

فقدان الوعي حالة تفقد فيها قدرتك على الاستجابة لما يدور حولك، وتبدو كما لو كنت نائمًا. خلال هذه اللحظات، قد لا تسمع الأصوات ولا تشعر باللمس أو بأي منبه خارجي، وكأنك منفصل تمامًا عن الواقع.
قد يستمر فقدان الوعي لبضع ثوانٍ فقط كما في حالات الإغماء أو يمتد لفترة أطول، وذلك حسب السبب.
إذا كنت تتساءل عن الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدانك للوعي، فإليك أبرز العوامل الشائعة التي قد تكون وراء هذه الحالة:
إذا مررت بأي من هذه العوامل أو شعرت بأعراض مشابهة، من المهم أن تستشير طبيبك للاطمئنان على صحتك.

عندما تفقد وعيك لبضع ثوانٍ فقط، فقد يكون السبب إحدى النوبات القصيرة التي تحدث نتيجة عوامل شائعة، مثل:
إذا تكررت هذه النوبات، فلا تتردد في مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق وبدء العلاج المناسب.
تزداد احتمالية فقدان الوعي مع التقدم في العمر، وقد يكون وراء ذلك عدة عوامل صحية، من أبرزها:
قد يحدث فقدان الوعي المفاجئ دون إنذار، ويعود ذلك في الغالب إلى مشكلات صحية تستدعي الانتباه والتدخل الطبي الفوري. من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الحالة:
إذا كنت مصابًا بالسكري، فمن الضروري أن تكون على دراية بأن اضطرابات مستوى السكر في الدم قد تُعرضك في بعض الأحيان لفقدان الوعي.
نوضح لك فيما يلي أبرز الأسباب لمحتملة وراء الحالة:
إليك أبرز الأسباب المحتملة:
لتفادي هذه المضاعفات، احرص على مراقبة مستويات السكر لديك بانتظام والتزم بالخطة العلاجية والنظام الغذائي الموصى به، ولا تتردد في طلب المساعدة الطبية عند الشعور بأي أعراض غريبة أو غير معتادة.

قد يتعرض الرياضيون أحيانًا لفقدان الوعي خلال التمارين أو المباريات، وغالبًا ما يكون ذلك ناتجًا عن أسباب صحية أو إصابات ناتجة عن النشاط البدني المكثف.
من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان الوعي:
في بعض الحالات، قد يؤدي القلق الشديد أو نوبات الهلع إلى فقدان مؤقت للوعي. يحدث ذلك عادةً بسبب ما يُعرف بالإغماء الوعائي المبهمي، إذ يتفاعل الجسم مع التوتر أو الخوف الشديد بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، فيُقلل من تدفق الدم إلى الدماغ.
كذلك، فرط التنفس (التنفس السريع والعميق) في أثناء نوبة الهلع قد يُقلل من كمية الدم المتجهة إلى الدماغ، ما قد يسبب الشعور بالدوخة أو حتى الإغماء لفترة قصيرة.
تظهر بعض العلامات التي تسبق أو تُرافق فقدان الوعي، ومن المهم التعرف عليها مبكرًا للتصرف بسرعة ومنع حدوث مضاعفات. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
إذا لاحظت هذه الأعراض على نفسك أو على من حولك، فمن المهم التوجه للحصول على المساعدة الطبية فورًا.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
عند حدوث نوبة تشنج يصاحبها فقدان للوعي، من المهم التصرف بسرعة وهدوء لحماية الشخص المصاب. إليك الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها:
عندما يكون الشخص فاقدًا للوعي لكن عينيه مفتوحتان، فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة أكثر عمقًا وخطورة، مثل: الغيبوبة أو شبه الغيبوبة.
في هذه الحالة، يبدو الشخص مستيقظًا ظاهريًا لكنه غير مدرك أو غير مستجيب لما حوله. غالبًا ما تحدث هذه الحالة في إصابات الدماغ الشديدة أو نتيجة اضطرابات في التوازن الأيضي داخل الجسم، وتستدعي تقييمًا طبيًا عاجلًا لتحديد السبب وبدء العلاج المناسب.
قد يُشكل فقدان الوعي خطرًا على حياتك في بعض الحالات، خاصةً إذا ترافقت معه أعراض أو ظروف معينة.
لذلك، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا إذا:
لا يجب التهاون في مثل هذه الحالات، لأن فقدان الوعي قد يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة تحتاج لتشخيص وعلاج فوري.
ليس بالضرورة أن يشير فقدان الوعي إلى مشكلة خطيرة. ففي كثير من الأحيان، يكون الإغماء البسيط نتيجة أسباب مؤقتة وغير مقلقة، مثل: الوقوف المفاجئ أو التوتر.
لكن إذا كان فقدان الوعي يتكرر أو يحدث دون سبب واضح أو يصاحبه أعراض أخرى، مثل: ألم في الصدر أو تشنجات، فقد يُشير ذلك إلى وجود حالة صحية خطيرة تحتاج إلى فحص وتقييم طبي دقيق.
يوضح الجدول التالي الفرق بين فقدان الوعي والغيبوبة:

لحماية المريض ومنع انسداد مجرى التنفس في أثناء فقدان الوعي، ننصح باتباع الخطوات التالية:
ختامًا، فقدان الوعي ليس حالة يُستهان بها، سواء كان مؤقتًا أو ناتجًا عن سبب خطير. فهمك لأعراضه وأسبابه وكيفية التعامل معه بشكل سليم قد يُنقذ حياة، سواء حياتك أو حياة شخص قريب منك.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.