنها بعض الممارسات مثل ركوب الطائرة في شهور معينة، وكذلك عدم التعرض للأشعة السينية، وغيرها من الإجراءات.
ولكن أكثر تلك الإجراءات التي يجب العناية بها بشأن الحامل، هو ما تتناوله وما لا يجب عليها تناوله من الطعام خلال شهور الحمل. سيكون تركيز هذا المقال على الأكل الممنوع للحامل من الشهر الأول وحتى الشهر التاسع، بتقسيم شهور الحمل إلى فترات: الشهر الأول، الشهر الخامس، والشهر التاسع. وسنعرج سريعًا على بعض التوصيات بشأن الطعام الذي يجب أن تتناوله عوضًا عن ذلك.
فور أن تتأكد الزوجة من حدوث الحمل، أو تشعر بأعراضه (إن كان سبق لها الحمل) ينبغي عليها أن تنتبه لكل لقمة تضعها في فمها من اليوم الأول. فهناك بعض الأطعمة التي يجب التوقف عنها فورًا، والامتناع عنها نهائيًا حفاظًا على سلامتها الشخصية وكذا سلامة الجنين.
بعد مرور المرحلة الأولى من الحمل بسلام (من الشهر الأول إلى الشهر الرابع) نصل إلى الشهر الخامس وتبدأ مرحلة جديدة من العناية بالأم، إذ يبدأ الحمل في الظهور بشكل كبير على الجسم، وتحتاج حواء إلى رعاية من نوع آخر في هذه المرحلة، تعتمد على تغذيتها جيدًا بالمواد التي يمتصها الجنين منها، مثل الكالسيوم والحديد، والامتناع عن أنواع أخرى من الطعام.
من هذه الأكل الممنوع للحامل في الشهر الخامس:
وفي نفس الوقت يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد، وكذا الأطعمة الغنية بالألياف مثل القمح والشوفان وأنواع مختلفة من الفواكه والخضروات حسب تواجدها الموسمي، مثل البرتقال على سبيل المثال، أو الخس والبروكلي.
كذلك يجب الإكثار من البروتينات لتعويض الجسم عن الفاقد الذي يستفيد منه الجنين في مرحلة النمو. يجب الإشارة هنا إلى أن الجنين يأخذ كل مكوناته من جسدك، وآلية عمل الجسد تعطي الجنين ما يحتاجه من مواد غذائية بأولوية مطلقة، ومن ثم يؤثر هذا عليكِ بالضعف العام وعدم القدرة على أداء الأنشطة المختلفة بجانب متاعب الحمل، بل يمتد الأمر لما بعد الولادة.
لذلك ينبغي عليكِ تناول الأطعمة المفيدة التي تعوض الجسم عن كل فقد أثناء فترة الحمل، ويشمل ذلك طبعًا – كما أسلفنا – البروتينات، الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، الحبوب الكاملة، تعويض الجسم عن الفاقد من الفيتامينات والمعادن سواء من خلال الغذاء أو عبر المكملات الغذائية للحامل والأدوية.
الآن في المرحلة الأخيرة من الحمل حيث تزداد حساسية جسم الأم إلى كل شيء، وتصبح مسألة الولادة أمر حتمي بين لحظة وأخرى، وخاصة إذا كانت حريصة على الولادة بشكل طبيعي. وفي هذه المرحلة يصبح الحرص على سلامة واستقرار الحمل، والحذر من أي شيء يهدده أكبر وأكثر دقة.
لذلك يُفضل الالتزام بقائمة الأكل الممنوع للحامل في الشهر التاسع التالية:
الدليل الشامل السابق للغذاء سيكون عونًا لكِ خلال شهور الحمل كافة من الشهر الأول حتى الشهر الأخير. فقط عليكِ بالالتزام بما هو مسموح، والابتعاد عما هو ممنوع أو ما قد يحمل الضرر لكِ أو لجنينكِ.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.