

لا يزال تفشي فيروس كور ونا الذي تم اكتشافه لأول مرة في الصين في ديسمبر 2019، يؤثر على جميع أنحاء العالم، ويعد التشخيص المبكر والدقيق للإصابة بكوفيد 19 أمرًا بالغ الأهمية للحد من انتشاره وتحسين معدلات الشفاء منه. في موضوعنا سنتعرف على أنواع الاختبارات التي يمكن إجراؤها لتشخيص الإصابة، وماذا تعني نتيجة فحص كورونا.
هناك عدة اختبارات يمكن إجراؤها لتشخيص الإصابة بكوفيد 19، تختلف هذه الاختبارات في فكرتها العلمية التي تنبني عليها، وفي مستوى دقة نتائجها، وتكاليف إجرائها. سنتعرف بالتفصيل على أنواع هذه الاختبارات.
يستخدم الاختبار الجزيئي للمساعدة في تشخيص الإصابة الحالية بفيروس كورونا. تتضمن الاختبارات الجزيئية:
اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي للنسخ العكسي (RT-PCR).
اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT).
اختبار تضخيم متساوي الحرارة بوساطة حلقة النسخ العكسي (RT-LAMP).
تستخدم الاختبارات الجزيئية للكشف عن وجود المادة الوراثية لفيروس كورونا في العينة التي تم أخذها من المريض. تجمع العينة باستخدام مسحة الأنف أو الحلق، ويمكن إجراء بعض أنواع الاختبارات الجزيئية على عينة من اللعاب يتم جمعها عن طريق البصق في أنبوب.
يمكنك إجراء الاختبارات الجزيئية في العديد من الأماكن، مثل: المستشفيات ومراكز الرعاية العاجلة، والعيادات، والصيدليات، وفي المنزل.
يختلف الوقت في الاختبارات الجزيئية المختلفة، ففي بعض الاختبارات يمكن استلام النتائج في غضون 15 إلى 45 دقيقة، بينما قد يستغرق الأمر من يوم إلى ثلاثة أيام للحصول على نتيجة في الاختبارات التي تستلزم إرسال العينات إلى المختبر.
يعتبر الاختبار الجزيئي هو الوسيلة الأمثل لتشخيص الإصابة بكوفيد 19، تشير بعض المراجعات إلى أن الاختبارات الجزيئية قد شخصت 95.1% من حالات COVID-19 بشكل صحيح.
لذا غالبًا ما تكون النتيجة الإيجابية للاختبار الجزيئي كافية لتشخيص COVID-19، خاصةً إذا كان هناك أعراض. وعادة لا يكون هناك حاجة لإعادة الاختبار.
هناك بعض الحالات التي قد تظهر فيها نتيجة سلبية خاطئة في الاختبار الجزيئي، قد يرجع ذلك إلى أخطاء في جمع العينات أو النقل أو المعالجة، ولكن يمكن أن يلعب توقيت أخذ العينة أيضا دورًا مهمًا.
الاختبار المبكر جدًا: قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 5 أيام بعد التعرض للفيروس قبل أن يمكن اكتشاف المادة الجينية للفيروس، لذلك قد تتلقى نتيجة سلبية خاطئة إذا أجريت الاختبار خلال هذه الفترة.
الفحص المتأخر: تبدأ المادة الوراثية الفيروسية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي في التلاشي بعد الأسبوع الأول من الإصابة بالمرض. لذا، فإن إجراء الاختبار في وقت متأخر قد يؤدي أيضًا إلى نتيجة سلبية خاطئة.
بسبب هذه العوامل، يكون من الضروري السعي لإجراء الاختبار بمجرد أن تبدأ في مواجهة أعراض COVID-19.
تختلف تكلفة إجراء الاختبار تبعا للدعم الذي تقدمه الدولة، والمقدار الذي يغطيه التأمين، وتقدر التكلفة الفعلية للاختبار الجزيئي بين 75 و100 دولارًا أمريكيًا.
يستخدم اختبار المستضد (مولد الأجسام المضادة) لتشخيص الإصابة الحالية بكوفيد 19. المستضد هو أي مادة من الفيروس يستطيع الجهاز المناعي للإنسان التعرف عليها وتكون أجسام مضادة لها.
يتم جمع عينات للكشف عن وجود المستضد باستخدام مسحة الأنف، ويمكن إجراء هذا الاختبار في: المستشفيات أو مراكز الرعاية العاجلة، أو العيادات، أو الصيدليات أو في المنزل.
قد يستغرق الأمر حوالي 15 إلى 30 دقيقة للحصول على النتيجة.
