ما هي نصائح ما بعد قسطرة الشرايين المحيطية؟ وهل تعالج انسداد شرايين الساق؟

تُعد قسطرة الشرايين المحيطية إجراءً طفيف التوغل (أقل ضررًا للجسم من الجراحات المفتوحة)، يعتمد الإجراء على إدخال أنبوب مرن صغير يُعرف باسم القسطرة في الشريان المحيطي (الموجود في الساقين أو الذراعين)، الذي ضاق أو انسد من أجل السماح بمرور الدم المحتوي على الأكسجين عبر الشريان إلى الأنسجة المحيطية.

الاستخدام الأساسي لقسطرة الشرايين المحيطية هو توسيع تضيق الشرايين وعلاج انسدادها كما هو الحال في مرض الشريان المحيطي.

تُستخدم قسطرة الشرايين المحيطية في حالات الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية (PAD)، ولا تظهر الأعراض غالباً إلا بعد ضيق 50% من الشريان وتشمل العلامات والأعراض التالية:

• ألم بالذراعين والساقين ويزداد مع الحركة والمجهود.
• تأخر شفاء الجروح والقرح.
• انخفاض في درجة حرارة الطرف المصاب.
• تمدد الأوعية الدموية
• تضعف في هذه الحالة جدران الشريان، وتنتفخ ويمكن أن يحدث تمدد للأوعية الدموية في أي مكان في الجسم ، ولكنها شائعة في الساقين وقد تنفجر فتسبب نزيف داخلي.
• علاج تضيق الشرايين الكلوية.
• تضيق الشرايين التي تنقل الدم إلى الكلى، ويؤدي هذا إلى ارتفاع ضغط الدم وفشل الكلى.

تعالج قسطرة الشرايين المحيطية انسداد الشرايين الذي ينتج عن عدم تدفق الدم إلى الأطراف بشكل فعالٍ، إذ تعمل على فتح الشرايين المسدودة باستخدام بالون صغير لتوسيعه وتحسين تدفق الدم.

ولإبقاء الشريان مفتوحًا قد يضع الطبيب داخله دعامة باستخدام القسطرة. الدعامة هي شبكة صغيرة من الأسلاك، للمساعدة على إبقاء الشريان مفتوحًا.  

تُصنع الدعامات الطرفية من مادة معدنية أو بلاستيكية، وتشبه الشبكة على شكل أنبوب صغير، يُوضع في شريان أو وعاء دموي بعد إزالة الانسداد أو توسيعه لإبقاء الأنابيب مفتوحة، وتُترك بشكل دائم لتمنع الشريان من الانغلاق مرة أخرى.

يوصي الطبيب بتناول الأسبرين وأدوية أخرى مضادة للتخثر لمنع تكون جلطات الدم في الدعامة.

قبل إجراء قسطرة الشرايين المحيطية، سيقوم طاقم التمريض والطبيب بما يلي:

• وضع خط وريدي في ذراع المريض؛ للحصول على السوائل والأدوية.
• تنظيف وحلق موقع إدخال القسطرة.
• حقن مكان إدخال القسطرة بمخدر موضعي.

تُجرى قسطرة الشرايين المحيطية من خلال عدة خطوات، وتشمل التالي:

• إجراء شق صغير على الجلد للسماح للقسطرة بالمرور من خلاله.
• تُمرر القسطرة عبر الشريان بتوجيه من الأشعة السينية حتى تصل إلى المنطقة الضيقة.
• يمكن تمرير دعامة صغيرة عبر القسطرة إلى الشريان، وتثبيتها في مكانها للمساعدة على إبقائها مفتوحة.

