

قبل أن نتعرف على فترة التبويض دعنا أولًا نتعرف على مكونات الجهاز التناسلي الأنثوي لنفهم الصورة كاملة:
يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من:
جزء من الدورة الشهرية عند النساء والتي تبدأ منذ سن البلوغ وتستمر حتى سن اليأس.
تبدأ عند خروج البويضة من المبيض وهنا تكون البويضة أمام خيارين: إما أن يحدث إخصاب بينها وبين الحيوان المنوي وبالتالي يحدث حمل، أو لا يحدث إخصاب وبالتالي تحدث الدورة الشهرية (الطمث).
فترة حياة البويضة عادة ما تكون قصيرة تتراوح بين 8 ساعات حتى 24 ساعة. بينما تكون فترة حياة الحيوان المنوي أطول تتراوح بين 3 أيام وحتى 5 أيام داخل قناة فالوب.
عادة ما تبدأ فترة التبويض عند سن بلوغ الفتاة (11 عام حتى 16 عام).
يختلف معاد فترة التبويض من فتاة لأخرى، لذا لمعرفة معاد فترة التبويض يتم حساب الآتي:
لذا ينصح أغلب الأطباء النساء بإتباع عادات صحية خاصة منها تتبع الدورة الشهرية، بجانب الاهتمام بتناول الأطعمة الصحية.
يتم تقسيمها إلى ثلاث مراحل أساسية منها:
تتسم هذه المرحلة بحدوث العديد من التغييرات منها:
تبدأ هذه المرحلة بعد مرحلة التكاثر في اليوم ال 14 تقريبًا من بدء الدورة بنزول دم الحيض.
من سمات هذه المرحلة:
تبدأ بعد انتهاء مرحلة التبويض وتتميز بالآتي:
فترة التبويض ليست كالساعة إذ تتأثر بالعديد من العوامل المختلفة كالتوتر والنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
كل هذه العوامل يُمكنها أن تؤثر على فترة التبويض.
لذا توجد بعض الأعراض المُصاحبة لفترة التبويض منها:
كل هذه الأعراض يمكنها مُساعدتك في معرفة الوقت التقريبي لفترة التبويض، ومراعاة أيام التبويض في حالة رغبتك في الإنجاب كما يمكنك تجنبها في حالة عدم رغبتك في الإنجاب.
كما يمكنك استخدام الخريطة الشهرية لتتبع الدورة الشهرية من خلال:
اختيار أول يوم في آخر دوره شهرية لكِ.
ثم اختيار مدة الدورة الشهرية: علمًا بأن الدورة الشهرية لا يُقصد بها فترة الطمث فحسب بل تُحسب عن طريق المدة بين فترتي الطمث في شهرين متتالين وعادة ما تتراوح مدة فترة الطمث (28 يوم) عند أغلب النساء.
يتم حساب فترة الحيض وفترات الخصوبة.هذه عوامل مساعدة لكِ مبنية على فرضيات وحسابات لكن لا تغني عن الاستشارة الطبية والفحص الدوري الشامل لصحة أفضل.
ترتبط فترة التبويض بزيادة احتمالية حدوث الحمل، كما يمكنك تجنبها في حالة عدم الرغبة في حدوث الحمل.
بعد أن تعرفنا على فترة التبويض وعلاقتها بالحمل والأعراض المُصاحبة لها.
يمكنك مشاركة المقال مع أصدقائك وأقاربك من أجل صحة أفضل لكِ ولهم. كما يُمكنكِ طلب الاستشارة الطبية من خلال مركز أندلسية لصحة المرأة.
نعم، توجد بعض الأدوية تساعد على تحفيز عملية التبويض، وتشمل:
إذا كانت دورتك الشهرية منتظمة وتأتي كل 28 يومًا، فإن التبويض يحدث غالبًا في منتصف الدورة، وتحديدًا قبل حوالي 14 يومًا من موعد الدورة القادمة.
بمعنى آخر، لو بدأت دورتك مثلاً في يوم 1 من الشهر، فالإباضة عادةً تحصل بين اليوم 12 إلى 14. لكن لأن جسم كل امرأة يختلف، فقد تحدث الإباضة أحيانًا مبكرًا أو متأخرًا قليلًا، فتكون بين اليوم 11 إلى 21 من دورتك، حسب طول دورتك الشهرية الطبيعي.
إذا كنتِ ترغبين في الحمل، فمعرفة الوقت الأنسب للجماع يلعب دورًا كبيرًا في زيادة فرص الإخصاب. التبويض هو العملية التي يطلق فيها المبيض بويضة ناضجة، وتكون هذه البويضة جاهزة للإخصاب لفترة قصيرة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة فقط بعد خروجها.