يعد اختبار المستضد أقل دقة من الاختبارات الجزيئية، وجدت مراجعة مهمة أن اختبارات المستضد شخصت الإصابة بشكل صحيح في 72% من الأشخاص الذين ظهرت لديهم الأعراض، وفي 58% من الأشخاص الذين لم تظهر لديهم أعراض.
تكون النتيجة الإيجابية لهذا الاختبار دقيقة تمامًا، ولكن هناك احتمالية لظهور نتائج سلبية خاطئة في عدة حالات مثل إذا تم إجراء الاختبار بعد وقت قصير جدًا من الإصابة.
نظرًا لأن هذا الاختبار أقل دقة، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء اختبار جزيئي لتأكيد النتيجة السلبية، خاصة في حالة ظهور أعراض للإصابة.
تقدر التكلفة الفعلية لاختبار المستضد ما بين 5 دولارات إلى 50 دولارًا.
يمكن أن تساعد اختبارات الأجسام المضادة في تشخيص الإصابة السابقة بكوفيد 19، يطلق على هذه الاختبار أيضا اختبار الأمصال أو الاختبار المصلي.
يتم الاختبار عن طريق البحث عن الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا في دمك. الأجسام المضادة هي بروتينات يقوم جهازك المناعي بتصنيعها استجابة للعدوى أو التطعيمات.
يستغرق الأمر من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى يبدأ جسمك في إنتاج الأجسام المضادة، لهذا السبب، وعلى عكس الاختبارات السابقة، لا يمكن أن تساعد اختبارات الأجسام المضادة في تشخيص الإصابة الحالية بفيروس كورونا.
تشمل المواقع التي يمكنك إجراء اختبار الأجسام المضادة فيها؛ المستشفيات، ومراكز الرعاية العاجلة، والعيادات، والصيدليات، وفي المنزل.
يتم جمع عينة دم للاختبار من وريد في الذراع أو من خلال وخز الإصبع.
يمكنك توقع تلقي نتائجك في غضون يوم إلى ثلاثة أيام تقريبًا من إرسال العينات للمختبر.
تشير المراجعات إلى أن دقة اختبار الأجسام المضادة تزداد بمرور الوقت على الإصابة، فكانت نتائج الاختبار:
دقيقة بنسبة 30% بعد أسبوع من ظهور الأعراض.
دقيقة بنسبة 70% بعد أسبوعين من ظهور الأعراض.
دقيقة بنسبة تزيد عن 90% بعد 3 أسابيع من ظهور الأعراض.
وجدت بعض الأبحاث أن الأجسام المضادة يمكن أن تستمر لمدة 5 إلى 7 أشهر على الأقل لدى الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19.
تقدر التكلفة الفعلية لاختبار الأجسام المضادة ما بين 30 و50 دولارًا.

احصل على قسط من الراحة.
احرص على تناول المشروبات الدافئة طوال الوقت.
تناول المسكنات التي لا تستدعي وصفة طبية، مثل الاسيتامينوفين لمساعدتك على أن تشعر بتحسن.
اتخذ الخطوات اللازمة للمساعدة في منع انتشار العدوى مثل؛ البقاء في المنزل، وعدم الخروج إلى الأماكن العامة إلا للحصول على الرعاية الطبية، والالتزام بارتداء القناع واستخدام الكحول.
أنك لم تكن مصابًا في وقت أخذ العينة، ولكن تمت إصابتك لاحقا.
أنه قد تم أخذ العينة في وقت مبكر جدا من الإصابة أو في وقت متأخر جدا.
لذا:
ابقى على تواصل مع طبيبك.
افصل نفسك عن الأخرين قدر الإمكان.
تظهر أعراض COVID-19 عادةً في غضون يومين إلى 14 يومًا من التعرض الأولي للفيروس. وخلال المرحلة المبكرة من الإصابة يكون الشخص المصاب ناقلا للعدوى للأخرين حتى مع ظهور أعراض طفيفة أو عدم ظهور أعراض لديه على الإطلاق.
يجب التزام الراحة والبقاء في المنزل وتناول الأدوية التي تعمل على تخفيف الأعراض مثل المسكنات.يجب عليك كذلك الاهتمام بتناول غذاء صحي يدعم أداء الجهاز المناعي. يجب استشارة الطبيب على الفور عند المعاناة من أي أعراض لضيق التنفس.
ختاما في الحالات الخفيفة من الإصابة بكورونا، قد تكون تدابير الرعاية المنزلية والحجر الصحي الذاتي هي كل ما هو مطلوب للتعافي التام ومنع انتشار الفيروس للآخرين ومعرفة pcr hiv تحليل لنقص المناعة البشرية أيضاً، لكن قد تتطلب بعض الحالات الأشد تدخلات طبية أكثر تعقيدًا.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.