ما هي أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية؟ وكيف يمكن علاجها؟

هناك عدة أسباب لزيادة نشاط الغدة الدرقية، ومنهم:

أمراض واضطرابات المناعة الذاتية مثل: مرض غريفز. هو اضطراب يهاجم فيه جهازك المناعي الغدة الدرقية، ويتسبب في تحفيز الأجسام المضادة للجسم ضد الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى إفراز الكثير من هرمونات الغدة الدرقية. داء غريفز هو مرض جيني وراثي، وهو السبب الأكثر شيوعا لزيادة نشاط الغدة الدرقية.

أورام الغدة الدرقية: عادة ما تكون حميدة وليست سرطانية، ولكنهت تصبح مفرطة النشاط وتنتج الكثير من هرمون الغدة الدرقية. أورام الغدة الدرقية هي أكثر شيوعا عند كبار السن.

التهاب الغدة الدرقية: هذا الالتهاب يتسبب في تسريب هرمون الغدة الدرقية المخزن من الغدة الدرقية.

زيادة نسبة اليود في الجسم، وهو المكون الرئيسي لهرمونات الغدة الدرقية: يوجد اليود في بعض الأدوية وشراب السعال، والأعشاب البحرية والمكملات التي تحتوي على الأعشاب البحرية. يمكن أن يؤدي تناول الكثير من مصادر اليود إلى زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

تناول جرعات زائدة من أدوية علاج قصور الغدة الدرقية: عدم الالتزام بتناول الجرعات الصحيحة، وتناول جرعات أكبر يمكن أن زيادة نشاط الغدة الدرقية.

زيادة نشاط هرمون الغدة الدرقية تؤدي إلى انتفاخ وتضخم الغدة، ويمكن أن يحدث الانتفاخ في الجانبين أو جانب واحد فقط. في هذه الحالة قد تظهر العينان بشكل بارز، وهي علامة مميزة لجحوظ العين. وهذه أكثر العلامات شيوعا لمرض جريقز.

تؤدي إفراز الكميات الكبيرة من هرمونات الغدة الدرقية إلى ارتفاع معدل التمثيل الغذائي، وعندما يصبح الجسم في حالة فرط التمثيل الغذائي، فذلك قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتسارع معدل ضربات القلب، وارتعاش اليد.

وتشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية الأخرى ما يلي:

• حركات أمعاء متكررة، وفقدان في الوزن.
• دورات شهرية غير منتظمة عند النساء، ونمو الثدي عند الرجال.
• زيادة الشهية.
• العصبية.
• الأرق وصعوبة النوم.
• عدم القدرة على التركيز.
• شعر ناعم وهش ومتساقط.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• ضعف في البنية الجسدية.
• استفراغ وغثيان.

حدوث الأعراض التالية لزيادة نشاط الغدة الدرقية قد تتطلب العناية الطبية الفورية:

• دوخة وفقدان الوعي.
• ضيق في التنفس.
• معدل ضربات قلب غير منتظم وسريع.

لإجراء تشخيص زيادة نشاط الغدة الدرقية، سيقوم طبيبك أولا بأخذ التاريخ الطبي لحالتك، بما في ذلك السؤال عن الأعراض، بالإضافة إلى الفحص الجسدي.

ومن أهم الأعراض الأساسية التي تساعد في التشخيص، ما يلي:

• فقدان الوزن.
• سرعة النبض وضربات القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.
• جحوظ وبروز العينين.
• تضخم الغدة الدرقية.

