

قبل أن نعرف متى تكون عمليات القلب للاطفال ضرورية نتعرف أول على عيوب قلبية شائعة في جراحة القلب للأطفال:
إن قرابة ٨ من ١٠٠٠ حديث ولادة مصابون بأحد هذه العيوب القلبية في وقت ولادتهم. بعض هذه العيوب أقل خطورة ويمكن أن يبقى غير مكتشف حتى سن البلوغ أو لا يتم اكتشافه بتاتاً. أما البعض الآخر فهو غير قادر على النجاة دون تدخل جراح القلب للأطفال، وذلك لعدم ضمان التروية الكافية للجسم بالأكسجين والدم.
وسائل الجراحة لطب جراحة القلب للأطفال
يمكن إصلاح الأعطال الأصغر بواسطة قثطار (مشابه لقثطار القلب لدى البالغين) عبر الأوعية.
أما الأعطال الأكبر فتتطلب جراحة على القفص الصدري المفتوح. يتوجب في كثير من الحالات ضمان الدورة الدموية خلال العملية بواسطة جهاز القلب والرئتين.
يتطلب الكثير من هذه العمليات مهارةً وقدرة خاصة من الجراح نظراً لأن العملية تحدث باستخدام أدوات صغيرة وفي مكان ضيق (قفص صدري صغير للأطفال)..
تصنيف عيوب القلب الخلقية
يمكن أن يصاب الطفل بخلل في عملية تكوين قلبه وهو في الرحم، ممّا يؤثر على عمل القلب بعد الولادة.
ومن أكثر أمراض القلب الخلقية التي تصيب الأطفال ما يسمّى “الثقب بين الاذينين”.
وقبل تطوير سبل العلاج لتلك المشكلة الخلقية، كان الحلّ في عملية القلب المفتوح وما يصاحبها من مضاعفات خطرة على الطفل.
لكن تمّ التوصل الى قسطرة القلب التي ساهمت في سدّ الثقوب القلبية بطريقة أسهل وأقل خطورة.
أصبحت عملية القسطرة للأطفال أسهل بكثير مما كانت عليه من قبل، حيث تتعدى نسبة النجاح 90%. وإذا لم يتم علاج الثقب في القلب، فان ذلك سيؤدي إلى حدوث هبوط، تضخم بعضلة القلب، تأخر الطفل دراسيّاً، سرعة التعب من أقل مجهود، فضلاً عن الوفاة المبكرة وتأخير الحمل عند النساء. وإذا لم يتم اكتشافه مبكرا فقد يؤدي إلى حدوث جلطات دماغية في المخ.
مقارنة بالعملية الجراحية، تعتبر القسطرة العلاجية أكثر افادة، من ناحية قلّة المخاطر والمضاعفات وعدم الحاجة إلى فتح صدر الطفل وقلبه، وبقائه لوقت قصير في العناية المركزة، فضلاً عن تحقيق الراحة النفسية للطفل.
– عدم الحاجة إلى فتح صدر الطفل و قلبه.
– نسبة المخاطر والمضاعفات أقل بكثير من الجراحة.
– مدة البقاء في المستشفى أقل بكثير ( ساعات فقط ) .
– لا يحتاج الطفل إلى البقاء في العناية المركزة.
– في أغلب الحالات لا يحتاج الطفل إلى تخدير.
– لا يبقى أثر تشوه الصدر كما هو الحال في العملية الجراحية.
– تحقيق الراحة النفسية للطفل وعائلته.
– التكلفة الاقتصادية أقل من العملية الجراحية
هل عمليات القلب المفتوح للاطفال خطيرة ؟
عملية القلب المفتوح من العمليات الكبيرة، حيث يتم إجراء جراحة بالقلب لعلاج أي سبب أو أضرار بالقلب، وجراحة القلب المفتوح هي عملية يجريها الطبيب في الصدر والتي يقوم بفتح صدر المريض لإجراء جراحة بعضلة القلب، أو جراحة في شرايين تغذية القلب، أو في الصمامات
جراحة القلب المفتوح هي عملية من أكبر العمليات خطورة، وبعد القيام بإجراء العملية يحتاج المريض أن يقيم في المستشفي من سبعة إلى عشرة أيام، وكذلك البقاء في وحدة العناية المركزة لمدة يوم أو أكثر على حسب صحة المريض بعد إجراء العملية مباشرة.
بعض التعليمات لما قبل عمليات القلب عند الرضع والأطفال
يجب على الطفل أو الرضيع عدم تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل ما قبل صباح يوم العملية. والتوقف عن إعطاء أي من الأدوية والعلاجات أيضًا.
قد يحتاج الطبيب بعض الصور والفحوصات ما قبل العملية، مثل: صور أشعة للصدر، تخطيط القلب، فحوصات دم شاملة وصورة صدى القلب وهل قصور الغدة الدرقية عند الاطفال له تأثير كبير .
بشكل عام وفي معظم الحالات لا تحدث عواقب خطيرة ما بعد العملية، ولكن لا يخلو الأمر في بعض الحالات.
بالطبع فالمتابعة الدورية عند الأطباء ضرورية ما بعد العملية، ويقوم الطبيب بإجراء الصور اللازمة للتأكد من نجاح العملية.
وعادة ما يبدأ الطفل بالتحسن تدريجيًا، ولكن في حال حدوث أي من التالي فيجب مراجعة الطبيب فورًا:
أصبحت عمليات القلب المفتوح حاليا من العمليات الهامة و الآمنة بشكل كبير مما قبل .
قد يصف الأطباء بعض الأدوية المنظمة لضربات القلب في حالة اضطراب نظم القلب عند الأطفال مثل:
بروبرانولول10 مجم .propranolol 10 mg .
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.