

تتوفر العديد من أنواع منظمات ضربات القلب، لكن في الأطفال يُستخدم أحد هذين النوعين:
قد يُفضل الأطباء اختيار النوع الثاني عن طريق زرع مولد النبضات الخاص بالجهاز داخل بطن الطفل إذا كان صغيرًا جدًا أو رضيع، بينما تكون الأسلاك على الجانب الخارجي للقلب.
يرجع هذا لتوفير أقصى حماية للجهاز من خلال دهون البطن، حتى لا يُصاب الجهاز أثناء ممارسة الطفل للأنشطة حياته المختلفة من قفزٍ أو جري.
قد يضع الأطباء النوع الأول لدى الأطفال في عمر المدرسة والأكبر سنًا، حيث يكون المولد في منطقة الكتف، أسفل الترقوة مباشرةً.
قد تتعدد الأسباب التي يحتاج الطفل بسببها جهاز لتنظيم ضربات القلب للأطفال، لكن أهمها:
1) إحصار القلب:
يُقصد به عدم انتقال الإشارات الكهربائية بصورة طبيعية بين أجزاء القلب بسبب خلل في عمل العقدة الأذينية البطينية.
قد يحدث هذا الخلل بسبب:
2) متلازمة العقدة الجيبية المريضة:
لا تستطيع العقدة الجيبية والتي تعد المنظم الطبيعي لضربات القلب في هذه المتلازمة أن تعمل بكفاءة، مما يسبب اضطراب في عمل القلب بصورة منتظمة.
يستطيع الطفل ذو جهاز تنظيم ضربات القلب أن يمارس حياته بصورة طبيعية، فقط قد ينصحه الطبيب بتجنب ممارسة الرياضات العنيفة التي قد يتلقى فيها الطفل ضربات متتالية مثل الكاراتيه أو الملاكمة، لأن هذه الضربات يمكن أن تصيب الجهاز بالعطل وتأثر عليه، أو تؤدي إلى تلف الأسلاك.
ويجب على الطفل كذلك تجنُب التعرض لمجال مغناطيسي قوي، أذا تتعارض المجالات المغناطيسية مع قدرة جهاز المنظم في استشعار نشاط القلب، فيستمر الجهاز في إرسال النبضات بمعدل ثابت بلا توقف.
إضافةٍ إلى التفاصيل الآتية:
نُقدر تمامًا شعورك بالقلق حيال طفلك، ومدى تأثر حياته المستقبلية بوجود جهاز متصل بقلبه طيلة عمره، لكن يستطيع الطفل ذو جهاز تنظيم ضربات القلب أن يمارس حياته بصورة طبيعية مع الالتزام بتعليمات ونصائح الطبيب.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.