

في حروق الدرجة الثالثة، عملية الشفاء تتضمن نمو أنسجة جديدة من حواف الجرح الحاصل نحو المركز إذ تلتئم الحروق الكبيرة من الدرجة الثالثة ببطء وضعف وتحتاج لرعاية طبية مخصصة.
نظرًا لتدمير البشرة وبصيلات الشعر، فلن ينمو جلد جديد، وغالبًا ما تستغرق حروق الدرجة الثالثة صغيرة الحجم أسابيع للشفاء أو الحاجة إلى ترقيع أو تطعيم الجلد، وهو إجراء جراحي يؤخذ فيه جلد صحي من جزء آخر من الجسم لتغطية الجرح وشفائه، وقد تحتاج الحروق كبيرة الحجم إلى أشهر أو عدة أعوام للشفاء.

نعم، حروق الدرجة الثالثة تُعد خطيرة وتتطلب عناية طبية فورية. يمكن أن تسبب هذه الحروق ضررًا كبيرًا للجلد والأنسجة الداخلية، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل العدوى والندوب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي حروق الدرجة الثالثة إلى انخفاض في السوائل واضطرابات الكهارل الكهربائية، بالإضافة إلى استجابات التهابية مناعية منتشرة يمكن أن تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم.
لذا يجب تعويض السوائل وريدياً التي يخسرها الجسم، إذا كانت الحروق كبيرة أو شديدة، حتى لا يتعرض المريض لصدمة تهدد الحياة.
قد لا تسبب حروق الدرجة الثالثة نفسها ألمًا على الفور نتيجة لتدميرها للأعصاب، ومع ذلك، يمكن أن تكون المناطق المحيطة بالحرق مؤلمة. بالإضافة إلى ذلك، مع تقدم الشفاء، قد يكون هناك إزعاج وحساسية في مكان الحرق أو يكون هناك ألم نتيجة للمضاعفات كالعدوى والحالة الالتهابية.
بعد أن تعرفنا على مراحل شفاء الحروق من الدرجة الثالثة بالصور، نتناول الآن مدة شفاء حروق الدرجة الثالثة. ويمكن أن يختلف وقت شفاء حروق الدرجة الثالثة اعتمادًا على حجم الحرق وموقعه.
بشكل عام، قد تستغرق حروق الدرجة الثالثة شهورًا للشفاء وتتطلب عادةً ترقيع الجلد -إجراء جراحي- الذي يستغرق شهراً على الأقل للشفاء.
يمكن أن تستغرق الحروق الشديدة من الدرجة الثالثة عامًا أو عدة أعوام للشفاء ومن المحتمل أن تسبب ندوبًا كبيرة إن لم تُعالج بالشكل الأمثل.

إن من أهم خصائص الحروق من الدرجة الثالثة هي أنها تدمر عدة طبقات من خلايا الجلد بالكامل كما وضحنا سابقا في شرح مراحل شفاء الحروق من الدرجة الثالثة بالصور، تضمن هذه المراحل كل من: البشرة السطحية وطبقة الأدمة وطبقة الدهون الموجودة تحت الجلد.
يمكن أن تؤدي الحروق من الدرجة الثالثة أيضًا إلى إتلاف الغدد العرقية وبصيلات الشعر والنهايات العصبية، وعلى عكس الحروق الأقل حدة، قد لا تؤذي أو تؤلم الحروق من الدرجة الثالثة على الفور لأن الحرق يدمر الأعصاب.
الحروق من الدرجة الثالثة هي نوع خطير من الحروق التي تتطلب رعاية طبية فورية.
تلتئم الحروق الكبيرة من الدرجة الثالثة ببطء وضعف دون رعاية طبية، نظرًا لتدمير البشرة وبصيلات الشعر، فلن تنمو خلايا جلدية جديدة.
بشكل عام يتردد على مسامع الأطباء العديد من الأسئلة التي تحتاج لإجابات واضحة بشأن التعامل مع هذه الحروق، واصلوا القراءة للوصول لهذه الإجابات.
بشكل عام، يُفضل تغطية حروق من الدرجة الثالثة بضمادة أو قماش غير لاصق نظيف. تغطية الحرق تساعد في حماية الجرح من العدوى وتقليل الألم وتوفير بيئة ملاءمة للشفاء.
مع ذلك، من المهم اتباع إرشادات مقدم الرعاية الصحية، حيث قد تختلف الخطة العلاجية المحددة اعتمادًا على الحالة الفردية.
تحديد عمق الحرق أمر ضروري للإدارة المناسبة، تمتد الحروق السطحية، المعروفة أيضًا بالحروق من الدرجة الأولى، إلى الطبقة الخارجية فقط من الجلد. عادةً ما تظهر باللون الأحمر وتكون جافة ومؤلمة ولكنها لا تظهر على شكل بثور. تشفى هذه الحروق عادةً في غضون أسبوع دون ترك ندب.
الحروق العميقة، بما في ذلك الحروق من الدرجة الثانية والثالثة، تمتد إلى الطبقات الأعمق من البشرة والأنسجة الداخلية.
الحروق من الدرجة الثانية تتميز بوجود بثور على سطح الجلد، بينما تؤدي الحروق من الدرجة الثالثة إلى مظهر جلدي متفحم أو محروق، مع تلف يمتد إلى الطبقة الدهنية الأعمق.
يقيم الطبيب عمق الحروق من خلال الفحص السريري. وهناك بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات تشخيصية إضافية، مثل التصوير أو أخذ عينة من النسيج لتحديد مدى انتشار الحرق وتحديد العلاج الأمثل.
الجروح الناتجة عن الحروق عرضة للعدوى والالتهاب، ما يمكن أن يؤخر عملية الشفاء ويتسبب في حدوث المضاعفات.
من المهم مراقبة الحرق؛ للكشف عن علامات العدوى والالتهاب والبحث عن المساعدة الطبية إذا كانت أي من الأعراض التالية موجودة:
- زيادة في الألم أو الحساسية في موقع الحرق.
- احمرار أو انتفاخ يزداد مع الوقت.
- صديد أو خروج مفرزات من الحرق.
- ارتفاع في حرارة المنطقة حول الحرق.
- رائحة كريهة تنبعث من منطقة الحرق.
- حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة عامة في الجسم.
إذا لاحظت أي من هذه العلامات، فمن الضروري البحث عن الرعاية الطبية الفورية. العلاج السريع بالمضادات الحيوية والعناية الجيدة بالجرح يمكن أن يساعد في منع انتشار العدوى وتعزيز الشفاء.
كان من المعتقد تقليديًا أنه يجب تعريض الحروق للهواء لتعزيز الشفاء، ومع ذلك، تشير الممارسات الطبية الحالية إلى أن تغطية الحرق بضمادة نظيفة أو قماش غير لاصق هو أكثر فائدة. تغطية الحرق تساعد في حمايته من العدوى وتقليل الألم. من المهم اتباع إرشادات مقدم الرعاية الصحية بشأن تغيير الضمادات والعناية بالجرح.
تقليل تكوين الندبات هو قلق شائع للأشخاص الذين عانوا من حروق. على الرغم من أنه من غير الممكن منع تكوين الندبات بالكامل، إلا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتعزيز حالة الشفاء المثلى وتقليل مظهر الندبات، ومنها:
عملية تنظيف الحروق يجب أن تُجرى بحذر لتجنب مزيد من الضرر أو العدوى. إليك بعض الإرشادات العامة لتنظيف الحروق:
من المهم ملاحظة أن هذه الإرشادات هي توجيهات عامة، وقد تحتاج الحروق العميقة من الدرجة الثالثة إلى معاملة خاصة، ويشمل العلاج عادة الخطوات التالية:

