

تحدث نزلات البرد عند الاطفال في الغالب بسبب عدوى فيروسية تصيب بطانة الأنف والحلق وتسبب الالتهابات، وتنتقل العدوى من طفل لآخر بسهولة عبر عدة طرق منها:
من السهل انتشار نزلات البرد عند الأطفال لأنهم يلمسون أنوفهم وفمهم وعينهم كثيرًا ثم يلمسون أشخاصًا أو أشياءاً أخرى مما يساعد على انتشار الفيروس.
جميع الأطفال معرضون لخطر الإصابة بنزلات البرد،كما أنهم أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالزكام لعدة أسباب تتضمن: مناعتهم الأضعف من البالغين بالتالي تصبح قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الجراثيم أقل، وكذلك وجودهم في المدرسة أو الحضانة واللعب مع غيرهم من الأطفال والالتصاق بهم تجعلهم معرضين لذلك.
وبعض العادات التي كثيراً ما يفعلها الصغار بدون وعي مثل لمس الفم باليد، من المرجح أن يلمس الأطفال عيونهم أو أنفهم أو فمهم دون غسل أيديهم، هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا لانتشار الجراثيم.
تبدأ أعراض البرد في الظهور في خلال يوم إلى ثلاثة أيام من إصابة طفلك بفيروس البرد، غالبًا ما تستمر الأعراض لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا،وتختلف الأعراض قليلاً من طفل لآخر. في الغالب تشمل الأعراض ما يلي:
قد تتشابه اعراض نزلات البرد عند الاطفال مع مشاكل صحية أخرى مثل الأنفلونزا، لذلك يجب زيارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض للحصول على تشخيص دقيق ووصف العلاج اللازم.
تستمر عادةً نزلات البرد لدى الأطفال من ٧ إلى ١٠ أيام وتتحسن الأعراض تدريجيًا وقد تستمر بعض حالات السعال أو احتقان الأنف لمدة تصل إلى أسبوعين، خاصةً لدى الأطفال الصغار، ولكنها عادةً ما تتحسن مع مرور الوقت.
نعم، قد تختلف أعراض نزلات البرد لدى الرضع مقارنةً بالأطفال الأكبر سنًا، بالرغم من تشابه العدوى الكامنة (التي عادةً ما يسببها فيروس) وتشمل الاختلافات الرئيسية ما يلي:

تُعد نزلة البرد علامة على مرض أكثر خطورة إذا ظهر على طفلك أيًا ما يلي:
تتضمن بعض المضاعفات التي قد تحدث إذا أصيب طفلك بنزلة برد دون التعافي منها، أو الإصابة بنزلات البرد المتكررة ما يلي:
نعم، يمكن أن تُحفّز نزلات البرد أعراض الربو أو تُفاقمها وقد يُؤدي التهاب الشعب الهوائية أثناء نزلات البرد إلى أزيز وضيق في التنفس. الأطفال المصابون بالربو أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل: التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي ونوبات الربو الحادة.
تُعد أعراض الحساسية والبرد لدى الأطفال الصغار والأطفال متشابهة، ولكن هناك بعض العلامات التي تساعد على معرفة الفرق بين البرد والحساسية وتشمل الآتي:

