

تقدر حالات الإصابة بضمور المخ عالميًا ما يجاوز 50 مليون إصابة على الأقل!
مع التقدم في العمر وضعف السلوكيات والعادات اليومية يتأثر مخ الإنسان بالمجريات.
لنتعرف على المزيد حول مخ الإنسان بشكل عام وضمور المخ بشكل خاص وكذلك نسبة الشفاء من ضمور المخ، أردنا أن نصحبكم في رحلة لن تتجاوز بضع دقائق نجيب فيها أن أهم استفساراتكم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة.
يحدث تلف لخلايا المخ مع التقدم في العمر مما يؤثر على جودة خلايا المخ وعددها بالتالي تؤثر على حجم المخ.
نتيجة لتلف خلايا المخ يضعف التواصل العصبي بين خلايا المخ نفسها وبين خلايا المخ وخلايا الجسم المختلفة. كما يؤثر على صحة الدماغ فتزداد احتمالية الإصابة بأمراض المخ المختلفة.
تمثل الأمراض التالية عميل مزدوج في حالة الإصابة بضمور المخ فيمكن أن تؤدي إلى ضمور المخ في حال الإصابة بها سلفًا أو يؤثر ضمور المخ في حالة الإصابة به إلى زيادة إحتمالية الإصابة بأي من الأمراض التالية:
كل الأمراض السابقة يمكن الوقاية منها وتقليل احتمالية الإصابة بها في حال اتباع بعض العادات والسلوكيات الصحية والتي سنتعرف عليها في خلال المقال.
تختلف أعراض ضمور المخ بناء على درجات ضمور المخ المختلفة، فحتما هناك فرق بين أعراض ضمور المخ البسيط والشديد، حيث تتراوح من حيث الشدة والعدد على النحو التالي:
بعد أن تعرفنا على أعراض ضمور المخ وقبل أن ننتقل لمعرفة طرق العلاج والتشخيص دعنا نتعرف على درجات ضمور المخ.
تنقسم درجات ضمور المخ إلى ما يلي:
أشارت الأبحاث أنه عند سن الثمانين يفقد الدماغ 15% من قدراته وهو ما يُثبت أن ما التقدم في العمر تقل وظائف المخ وتتلف خلاياه. ينعكس ضمور الدماغ التدريجي على الأعراض منها:
يؤثر الضمور على مناطق الدماغ بشكل متساوي مما يؤدي إلى خلل فيما يلي:
في حال ظهور أي من الأعراض السابقة يُنصح بزيارة الطبيب المختص لتقييم الأعراض ومعرفة التشخيص الدقيق للحالة.
يتم تشخيص حالات ضمور المخ عن طريق ما يلي:
الوسائل والأشعة التصويرية مثل: أشعة الرنين المغناطيسي والذي يمنح صورة دقيقة لتفاصيل المخ والأشعة المقطعية للنظر إلى زوايا أخرى من الدماغ.
بعد مراجعة كل مما سبق، يتأكد الطبيب المختص من التشخيص الدقيق ومن ثم يتم وضع البرنامج العلاجي والتأهيلي.
يتم علاج ضمور المخ عن طريق الآتي:
يعد مرض الزهايمر أحد الأمراض العصبية التي تؤثر على الدماغ نتيجة ضمور المخ وتصيب ما يزيد عن 5 ملايين شخص في الولايات الأمريكية وحدها.
الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض وأسبابه وعلاجه، وهو ما فتح المجال أمام العديد من الأبحاث والمجلات العلمية لدراسة الظاهرة باعتبارها أحد سمات العصر الحديث وواحدة من أكثر أمراض ضمور المخ انتشارًا.
أما عن التساؤلات حول علاج مرض ألزهايمر فالأمانة العلمية تقتضي أن أقول أنه لا يوجد حتى الآن علاج ناجز لمرض ألزهايمر وأن العلاجات المستخدمة تعمل على تقليل تدهور الحالة والسيطرة على الأعراض.
أما عن الأعراض فيعد الخرف أشهر أعراض ألزهايمر بجانب تأثيره على نفسية المريض بشكل كبير مما يؤدي إلى حدوث القلق والتوتر والإكتئاب.
وأسباب ألزهايمر تشبه إلى حد كبير أسباب ضمور المخ التي تتطلب تدخل عاجل وزيارة فورية للطبيب.
كل هذا دفع الأطباء بأن يوصوا بضرورة اتباع الأنظمة الصحية والسلوكيات الجيدة منها:
مؤخرا بدأ يزداد الحديث عن ضمور المخ، يعد ضمور المخ سمة مشتركة للعديد من الأمراض التي تصيب الدماغ، يمكنك معرفة المزيد عن أسباب ضمور المخ خلال قراءة هذا المقال.
ضمور المخ
ضمور المخ أو الضمور الدماغي هو حالة ينكمش فيها أنسجة المخ بسبب فقدان خلايا المخ التي تسمى الخلايا العصبية، كما يؤدي الضمور أيضًا إلى تدمير الروابط التي تساعد الخلايا على التواصل.
يمكن أن يصيب الضمور الدماغي الأفراد في أي عمر، ويمكن أن يكون موجودًا منذ الولادة ، أو يمكن اكتسابه. يمكن أن يسبب خللاً وظيفيًا عالميًا أو ضعفًا في منطقة معينة
يمكن أن يؤثر الضمور على أجزاء مختلفة من الدماغ مثل:
يعتمد نمط ومعدل تطور الضمور الدماغي على المرض أو الاضطراب المصاحب له. تشمل الأمراض التي تسبب الضمور الدماغي ما يلي:
ترتبط العديد من الأمراض التي تسبب الضمور الدماغي بالخرف والنوبات ومجموعة من الاضطرابات اللغوية مثل فقدان القدرة على الكلام كالآتي:
كما تختلف أعراض الضمور الدماغي أيضا اعتمادًا على الجزء المصاب من الدماغ. يمكن أن يكون الضمور الدماغي معممًا ويؤثر على الدماغ ككل، أو يمكن أن يكون موضعيًا في جزء معين من الدماغ.
