اهم 5 مسببات لفطريات الحلق مع خطة العلاج

يُطلق على فطريات الحلق أيضًا اسم داء المبيضات الفموي البلعومي، وهي عدوى فطرية تصيب الحلق، ومؤخرة الفم، وأحيانًا المريء، ويسببها فرط نمو فطريات تُسمى المبيضات البيضاء وهو نفس نوع الفطريات الذي قد يُسبب: 

 داء المبيضات الفموي (في الفم أو اللسان). 

 عدوى الخميرة المهبلية. 

 طفح الحفاضات عند الأطفال. 

تحدث فطريات الحلق عندما يختل التوازن الطبيعي للكائنات الدقيقة في الفم والحلق، ما يسمح للمبيضات (التي تعيش عادةً في الجسم دون ضرر) بالتكاثر بشكل مفرط وتشمل الأسباب الرئيسية وعوامل الخطر ما يلي: 

•  فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. 
•  علاج السرطان (العلاج الكيميائي أو الإشعاعي). 
•  زراعة الأعضاء (بسبب مثبطات المناعة). 

 يمكن للمضادات الحيوية واسعة المدى أن تقتل البكتيريا النافعة في الفم، ما يسمح للخميرة بالنمو بشكل مفرط وأيضاً استخدام الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة التي ُتُستخدم لعلاج الربو (مثل استخدام جهاز استنشاق مثل فلوتيكازون دون شطف الفم بعده). 

• الارتجاع المعدي المريئي (GERD).  
•  عدوى الملوية البوابية (Helicobacter pylori). 
• مشاكل في الهضم أو بطء التفريغ المعدي. 
• جفاف الفم الناتج عن أدوية الجهاز الهضمي. 
• سوء الامتصاص ونقص الفيتامينات. 

تشير العدوى الفطرية المتكررة في الفم والبلعوم إلى تكرر الاصابة بفرط نمو المبيضات (وخاصةً المبيضات البيضاء) التي تؤثر على اللسان، أو الجزء الداخلي من الخدين، أو الحلق، أو اللوزتين، و تُسمى هذه الحالة غالبًا داء المبيضات الفموي المزمن أو داء المبيضات الفموي البلعومي المتكرر وتحدث نتيجة ضعف المناعىة وتناول بعض أنواع الأدوية. 

يسبب الاجهاد مع قلة النوم، ضعفًا في الاستجابة المناعية ويشمل ذلك الإجهاد (الجسدي أو النفسي): 

•  يزيد من مستوى الكورتيزول (هرمون الإجهاد)، ما يُثبط نشاط الخلايا المناعية. 
•  يُخل بتوازن ميكروبات الأمعاء، ما يجعل الجسم أكثر عرضة لنمو فطريات المبيضات. 
•  يرتبط هذا غالبًا بسوء النظافة، وعدم انتظام الوجبات، والنظام الغذائي غير الصحي، وكلها عوامل قد تُفاقم مشاكل الفطريات. 

تشمل الأعراض الرئيسية لداء المبيضات الفموي/الحلقي: 

• البقع البيضاء أو الطبقة المغطية في الحلق  

تظهر كبقع سميكة، بيضاء أو صفراء، كريمية اللون، على اللسان، أو الجزء الداخلي من الخدين، أو اللوزتين، أو الجزء الخلفي من الحلق وقد تبدو كالحليب الرائب، وقد تنزف عند كشطها. 

• ألم عند البلع أو الكلام  

يمكن أن يسبب الالتهاب والتهيج الناتج عن فرط نمو الفطريات ألمًا عند الأكل أو الشرب أو الكلام. 

• جفاف الحلق وصعوبة التنفس  

يُعد جفاف الحلق شائعًا، لكن صعوبة التنفس نادرة إلا إذا كانت العدوى شديدة وانتشرت إلى أنسجة أعمق (في حالة الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة). ويجب طلب المساعدة الطبية إذا كان التنفس مؤلمًا. 

• تغير رائحة الفم  

تُنتج الخميرة رائحة كريهة أو حلوة، ما يؤدي إلى رائحة الفم والحلق الكريهة وتحدث هذه الحالة غالبًا في الحالات المستمرة أو المتكررة. 

تتسم عدوى فطريات الحلق بخصائص مميزة وتشمل الآتي: 

 بقع بيضاء أو صفراء كريمية اللون في مؤخرة الحلق، أو اللوزتين، أو اللسان، أو الخدين من الداخل قد تبدو البقع على شكل حليب مُخثر ، جبن قريش ،طبقة بيضاء سميكة، وتظهر تحت البقع: أنسجة حمراء، مُتهيجة، وربما نازفة. وقد يصاحبها: احمرار، أو تورم، أو تشققات في زوايا الفم وشعور بجفاف ورائحة كريهة في الفم أو الحلق. 

لا يختفي مرض القلاع في الحلق من تلقاء نفسه، في معظم الحالات، وخاصة إذا لم يتم علاج السبب الأساسي وتعتمد مدة العلاج على شدة الحالة وتتراوح كالآتي: 

• خفيفة: 5-7 أيام. 
• متوسطة:7-14 يومًا. 
• شديدة أو متكررة: 2-4 أسابيع أو أكثر؛ قد تحتاج إلى علاج طويل الأمد أو متكرر.  

تُعد معظم فطريات الحلق ليست خطيرة، وتشفى من تلقاء نفسها فى معظم الأشخاص الأصحاء، فهي عادةً عدوى خفيفة قابلة للعلاج تُسببها فطريات المبيضات. 

