

الرضاعة الطبيعية هي العملية التي تغذي فيها الأم طفلها بحليب الثدي سواء كان ذلك عن طريق الثدي مباشرةً أو عن طريق الحليب المشفوط من الثدي باستخدام شفاط الثدي.
حليب الأم هو الغذاء الأمثل للمولود ويتكوّن من العناصر التالية:
يحتوي حليب الأم أيضًا على الكثير من المعادن، مثل:
هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها كل من الطفل والأم من خلال الرضاعة الطبيعية، ونعدد لكم فوائد الرضاعة الطبيعية بشكل عام فيما يلي:
نستعرض معكم فوائد الرضاعة الطبيعة للطفل وللأم بشكل منفصل في الفقرات التالية.
يستفيد الطفل من الرضاعة الطبيعية على مدار السنوات وليس في الصغر فقط، وكلما طالت مدة الرضاعة زادت الفائدة، لهذا أي كمية يحصل عليها الطفل مهما كانت بسيطة تفيده وتعزز صحته.
نستعرض معكم فوائد حليب الأم لصحة الطفل فيما يلي والتي تتمثل تقليل الإصابة بالآتي:
تلعب الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة دورًا لا غنى عنه في تعزيز مناعة الطفل، ما يجعله أقل عرضةً للإصابة بالأمراض وأكثر قدرةً على مكافحتها، ولكن ما السبب وراء ذلك؟ يرجع هذا إلى أن الأجسام المناعية المضادة التي تساعد الجسم على التصدي للأمراض تنتقل من الأم لطفلها عن طريق الحليب.
لا تتوقف فوائد الرضاعة الطبيعية للرضع عند تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض فقط، إذ لها جانب عقلي ونفسي حيث أثبتت الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تزيد من:
يُنصح ببدء الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى بعد الولادة إن أمكن، إذ يكون الطفل مستيقظًا وبشكل عام كلما بدأت الرضاعة مبكرًا بعد الولادة كلما كان أفضل.
يحتاج معظم الأطفال للرضاعة بمتوسط رضعة كل ساعتين إلى أربع ساعات، ولكن توجد اختلافات بين الرضّع، إذ قد يحتاج بعضهم في البداية للرضاعة كل ساعة.
يُفضّل أن تستمر الرضاعة الطبيعية مدة 6 أشهر على الأقل.
قد يستغرق الطفل حديث الولادة ثلث ساعة بحدٍ أدنى للرضاعة من كل ثديٍ على حدى.
لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على صحة الطفل فقط، إذ أن عملية إنتاج الحليب والرضاعة لها العديد من الفوائد لصحة المرأة، لأنّها تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض التالية:
قد تتفاجأ العديد من السيدات أن للرضاعة الطبيعية فوائد متعلقة بالصحة النفسية للأم، إذ أظهرت الدراسات أن المرضعات يتمتعن بمزاج مستقر وبضغط عصبي أقل.
نضيف إلى معلوماتكم أنّه على الصعيد الآخر قد تتسبب الرضاعة الطبيعية بشعور بعض الأمهات بالضغط العصبي والقلق وهذا عندما يواجهن الصعوبات في البداية. نطمئنكم أنّه من الطبيعي أن تعاني بعض الأمهات من مشاكل الرضاعة الطبيعية وتساعد استشارية الرضاعة الطبيعية على حل هذه المشكلات وكلما كانت الاستشارة في وقتٍ مبكر كان من الأسهل حل المشكلة.
تتنوّع فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل والأم كما استعرضنا معًا، ولكن لا تخلو هذه العملية الطبيعية من بعض السلبيات التي قد تزعج الأم، مثل:
تدل بعض العلامات التي يظهرها الطفل أنّه يريد الرضاعة ونعددها فيما يلي:
نشارك معكم بعض العلامات التي تدل على أن الطفل يحصل على كفايته من الحليب:
يتميّز حليب الأم بأن مكوناته تتغير لتتناسب مع احتياجات الطفل بشكل دوري، ولهذا ينصح الأطباء بضرورة إرضاع الطفل طبيعيًا في الأشهر الستة الأولى من حياته مع بدء إدخال الطعام تدريجيًا من الشهر السادس والاستعانة بالرضاعة الطبيعية معها إلى أن يكمل الطفل عامين وبالطبع يرجع القرار أولًا وأخيرًا إلى ظروف الأم وتفضيلاتها الشخصية، بالإضافة إلى ما ينصح به الطبيب.
يحتاج الطفل حديث الولادة للرضاعة بمعدل 8 إلى 12 مرة يوميًا خلال شهره الأول وتقل عدد الرضعات تدريجيًا إلى 7 أو 9 مرات خلال الشهر الثاني، ونلفت انتباهكم أن هذه الأرقام تقديرية فقط وتختلف من طفل لآخر.
في فترة الرضاعة الطبيعية يوصي الطبيب بفيتامينات لإدرار الحليب وزيادة جودته، ومنها:
لا تغفل أي سيدة عن فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل ولهذا يجب الاستعداد لهذه المرحلة عن طريق الاستزادة بالقدر الكافي من المعلومات. نطمئن كل أم أن نجاحها أو عدمه في الرضاعة الطبيعية لا يقلل من رعايتها لطفلها فلكل سيدة ظروفها الخاصة، ولهذا ننصح كل سيدة بأهمية استشارة أخصائية الرضاعة إذا كانت تعاني من أي مشكلة في رحلة الرضاعة، لأن هذا من شأنه أن يسهّل عليها الكثير ولا ينبغي لها أن تعاني بمفردها. نتمنى لكم ولأطفالكم دوام الصحة والعافية.
احجز الآن في مستشفى أندلسية حي الجامعة لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية. نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.