عادةً ما يتسبب الضمور الدماغي المعمم في ضعف الذاكرة ونشاط النوبات وضعف التحكم الحركي أو غيابه وصعوبة التحدث وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية وعدم القدرة على التحدث أو القراءة.
إذا كان الضمور موضعيًا في جزء معين من الدماغ ، كما هو الحال في الضمور الدماغي البؤري ، فإن أعراض الضمور الدماغي ستعكس فقط منطقة الضرر بينما تظل الوظائف الأخرى سليمة.
عادة ما يتضمن التشخيص اختبارًا بدنيًا يتبعه اختبارات معينة، ويظهر ضمور الدماغ في عمليات مسح تصوير الدماغ منها:
التصوير المقطعي المحوسب (CT): مثل صور الأشعة السينية من زوايا مختلفة لإنشاء صور مفصلة لدماغك.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): الذي يخلق صور دماغية على الفيلم بعد تعريض الدماغ إلى حقل مغناطيسي قصير.
أسباب ضمور الدماغ عند الكبار
يمكن للإصابات والأمراض والالتهابات أن تدمر خلايا الدماغ وتسبب الضمور.
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، بدون إمدادات الدم الغني بالأكسجين، تموت الخلايا العصبية في المنطقة.
إصابات الدماغ الرضحية: هي تلف في الدماغ قد يكون ناتجًا عن السقوط أو حادث سيارة أو إصابة أخرى بالرأس.
قد يكون من الممكن الوقاية من بعض هذه الحالات مثل الزهري العصبي، والإيدز، وإصابات الدماغ الرضحية. ولا يمكن الوقاية من الحالات الأخرى، مثل مرض هنتنغتون، وحثل المادة البيضاء ، والتصلب المتعدد.
تتشابه أسباب الضمور الدماغي للجنين بأسباب ضمور الدماغ للاطفال، يمكن أن يؤدي عدد من الأمراض إلى ضمور دماغي عند الأطفال مثل الشلل الدماغي والسكتة الدماغية والإيدز.
متلازمة كوشينغ هي حالة تم ربطها أيضًا بالضمور الدماغي، هذا المرض هو اضطراب هرموني نادر يتسبب في تعرض الجسم باستمرار لهرمون التوتر الكورتيزول
الشلل الدماغي هو اضطراب حركي ناتج عن نمو غير طبيعي للدماغ في الرحم، قد يسبب نقص التنسيق العضلي، وصعوبة في المشي، واضطرابات حركية أخرى.
ديلانتين: مصدر آخر للضمور الدماغي قد لا يكون الآباء على دراية به هو استخدام ديلانتين . فهو يعد دواء مضاد للاختلاج يستخدم لعلاج النوبات عند الأطفال والبالغين. كما يتم استخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل ومتلازمة تململ الساق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومتلازمة توريت والمزيد.
حثل الكريات البيضاء هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تضر بغمد الميالين - طبقة واقية تحيط بالخلايا العصبية. عادة ما يبدأ في الطفولة، يمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة والحركة والسلوك والرؤية والسمع.
تعد درجة ضمور الدماغ وما يترتب عليها من تقلص في الدماغ أمرًا شائعًا مع تقدم العمر، حتى في الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة من الناحية الإدراكية.
هناك مجموعة متنوعة من أسباب ضمور المخ، قد يكون نتيجة لمرض عصبي تدريجي أو تلف في الدماغ أو يكون موجودًا عند الولادة.
الأمراض التقدمية: يتسم عدد من المتلازمات العصبية بتنكس خلايا معينة في الدماغ. يعد مرض باركنسون ومرض الزهايمر من أكثر الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر على الدماغ.
في بعض الأحيان ، يمكن أن ترتبط حالة مكتسبة، مثل الإيدز ، بضمور دماغي وخرف تنكسي. يمكن أن تسبب متلازمة Wernicke-Korsakoff ضمورًا تدريجيًا في الدماغ وتغيرات سلوكية مرتبطة بتعاطي الكحول.
الخرف هو مرض عقلي يشير إلى مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر في وظائف المخ. هناك عدة أنواع مختلفة من الخرف. مرض الزهايمر هو الأكثر شيوعًا.
لا يوجد علاج للضمور الدماغي، بمجرد فقدان خلايا المخ، يصبح الضرر دائمًا. لكن يعتمد علاج ضمور المخ على علاج أعراض ومضاعفاته
تشمل علاجات أعراض الخرف للضمور الدماغي الأدوية والعلاجات غير الدوائية بما في ذلك:
الأدوية التي تغير كمية المواد الكيميائية التي تتحكم في إشارات الدماغ أو تعالج أعراض ضعف الإدراك، والتي تستخدم أحيانًا في مرض الزهايمر.
العلاج الطبيعي لتحسين الوظيفة والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
الاستشارة والدعم النفسي.
يمكن علاج الأعراض الأخرى للضمور الدماغي طبيًا أو بالعلاج بما في ذلك:
هناك طريقة لتحسين أعراض الضمور الدماغي أو إبطاء تدهور الحالة هي اتباع أسلوب حياة نشط وصحي بما في ذلك:
لا توجد أدوية تعالج ضمور المخ، لكن هناك بعض الأدوية التي تقلل من حدة التشنجات، مثل:
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.