أفضل فيتامين لتقوية الذاكرة والتركيز | استعد نشاطك الذهني مع أطباء أندلسية

ضعف الذاكرة وقلة التركيز لا يحدثان من فراغ، فهناك مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي لهما، بعضها مؤقت ويمكن علاجه بسهولة وأخرى تحتاج إلى متابعة وعلاج طويل الأمد. نوضح لك فيما يلي أبرز أسباب ضعف الذاكرة وقلة التركيز: 

• الآثار الجانبية لبعض الأدوية. 
• الاضطرابات النفسية، مثل: القلق والاكتئاب. 
• الإكثار من المشروبات الكحولية. 
• إصابات الدماغ والسكتات الدماغية. 
• اضطرابات النوم، مثل: انقطاع النفس في أثناء النوم. 
• الالتهابات والعدوى. 
• نقص فيتامين B12 وبعض العناصر الغذائية الأخرى. 
• الأمراض التنكسية، مثل: الخرف ومرض ألزهايمر. 

تُعد أحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصةً الموجودة في زيت السمك، من العناصر المهمة لصحة الدماغ، إذ تسهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية وزيادة تدفق الدم إلى المخ.  

وقد أظهرت الدراسات فوائد واضحة لها لدى الأشخاص المصابين بأمراض الشرايين التاجية أو المعرضين لخطر التدهور المعرفي، إذ تساهم أوميجا 3 في الحفاظ على التنسيق الحركي وسرعة الاستجابة واسترجاع المعلومات. كما تعمل على الحد من موت الخلايا العصبية وتقليل الالتهابات، بالإضافة إلى دعم نمو الدماغ والحفاظ على وظائفه. 

يُصنف فيتامين B12 كأحد العناصر المهمة لصحة الدماغ، إذ يرتبط نقصه بمشكلات إدراكية، مثل: صعوبة التفكير وضعف الذاكرة. 

 يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي من خلال دعم الغلاف العصبي (الميالين) والمساهمة في تكوين النواقل العصبية. 

تُستخدم الجنكو بيلوبا Ginkgo biloba بشكل رئيسي لإبطاء فقدان الذاكرة المرتبط بالخرف ومرض ألزهايمر، وقد تساعد على تثبيت أو تحسين بعض الوظائف الإدراكية والقدرات الاجتماعية. 

مع ذلك، فإن الأبحاث حول فعاليتها متباينة؛ فبينما أظهرت بعض الدراسات فوائد واضحة، لم تُظهر أخرى، خاصةً لدى كبار السن الأصحاء، أي تأثير ملحوظ. 

 عادةً ما يحتاج الأمر إلى استخدام الجنكة لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع قبل ملاحظة تحسن في الذاكرة والتركيز. 

ننصح بعدم استخدام مكملات الجينكوبيلوبا أو غيرها من المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب. 

تعمل مضادات الأكسدة على حماية خلايا الدماغ من التلف من خلال تقليل الإجهاد التأكسدي. وبما أن الدماغ يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين ويحتوي على نسبة عالية من الدهون، فإنه يكون أكثر عرضة للتلف التأكسدي، وهنا يأتي دور مضادات الأكسدة في مواجهته، إذ توفر آليات دفاع وإصلاح تدعم صحة الدماغ وتقي من الأمراض العصبية التنكسية. 

صحتك مش مستنية!
احجز دلوقتي مع أفضل الأطباء في أندلسية واستفيد من الخدمة اللي تستحقها.
 احجز من هنا بخطوة واحدة بس

يُعد المغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في صحة الجهاز العصبي. فهو يساعد الجسم على التحكم في هرمونات التوتر وتحقيق التوازن العصبي، مما ينعكس على الحالة النفسية والقدرة على التركيز. فيما يلي أبرز فوائد المغنيسيوم: 

• يساعد على تنظيم هرمونات التوتر، مثل: الكورتيزول. 
• يوازن النواقل العصبية المسئولة عن القلق ونشاط الأعصاب. 
• يهدئ الأعصاب المفرطة النشاط لتحقيق الاستقرار العصبي. 
• قد يقلل من القلق ويحسن التركيز. 
• نقص المغنيسيوم شائع، وتعويضه قد يفيد من يعانون من القلق الخفيف أو ضعف التركيز. 

