

يقدم مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة خدمات استثنائية في مجال عمليات تفتيت الدهون. يعتمد المركز على تقنيات حديثة مثل تخسيس وتفتيت الدهون بواسطة الليزر والتبريد الحراري والموجات الفوق صوتية، كلها تهدف إلى تعطيل والقضاء على خلايا الدهون بشكل فعال. إضافةً إلى ذلك، يضمن فريق عمل مركز أندلسية للعناية بصحة السيدات أن يكون التقنية المُستخدمة مناسبة لكل سيدة على حدي، إذ يقوم بإجراء استشارات دقيقة لفهم الأهداف والتوقعات الفردية. يتم تنفيذ الإجراءات في بيئة مريحة وآمنة، مع التركيز على تقليل أي آثار جانبية مؤقتة. أيضًا، يضمن القسم المختص برعاية ما بعد الإجراء على متابعة المريضات والتأكيد على نمط حياة صحي لتحسين النتائج ومنع تراكم الدهون الجديدة.
نعم، يمكن تفتيت الدهون وإنقاص الوزن دون أي تدخل جراحي، وكل التقنيات المتاحة سنناقشها لاحقًا في هذا المقال.
توجد عدة أنواع بطرق علاج مختلفة لتفتيت الدهون المختلفة وهي كالآتي:
يعد الليزر من التقنيات المشهورة لتفتيت الدهون، إذ تعتمد هذه التقنية على استخدام طاقة حرارية لاستهداف خلايا الدهون ومن ثم تعطيلها، مما يؤدي إلى إطلاق محتواها. بعد ذلك تُستقطب الدهون المُطلقة لإزالتها خارج الجسم. من أهم مميزات هذه التقنية قدرتها على استهداف مناطق معينة مثل ترهلات البطن والفخذين والذراعين، وغالبًا ما تتم تحت التخدير الموضعي.
طريقة أخرى لتكسير الدهون هي تقنية تفتيت الدهون بواسطة التبريد الحراري. تعتمد هذه التقنية على تسليط درجات حرارة منخفضة جدًا لتجميد وتدمير خلايا الدهون ومن يتم التخلص تدريجياً من خلايا الدهون المجمدة عن طريق العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم بشكل طبيعي. تعتب.ر تقنية تفتيت الدهون بواسطة التبريد الحراري إجراءً غير جراحي ولا يتطلب تخديرًا.
تقنية تفتيت الدهون بواسطة الموجات الفوق صوتية هي إجراء غير جراحي يستخدم موجات صوت عالية التردد لتفتيت خلايا الدهون. تُنشئ الموجات الصوتية اهتزازًا وحرارة تعطل خلايا الدهون، مما يؤدي إلى تمزقها. يتم التخلص من الدهون المطلقة بشكل طبيعي بواسطة الجسم. يُجرى تقنية تفتيت الدهون بواسطة الموجات الفوق صوتية غالبًا تحت التخدير الموضعي ويمكن استخدامها لاستهداف مختلف مناطق الجسم.
يتم استحدام إبر تذويب الدهون كواحدة من الطرق الغير جراحية المستخدمة في إنقاص الوجه والتي يتم فيها حقن الجسم بمجموعة من المواد التي تعمل على إذابة دهون الجسم، إلا ان هذه الطريقة في التخسيس لا تصلح لكافة مرضى السمنة وإنما تصلح لحالات معينة يحددها الطبيب، ومن أحدث أفضل أنواع إبر التخسيس هي إبر ساكسيندا التي تعمل بكفاءة عالية على التخلص من الوزن الزائد وحرق الدهون في الجسم، إضافة إلى إبر أوزمبك والتي تستخدم بشكل فعال لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث تقلل من مستوى السكر في الدم.
كما قلنا مُسبقًا تفتيت الدهون بالليزر من التقنيات المشهورة في هذا المجال، وتعتمد على تثبيت مرفقات تشبه الأرجل على المنطقة المراد معالجتها، والتي تطلق حرارة تخترق الجلد وتسخن الخلايا الدهنية الواقعة أسفله، فتُتلف الحرارة الأغشية الخلوية للخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى موتها، وبعدها يقوم الجسم بامتصاص الخلايا الميتة.
لا، غالبًا لا يحتاج الخضوع إلى جهاز تفتيت الدهون بالليزر إلى التخدير، إذ أنه أقل ألمًا من جراحة شفط الدهون حتى.