لا، لا يُفضل تقشير الجلد المحروق قد يؤدي تقشير الجلد إلى تعطيل مراحل شفاء الحروق بالصور وزيادة خطر العدوى، ومن المهم السماح للجلد بالتساقط بشكل طبيعي كجزء من عملية الشفاء.
لا، لا يُوصى بوضع الطحين على الحروق. الطحين به شوائب وغير معقم، ويمكن أن يتسبب في دخول الجراثيم إلى الجرح، مما يزيد من خطر العدوى.
أحيانا، كريم ميبو هو مرهم موضعي يُستخدم عادة في علاج الحروق. يحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت السمسم وشمع النحل، والتي يُعتقد أنها تحتوي على خصائص مهدئة ومعالجة.
من المهم مراعاة أن فعاليته قد تتفاوت اعتمادًا على الشخص وشدة الحرق وطريقة تطبيقه. دائمًا من الأفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على خيارات علاج مناسبة للحروق.
في حين أن كريم ميبو قد يساعد في تقليل تكوين الندوب بعد الحروق، فإن فعاليته ليست مؤكدة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد فعاليته، إنه يسرع من التئام الجروح الناتجة وبالتالي قد يقلل من تكوين الندوب.
من المهم التشاور مع مقدم الرعاية الصحية لعلاج الحروق بشكل مناسب ومنع العدوى والندبات.
لا، ليس من الضروري تقشير الجلد المحترق قبل وضع الكريم أو المرهم، ولا يُنصح بذلك، إذ يمكن أن يؤدي تقشير الجلد إلى عرقلة عملية الشفاء وزيادة خطر العدوى.
من المهم الحفاظ على منطقة الحرق نظيفة ومرطبة من خلال وضع طبقة رقيقة من الكريم أو المرهم الموصى به وفقًا لتوجيهات مقدم الرعاية الصحية.
وضحنا سابقا مراحل شفاء الحروق بالصور، ولا شك أن العلاج الطبي الفوري والمناسب ضروري لإدارة الحروق بفعالية. إذا كنت أنت أو شخص آخر قد تعرض لحرق، اتبع هذه الخطوات للعناية الفورية:
يختلف الكريم الموصوف على شدة الحالة، لكن تعد المراهم والكريمات التالية أفضلها:
تساعد تلك المنتجات على تهدئة الحرق وتوفر الرطوبة وتحمي الجرح من العدوى، ومع ذلك من المهم مراجعة الطبيب للحصول على توصيات محددة وعلاجات مخصصة استنادًا إلى موقع الحرق وشدته.
تختتم هذه المقالة رحلتنا في استكشاف مراحل شفاء الحروق من الدرجة الثالثة بالصور، وهي إصابات جسيمة تتطلب رعاية واهتمامًا مستمرًا. من الضروري متابعة توجيهات الأطباء والمختصين والالتزام بخطة العلاج بدقة. إلى جانب ذلك، يجب عليك الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن لدعم عملية الشفاء.
نأمل أن تكون هذه المعلومات قد ساعدتكم في فهم كيفية معالجة ومراقبة حالات الحروق من الدرجة الثالثة بشكل أفضل. سوف تستمر البحوث والابتكارات في مجال علاج الحروق في التقدم، ونتطلع إلى مستقبل أفضل حيث يمكن تقديم العلاجات بشكل أكثر فعالية وفاعلية.
إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو النصائح حول موضوع مراحل شفاء الحروق من الدرجة الثالثة بالصور، فلا تتردد في البحث عن الدعم الطبي المتخصص والمساعدة اللازمة.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في أندلسية أفضل مستشفى تخصصي في جدة. لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.