بعد التعرف علي اعراض نزلات البرد عند الاطفال تُعد الإنفلونزا ونزلات البرد أمراض تنفسية معدية، لكنهما ينتجان عن فيروسات مختلفة فالإنفلونزا تسببها فيروسات الإنفلونزا فقط، بينما يمكن أن تسبب نزلات البرد عددًا من الفيروسات المختلفة، ويشمل ذلك فيروسات الأنف وفيروسات كورونا الموسمية.
تظهر أعراض الإنفلونزا بصورة سريعة ومفاجئة مع ارتفاع درجة الحرارة 38-40 بينما تظهر أعراض نزلة البرد تدريجياً وقد لا يصاحبها ارتفاع بدرجة الحرارة.
يحتاج الجسم مدة أطول للشفاء من الإنفلونزا مع احتمالية حدوث المضاعفات مثل التهاب رئوي، التهاب الأذن.
ولأن أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد متشابهة، فقد يصعب التمييز بينهما بناءً على الأعراض وحدها. ولكن تُعد الإنفلونزا أسوأ من نزلات البرد، وعادةً ما تكون أعراضها أكثر حدةً وتبدأ فجأةً.
لا يوجد علاج محدد ، حيث يتعافى معظم الأطفال منها من تلقاء أنفسهم، لا تعمل المضادات الحيوية ضد الالتهابات الفيروسية لذلك لا يتم وصفها.
أما العلاجات المتاحة التي يصفها الأطباء عبارة عن مسكنات للألم وعوامل مساعدة تساعد طفلك على التعافي وتخفف من حدة الأعراض عليه لحين زوال المرض.
تعالج نزلات البرد بمضادات الحساسية وتستعمل الأدوية الخافضة للحرارة إذا صاحب نزلات البرد الحمي فهي أيضا علاج نزلات البرد للرضع:
كلاريتين شراب 120 مل. claritin syp 120ml.
ادول شراب 120 مل. Adol syrup 120ml.
في الختام ننوه على ضرورة التواصل مع طبيب الأطفال في حالة لاحظت الأعراض التي ذكرناها على صغيرك. لا تنتظر حتى تتفاقم الأعراض وخاصة إذا كان من بينها ارتفاع في درجة الحرارة وإعياء شديد.
يهتم مقدمو الرعاية الصحية بمركز أندلسية لصحة الطفل بتقديم أعلى مستوى من الرعاية لصغيرك، وإجراء جميع الفحوصات اللازمة لضمان التشخيص الصحيح، ووصف العلاج اللازم.
بعد زيارة الطبيب والحصول على التشخيص السليم بعد اعراض نزلات البرد عند الاطفال، عليك اتباع عدة نصائح لمساعدة طفلك على التعافي تضمن ما يلي:
يجب التركيز على محاور أساسية للشفاء والتخلص من اعراض نزلات البرد عند الاطفال وهي الترطيب والراحة والتغذية وتشمل الأطعمة المناسبة وايضا تغذية الطفل في مرحلة التسنين لهذه الفترة ما يلي:
لا يفاقم التسنين بحد ذاته أعراض البرد لدى الرضع مباشرةً، ولكنه قد يُسهم في حالات تجعل أعراض البرد تبدو أسوأ أو أكثر وضوحًا:
قد يسبب التسنين ضعف مناعة الرضيع بشكل طفيف والتهابًا خفيفًا، وهذا يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويشمل ذلك نزلات البرد الفيروسية.
يزيد التسنين من إنتاج اللعاب، ما يدفع الأطفال إلى وضع المزيد من الأشياء في أفواههم. وهذا يزيد من تعرضهم للجراثيم، ما قد يؤدي إلى زيادة تكرار نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي.
تحدث نزلات البرد الشائعة نتيجة عدوى تسببها فيروسات مختلفة (أكثر من 200 نوع، ويشمل ذلك فيروسات الأنف)، والتي تتحور باستمرار والذي يجعل تطوير لقاح واحد أمرًا بالغ الصعوبة، ولكن يمكن للقاحات الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الأكثر خطورة التي قد تُشبه نزلات البرد أو تتبعها، مثل: الإنفلونزا (لقاح الإنفلونزا) الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) - تتوفر لقاحات أحدث لبعض الرضع المعرضين لخطركوفيد-19.
لا يمكن الوقاية من نزلات البرد تمامًا، ولكن يساعد العسل والثوم والزنجبيل والإكناسيا وأعشاب أخرى قد تدعم جهاز المناعة والعسل (للأطفال فوق سن سنة) يُهدئ السعال.
تستمر عادة نزلة البرد من 7-10 أيام وقد تستمر بعض الأعراض (مثل السعال أو المخاط) لمدة تصل إلى أسبوعين ويجب طلب الرعاية الطبية في الحالات التالية: ارتفاع درجة الحرارة إلى ٣٨ درجة مئوية لدى الأطفال دون سن ٣ أشهر وصعوبة في التنفس أو الرضاعة أو ظهور علامات الجفاف (قلة الحفاضات المبللة، جفاف الفم).
لحماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد المتكررة و تقوية جهاز المناعة عند الأطفال اتبع النصائح التالية:
التغذية الصحية لطفلك تساعد في سرعة شفاؤه، إليك قائمة ببعض الأطعمة التي ينصح بها أثناء نزلات البرد والإنفلوانزا وأخرى ينصح بتجنبها.
1- أطعمة ينصح بتجنبها أثناء نزلات البرد والانفلوانزا
تتسبب بعض الأطعمة في زيادة أعراض البرد والإنفلونزا وجعل الشفاء والتعافي منها أكثر صعوبة، بالتالي ينصح بتجنبها مثل:
2 -أطعمة تساعد على التعافي من نزلات البرد والانفلوانزا
هناك أطعمة تساعد أكثر من غيرها على التعافي من نزلات البرد والانفلوانزا وزيادة مناعة الاطفال منها:
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.