ولكن، في بعض الحالات، قد يُصبح خطيرًا أو حتى مُهددًا للحياة مثل الحالات التالية:   

• الأشخاص المصابون بضعف الجهاز المناعي. 
•  فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. 
•  السرطان (خاصةً أثناء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي). 
•  زراعة الأعضاء. 
•  داء السكري غير المُنضبط. 
•  أمراض المناعة الذاتية. 

 قد ينتشر الفطر إلى المريء أو الرئتين أو يدخل مجرى الدم، ما يؤدي إلى حالة تُسمى داء المبيضات الجهازي، والتي قد تُهدد الحياة. 

تشمل طرق علاج فطريات الحلق ما يلي: 

تشمل أدوية الفطريات:  نيستاتين (غسول فموي)، أو كلوتريمازول (أقراص استحلاب)، أو فلوكونازول (أقراص فموية)، وذلك حسب شدة العدوى.  

عادةً ما تشفى الحالات الخفيفة خلال 7 إلى 10 أيام، بينما قد تتطلب العدوى الأكثر شدة أو المتكررة علاجًا جهازيًا أو علاجًا أطول.  

يُعد الحفاظ على نظافة الفم الجيدة، والمضمضة بعد استخدام الستيرويدات المستنشقة، ومعالجة الحالات الكامنة مثل داء السكري أو ضعف المناعة، عوامل أساسية لمنع تكرار العدوى بالإضافة إلى الأدوية. 

تعقم الفم وتخفف الالتهاب وذلك باستخدام ربع ملعقة صغيرة ملح في كوب ماء دافئ، وغسل الفم 2–3 مرات يوميًا. 

أقوى مضادات الفطريات الطبيعية  

تحتوي العديد من الأعشاب والأطعمة والزيوت العطرية على مضادات الفطريات الطبيعية وتساعد هذه المواد على مكافحة فطريات المبيضات وأنواع أخرى عن طريق تعطيل جدران خلاياها، أو تثبيط نموها، أو تعزيز الاستجابة المناعية للجسم وتشمل ما يلي:

1. الثوم (الأليسين): مضاد فطريات قوي؛ يُتلف أغشية الفطريات ويمنع نموها. 
2. زيت جوز الهند (حمض الكابريليك): يخترق خلايا الفطريات ويُعطل بنيتها. 
3. زيت الأوريجانو (كارفاكرول وثيمول): مضاد فطريات ومضاد للميكروبات واسع الطيف. 
4. زيت شجرة الشاي: يُستخدم موضعيًا؛ يقضي على الفطريات عن طريق تغيير أغشيتها. 

1. تأثير مضاد للفطريات مباشر: الثوم، الزعتر البري، القرنفل، باو داركو. 
2. تعزيز الاستجابة المناعية: إخناسيا، استراغالوس، فطر الريشي. 
3. استعادة ميكروبيوم الأمعاء والفم: جذر عرق السوس، جذر الخطمي. 
4. تخفيف الالتهاب والألم: الكركم، الزنجبيل، البابونج. 

يمكن معرفة أن فطريات الحلق قد شُفيت أو اختفت في الحالات التالية: 

• اختفت الأعراض أو تحسنت بشكل ملحوظ. 
• اختفاء البقع البيضاء أو الكريمية في الفم أو الحلق. 
• اختفاء  الألم أو الحرقة عند البلع.  
• اختفاء جفاف الفم، أو الألم، أو الشعور برائحة كريهة. 
• رجوع الصوت لطبيعيته (إذا كان قد تأثر). 
•  تحسنت رائحة النفس. 

• تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا لإزالة بقايا الطعام والسكريات التي تُغذي فطريات الكانديدا. 
•  استخدام خيط الأسنان يوميًا للمحافظة على نظافة اللثة والفم. 
• تنظّيف الللسان إذ أن فطريات الكانديدا تنمو غالبًا على اللسان. 
• شطف الفم (خاصةً بعد استخدام أجهزة الاستنشاق) لمنع تراكم الفطريات. 
• تطهّير فرشاة الأسنان أو استبدالها بانتظام. 

تنشط الكانديدا في البيئات الغنية بالسكر والخميرة والكربوهيدرات المُكررة. 

إذ يمكن تثبيط نمو الفطريات باتباع النصائح التالية: 

•  تناول المزيد من الخضراوات الورقية ومصادر البروبيوتيك الطبيعية (الزبادي والكفير). 
• تقليل الوجبات الخفيفة غير الصحية والمشروبات السكرية و الحد من الخبز الأبيض والمعكرونة والمعجنات.  
• تناول البروتينات قليلة الدهون. 

• معالجة جفاف الفم باستخدم علكة خالية من السكر أو بدائل اللعاب الطبية. 
• الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم (مرض السكري). 
• الحد من استخدام المضادات الحيوية بدون داعي طبي: تناولها فقط عند الضرورة مع تناول البروبيوتيك بعد ذلك. 
• غسل الفم بعد كل استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة (لعلاج الربو).   
• الإقلاع عن التدخين أو تقليله إذ أن التبغ يُضرّ بتوازن الوسط الفموي.  

فطريات الحلق والفم مشكلة شائعة ولا تستدعي القلق، ولكن كما وضحنا من خلال المقال لا يجب محاولة إزالتها أو كشطها، ولكن استشارة الطبيب لمعرفة السبب ورائها وما إذا كانت لها علاقة بضعف المناعة أو أسباب صحية أخرى. استمع إلى جسدك. إذا كانت الأعراض مستمرة أو شديدة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أخرى، فإن التشخيص الصحيح هو خطوتك الأولى نحو الشفاء.

لا تدع الفطريات تتحكم في راحتك. احجز موعدك الاستشاري اليوم مع أفضل اطباء فم و اسنان في جدة في مستشفي اندلسية  للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج شخصية تناسب حالتك،