يمكن أن يطلب منك الطبيب إجراء بعض الاختبارات والتحاليل؛ لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية، وتتضمن هذه الاختبارات والتحاليل ما يلي:

• إجراء تحليل T3 و T4 حيث تقيس هذه الاختبارات كمية هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
• إجراء تحليل TSH وهو هرمون الغدة النخامية المحفز لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يكون انخفاض هرمون TSH بشكل غير طبيعي هي أول علامة تساعد في تشخيص زيادة نشاط الغدة الدرقية.
• تحاليل كشف الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
• تحليل مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية. يمكن أن يكون انخفاض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية علامة على ارتفاع معدل التمثيل الغذائي، وهي واحدة من أهم أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية.
• إجراء اختبارات تصوير الغدة الدرقية عن طريق الموجات فوق الصوتية، التي من خلالها يمكن قياس حجم الغدة الدرقية بأكملها ووجود أي كتلة بداخلها.
• الفحص عن طريق التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد ما إذا كان هناك ورم في الغدة النخامية يسبب فرط في نشاط الغدة الدرقية.
• اختبار امتصاص اليود المُشع، حيث يقيس هذا الاختبار مقدار اليود المشع الذي تمتصه الغدة الدرقية من الدم بعد تناول جزء صغير منه.

 تشمل علاجات فرط نشاط الغدة الدرقية: الأدوية، والعلاج باليود المشع، وجراحة الغدة الدرقية.

تعمل أدوية فرط نشاط الغدة الدرقية على التقليل من إفراز هرمونات الغدة الدرقية. ويمكن أن تتراوح مدة علاج فرط نشاط الغدة الدرقية من عام إلى عامين، وفي بعض الحالات، قد تحتاج إلى تناول الأدوية لعدة سنوات.

قد يصف لك الطبيب أيضا بعض الأدوية الأخرى، والتي يمكن أن تقلل من أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية، مثل: الرعاش وسرعة ضربات القلب والعصبية.

هو علاج شائع وفعال لفرط نشاط الغدة الدرقية. يتضمن هذا العلاج تناول اليود المشع عن طريق الفم على شكل كبسولة أو سائل، حيث يعمل اليود المُشع على تدمير خلايا الغدة الدرقية ببطء، مما تقلل من إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ومن مميزات هذا العلاج أنه لا يؤثر على أنسجة الجسم الأخرى.

في بعض الأحيان يمكن أن يُصاب من خضع للعلاج باليود المشع في وقت لاحق بقصور الغدة الدرقية؛ ويحدث بسبب تدمير الخلايا المنتجة لهرمون الغدة الدرقية، ولكن يُعد علاج قصور الغدة الدرقية أسهل ولا يسبب المشاكل الصحية المزمنة كما هو الحال في فرط نشاط الغدة الدرقية.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعلاج باليود المشع: جفاف الفم والعين، والتهاب الحلق، وبعض التغييرات في حاسة التذوق.

تتم عن طريق استئصال معظم الغدة الدرقية او جزء منها. يمكن أن يكون هذا النوع من العلاج هو الحل الأمثل لفرط نشاط الغدة الدرقية والحمل أو تضخم الغدة الدرقية. وإذا تمت إزالة الغدة الدرقية كاملة، فستحتاج إلى تناول أدوية الغدة الدرقية لبقية حياتك لتعويض هرمونات الغدة الدرقية المفقودة.

من المهم لمرضى زيادة نشاط الغدة الدرقية، اتباع نظام غذائي سليم يحتوي على المعادن والفيتامينات والمغذيات الضرورية لتحقيق التوازن في وظيفة الغدة الدرقية.

• الأطعمة منخفضة اليود: بياض البيض، والفاكهة الطازجة، والخضروات كالبروكلي والقرنبيط، والشوفان، والبطاطا، والعسل، والمكسرات غير المملحة.
• مصادر للحديد: الفاصوليا المجففة، والخضروات الورقية، والعدس، والدواجن واللحوم الحمراء.
• الكالسيوم وفيتامين د: زيادة نشاط الغدة الدرقية تسبب ضعف وهشاشة العظام، لذلك يمكن استعادة كتلة العظام وبناء عظام صحية عن طريق تناول مصادر غذائية لفيتامين د والكالسيوم، مثل: السبانخ، والفاصوليا البيضاء، وحليب اللوز، والحبوب المدعمة بالكالسيوم.

تستخدم أقراص نيوميركازول 5 مجم - neomercazol 5 mg tablet تحت إشراف الطبيب لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية. قد يستخدمه الطبيب قبل الاستئصال الجزئي للغدة، أو منفردًا بناءً على التشخيص الدقيق لكل حالة.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.