تتفاوت نتائج تفتيت الدهون بالليزر من سيدة لأخرى، ولكن معظم الأفراد يلاحظون نتائجًا مثلى خلال 3-6 أشهر من خطة العلاج الموصي بها ومن مميزات هذه التقنية ما يلي:
من خلال تجارب العديد من النساء يُحقق تفتيت الدهون بالليزر نتائجًا مذهلة في صورة فقدان كيلوات كثيرة من الدهون بعد جلسة واحدة فقط، وبعد عدد من الجلسات يظهر شد للجلد يستمر في التحسن لمدة 9 إلى 12 شهرًا.
تُعتبر تقنيات تفتيت الدهون بشكل عام آمنة وفعّالة. ومع ذلك، كأي إجراء طبي آخر، هناك مخاطر ومضاعفات محتملة يجب أن تؤخذ في اعتبار. فيما يلي بعض المضاعفات المحتملة المرتبطة بتقنيات تفتيت الدهون:
من المهم مناقشة المخاطر والمضاعفات المحتملة المتعلقة بأي تقنية لتفتيت الدهون مع الطبيب المختص قبل أي إجراء لمعرفة كيفية التعامل معها.
تقنية تفتيت الدهون بالتبريد قد تبدو، في البداية، كأنها تتناقض مع فكرة التخلص من الدهون أو إذابتها، ومع ذلك، هي تقنية فعّالة للغاية. تعتمد هذه التقنية على أجهزة مخصصة تسمى الكرايو (Cryoshape)، إذ تُجميد الدهون تحت الجلد في منطقة معينة من الجسم. بعد ذلك، تموت الخلايا الدهنية التي تم تجميدها، ويتخلص الجسم تدريجيًا من الدهون المذابة عن طريق الكبد أو الكليتين.
يُعتبر هذا الإجراء من بين الإجراءات التجميلية البسيطة جدًا على مستوى التنفيذ كما يلي:
عادةً ما يستغرق الإجراء أقل من ساعة في الجلسة الواحدة.
رغم أن الأبحاث والدراسات لا تزال في بدايتها فيما يتعلق بتقنية تجميد الدهون للتنحيف، إلا أنها تُعتبر أكثر أمانًا وسلامة من التقنيات الأخرى المستخدمة في الإجراءات التجميلية، مثل عمليات شفط الدهون، ولكن مع ذلك يمكن أن تظهر آثارًا جانبية قليلة في حالات نادرة، وتتلاشى خلال أيام قليلة بعد الجلسة، مثل:
عملية تفتيت الدهون بواسطة الموجات فوق الصوتية يعتمد على استخدام موجات لتفتيت خلايا الدهون تحت الجلد. تسبب الاهتزازات الفوق صوتية ضغطًا على خلايا الدهون، وتتحول الدهون الصلبة إلى دهون سائلة، وتتحول الثلاثي جليسيريد إلى أحماض دهنية وجليسيرول، وبعد ذلك يتخلص الجسم من هذه الدهون على هيئة سوائل عن طريق البول أو الجهاز اللمفاوي.
مزايا تفتييت الدهون بالموجات فوق الصوتية أنها طريقة آمنة وفعّالة في التخلص من الدهون العنيدة والتي يصعب التخلص منها بالنظام الغذائي الصحي فقط.
بعد الخضوع لعمليات تفتيت الدهون، يكون من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي لتحسين النتائج ومنع تراكم الدهون الجديدة. فيما يلي بعض العلاجات والممارسات الموصى بها:
نذكر لكِ بعض الأدوية التي تساعد على التخسيس والتي يجب تناولها تحت إشراف الطبيب فيما يلي:
ختامًا، أي مركز للتخسيس وتفتيت الدهون يمكنه القيام بهذا التفتيت بدون جراحة من خلال عدة طرق مثل الليزر والتبريد والموجات فوق الصوتية، وذلك للتعامل مع الدهون العنيدة بشكل أساسي. على الرغم من أن هذه الإجراءات تحمل بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة، إلا أنها يمكن أن توفر تحسينات ملحوظة في تحديد الجسم عند إجرائها بواسطة محترفين مؤهلين. من المهم التشاور مع الطبيب المختص لتحديد أنسب تقنية لاحتياجاتك وأهدافك الفردية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الحفاظ على نمط حياة صحي واتباع توجيهات ما بعد العلاج في تحسين نتائج عمليات تكسير الدهون.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.