إذا كنت تبحث عن طرق طبيعية لتحفيز التركيز وزيادة الطاقة العقلية، فهناك مجموعة من الأعشاب التي اشتهرت بقدرتها على دعم الوظائف الذهنية وتحسين الأداء المعرفي بشكل ملحوظ، لكن يجب عدم استخدامها إلا بموافقة الطبيب. 

قد تساعد هذه المكملات على تقليل التعب الذهني ورفع مستوى اليقظة وحتى تحسين الذاكرة والمزاج: 

• الجينسنغ: يتميز بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة ويساعد على تعزيز الطاقة وتحسين وظائف الدماغ وتقوية الأداء الذهني بشكل عام. 
• الميرمية: أظهرت بعض الدراسات أن تناولها قد يحسن المزاج ويرفع درجة اليقظة ويعزز الذاكرة والقدرات الإدراكية. 
• الجوارانا: تحتوي على مادة الكافيين التي تعمل كمنبه طبيعي لزيادة الانتباه والنشاط، لكن تأثيرها عادة قصير المدى. 
• الأشواجاندا: تساعد على تقليل التوتر، مما ينعكس إيجابيًا على التركيز. 
• الباكوبا: تدعم الذاكرة وتحسن سرعة المعالجة الذهنية. 

إذا أردت تقوية ذاكرتك والحفاظ على ذهنك نشيطًا، فالنظام الغذائي يلعب دورًا أساسيًا في ذلك.  

بعض الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية تحمي خلايا الدماغ وتدعم التركيز والوظائف الإدراكية. إليك أهم الأطعمة التي ينصح بها الأطباء لتعزيز الذاكرة: 

• الخضراوات الورقية: غنية بفيتامين K واللوتين والفولات والبيتا كاروتين، وهي عناصر تساعد على حماية الدماغ وتحسين الذاكرة. 
• الأسماك الدهنية: مصدر أساسي لأحماض أوميجا 3 التي تدعم صحة الدماغ وتحسن القدرة على التعلم. 
• التوت: يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تساهم في تأخير تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر. 
• المكسرات (وخاصةً الجوز): مليئة بحمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من أحماض أوميجا 3 المفيدة للدماغ. 
• القهوة والشاي: الكافيين الموجود فيهما يساعد على تحسين التركيز والانتباه لفترات قصيرة. 
• الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو الغني بالبوليفينولات التي تدعم الوظائف الإدراكية. 

آلاف المرضى اختاروا أندلسية... وانت كمان تقدر!
احجز استشارتك الطبية دلوقتي وابدأ رحلة علاجك مع نخبة الأطباء.

قد يؤدي الإفراط في تناول المكملات الغذائية المخصصة لدعم الدماغ إلى آثار جانبية خطيرة، ومنها: 

• التداخل مع الأدوية، قد يقلل فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية. 
• ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم. 
• أعراض جانبية، مثل: الأرق والتشوش الذهني (خاصةً مع المكملات التي تحتوي على الكافيين). 
• زيادة خطر التسمم نتيجة الجرعات العالية من الفيتامينات والمعادن الذائبة في الدهون. 

يختلف الوقت المثالي لتناول المكملات الغذائية بحسب نوعها، ولكن بشكل عام: 

• يفضل تناول مكملات الأوميجا 3 مع الوجبات لتحسين الامتصاص. بينما المكملات التي تحتوي على الكافيين تعطي أفضل نتيجة عند تناولها في الصباح أو فترة الظهيرة المبكرة، لتجنب تأثيرها في النوم. 
• مع ذلك، من الأفضل دائمًا الالتزام بتعليمات المنتج واستشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي فيتامين لتقوية الذاكرة. 

ختامًا لما سبق، بعد ما تعرفنا إلى أهم فيتامين لتقوية الذاكرة ودوره في دعم القدرات العقلية والحفاظ على صحة الدماغ، تذكر أن الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية يظل الخيار الأفضل، مع إمكانية الاستعانة بالمكملات الغذائية تحت إشراف طبي عند الحاجة.