لكن هنا تأتي الأهمية: الحيوان المنوي يمكنه البقاء حيًا داخل جسمكِ لمدة تصل إلى 5 أيام.
لذلك، أفضل وقت للجماع هو خلال الخمسة أيام التي تسبق التبويض ويوم الإباضة نفسه واليوم التالي له. ولضمان وجود عدد كافٍ من الحيوانات المنوية في قناة فالوب وقت خروج البويضة، يُفضل ممارسة الجماع كل يومين إلى ثلاثة أيام طوال الشهر، مع التركيز بشكل أكبر خلال فترة الخصوبة هذه.
نعم، يمكن يحدث الحمل حتى لو تم الجماع خارج فترة التبويض المتوقعة. وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش داخل جسمكِ لعدة أيام، وأحيانًا قد تختلف مواعيد الإباضة من دورة لأخرى.
لكن تجدر الإشارة إلى أن فرصة الحمل في هذه الحالة تكون أقل مقارنة بالجماع خلال فترة الخصوبة، إذ تكون البويضة جاهزة للإخصاب.
من الطبيعي أن تشعري بألم خفيف إلى متوسط في أسفل البطن في أثناء مرحلة التبويض. عادةً ما يكون الألم في جهة واحدة من البطن، حسب المبيض الذي يُطلق البويضة، وقد يستمر من بضع دقائق حتى يومين.
لكن إذا كان الألم شديدًا أو استمر لفترة أطول من المعتاد، يُفضل استشارة طبيب مختص للاطمئنان والتأكد من عدم وجود سبب آخر.
يمكنكِ ملاحظة عدة علامات طبيعية في جسمك تساعدك على التعرف إلى فترة التبويض، منها:
للحصول على نتائج دقيقة عند استخدام حاسبة التبويض، اتبعي هذه الخطوات:
نعم، قد تساعدكِ الإفرازات المهبلية على التعرف على فترة التبويض، إذ تختلف في القوام والمظهر حسب مرحلة الدورة الشهرية
نعم، ارتفاع درجة حرارة جسمكِ الأساسية بشكل طفيف يُعد علامة على أن التبويض قد حدث بالفعل. هذا التغير يحدث بسبب زيادة هرمون البروجسترون بعد خروج البويضة.
قد تلاحظين نزول بقع دموية خفيفة في فترة التبويض، وهذا أمر شائع لدى بعض النساء ولا يستدعي القلق في العادة. هذا النزيف يرتبط بعملية إطلاق البويضة والتغيرات الهرمونية التي تحدث في تلك المرحلة من الدورة الشهرية.
عادةً ما تُعد الأيام التي تلي انتهاء الدورة مباشرةً، أقل خصوبة لدى معظم النساء، خاصةً إذا كانت دورتكِ منتظمة. في هذه الفترة، يكون احتمال الحمل منخفضًا لأن الإباضة لم تحدث بعد.
ومع ذلك، قد يختلف توقيت الإباضة من امرأة لأخرى، لذا إن كنتِ ترغبين في تجنب الحمل، من الأفضل عدم الاعتماد فقط على هذه الفترة كوسيلة لمنع الحمل.
نعم، من الشائع أن تزداد الرغبة أو الشهوة الجنسية لدى العديد من النساء خلال التبويض. نتيجة التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث خلال هذه الفترة، خصوصًا ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين.
الإباضة نفسها هي عملية تحدث مرة واحدة فقط خلال كل دورة شهرية، وتستمر أقل من 24 ساعة، وهي اللحظة التي يُطلق فيها المبيض بويضة ناضجة. لكن عندما نتحدث عن "فترة التبويض"، وهي الأيام التي يحدث فيها الحمل، فهي تمتد لحوالي ستة أيام (خمسة أيام قبل الإباضة ويوم الإباضة نفسه)، لأن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لعدة أيام داخل الجسم، بينما تبقى البويضة صالحة للإخصاب لمدة قصيرة بعد إطلاقها.
خلال التبويض، قد تلاحظين بعض التغيرات النفسية أو المزاجية، وهي نتيجة للتقلبات الهرمونية الطبيعية في هذه المرحلة. ومن أبرز الآثار الشائعة:
في أثناء التبويض، تصبح الإفرازات المهبلية واضحة جدًا: شفافة، مرنة وزلقة، وتُشبه في ملمسها بياض البيض النيء.
هذا النوع من الإفرازات يساعد على تسهيل حركة الحيوانات المنوية، ويُعد علامة واضحة على أنكِ في ذروة الخصوبة.
إذا كانت دورتك غير منتظمة أو كنتِ تعانين من إفرازات غير طبيعية أو آلام مستمرة في الحوض، من الأفضل استشارة طبيب النساء للحصول على تقييم دقيق ونصيحة مناسبة لحالتكِ.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.