هناك بعض النصائح يجب على المريض اتباعها بعد قسطرة الشرايين المحيطية للمساعدة على التعافي والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية ومنها:

• الامتناع عن قيادة السيارة مدة تتراوح من 24-48 ساعة.
• مرافقة أحد أفراد العائلة للمريض من المستشفى إلى المنزل والتواجد معه في الأيام القليلة بعد العملية.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة لبضعة أيام بعد الجراحة.
• تجنب التدخين، إذ أنه يؤخر الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات.
• ترك الضمادة حتى الصباح التالي للعملية، ثم تغييرها  والحفاظ على مكان الجرح نظيفًا وجافًا.
• الشعور بالألم طبيعي في هذه المنطقة لبضعة أيام بعد العملية.
• رفع الساقين عند الجلوس أو الاستلقاء سيساعد ذلك على تقليل التورم.
• يمكن وضع ثلج أو كيس بارد على موقع القسطرة مدة 10 إلى 15 دقيقة في كل مرة للمساعدة على تخفيف الألم أو التورم، ويُفضل وضع قطعة قماش بين الثلج والجلد.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو رفع أي شيء ثقيل (أكثر من 4.5 كجم أو 10 أرطال)  مدة أسبوع تقريبًا .
• المحافظة على المتابعة الدورية مع الطبيب.
• عدم ارتداء ملابس ضيقة في مكان القسطرة.
• تناول أدوية منع تجلط الدم وفقًا لما يُوصي به الطبيب.
• قد يطلب الطبيب عمل فحوص منتظمة لحالة الشرايين الطرفية.

• قد يحدث تورم طفيف وألم في موقع إدخال القسطرة والذي من المفترض أن يختفي خلال بضعة أيام.
• الشعور بخدر أو وخز مكان القسطرة ولكنه سيزول بمرور الوقت.
• الشعور بالتعب والإرهاق في الأيام التالية للقسطرة.

يجب الاتصال بالطبيب فوراً إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:

• حمى أو قشعريرة.
• زيادة الألم أو الاحمرار أو التورم حول موقع القسطرة.
• نزيف من مكان القسطرة.
• ألم مفاجئ أو تورم في الساق.

تُعد قسطرة الشريان المحيطي إجراءً آمنًا ولكن هناك بعض المضاعفات والتي تشمل:

• الشعور بالألم ولكنه يزول تدريجيًا خلال أيام أو أسابيع وسوف يصف الطبيب مسكنات للمساعدة في التحكم في الألم.
• حدوث جلطات دموية في الساق بعد القسطرة، ويحدث بنسبة ضئيلة وتشمل أعراض الجلطة الدموية: الألم، والتورم، والدفء، في الساق.
• نزيف في مكان الجرح في الساق بعد القسطرة.
• تضرر أعصاب الساقين.
• ظهور كدمات على الجلد حول موقع القسطرة لبضعة أيام.
• فشل القسطرة.
• رد فعل تحسسي للصبغة المستخدمة.

يختلف الأمر من حالة لأخرى، ولكن يمكن العودة إلى معظم الأنشطة اليومية في غضون أسبوع إلى أسبوعين.

تضم مستشفى أندلسية نخبة من الأطباء المتخصصين ومنهم دكتور وقار الدين أحمد.

استشاري القلب والأوعية الدموية. يعالج أطباء الأوعية الدموية حالات مثل: تصلب الشرايين، والدوالي، وأمراض الشرايين الطرفية.  

يمتلك هؤلاء الأطباء خبرة واسعة في إجراء الفحوص الدقيقة، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، و أشعة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى تنفيذ العمليات الجراحية المتقدمة. يعمل الفريق الطبي المتخصص على توفير رعاية متكاملة تشمل العلاجات الجراحية وغير الجراحية، ما يضمن حصول المريض على أفضل رعاية ممكنة.

بفضل استخدام التكنولوجيا المتطورة والالتزام بالمعايير الطبية العالية، يساهم أطباء الأوعية الدموية في مستشفى أندلسية في تعزيز الصحة العامة للمريض وزيادة فرص شفائه.

يصف الطبيب قبل الخروج من المستشفى وبعد إجراء قسطرة الشرايين المحيطية بعض الأدوية المضادة لتخثر صفائح الدم، ومن أشهرها:

• بلافيكس Plavix.
• زاريلتو Xarelto.
• بريليك Brilique.

يتدفق الدم بشكل أفضل في جميع أنحاء الأطراف ما بعد قسطرة الشرايين المحيطية، ما يقلل من الألم والتنميل وأعراض تضيق الشرايين الطرفية، ويجب الالتزام بالراحة والتواصل مع الطبيب إذا ظهرت بعض الأعراض التي تم ذكرها سابقاً لتجنب حدوث المضاعفات وهوما سوف يساعدك على الحركة وممارسة حياتك بشكل طبيعى.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.