

يعد اضطراب عسر الهضم أو ما يسمى سوء الهضم عرضًا لمجموعة من الاضطرابات الهضمية وليس مرضًا.
يشعر البعض بألم وانزعاج في الجزء العلوي من البطن، أو شعور بالامتلاء مع وجود غازات بعد تناول الوجبات.
قد يستمر عسر الهضم لبضعة أسابيع أو أشهر وفي هذه الحالة، قد تكون هذه مشكلة كامنة في الجهاز الهضمي.
تظهر أعراض عسر الهضم عادةً بعد تناول وجبة كبيرة أو دسمة، ما يسبب كثيرًا من الجهد على الجهاز الهضمي وإنتاج عصارات هضمية قوية تتسبب في الشعور بواحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
قد يصاحب الحالات المُتقدمة الأعراض التالية، وفي هذه الحالة يجب زيارة الطبيب فورًا:
تظهر أعراض عسر الهضم لعدة أسباب، وقد نجد الأعراض تأتي وتذهب ولا تستمر نتيجة العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة، وربما تستمر لبضعة أسابيع أو أشهر نتيجة الإصابة بمرض ما أو وجود اضطراب في الجهاز الهضمي أو أثر جانبي لبعض الأدوية، سنتناول فيما يلي أسباب كل منهما على حدا.
تشمل أسباب عسر الهضم الناتجة عن العادات الغذائية الخاطئة ما يلي:
تشمل الأمراض المُسببة لعسر الهضم، ما يلي:
على الجانب الآخر، قد تُسبب بعض الأدوية عسر الهضم كعرض جانبي، وتشمل التالي:
نعم، تسبب جرثومة المعدة العديد من المشكلات، بما في ذلك: التهاب المعدة والقرحة وضمور الغشاء المخاطي، وقد يؤدي هذا إلى ظهور أعراض عسر الهضم.
يبدأ الطبيب بطرح مجموعة من الأسئلة المُتعلقة بالتاريخ المرضي، والعادات الغذائية، والأعراض التي يعاني منها المريض ومدة استمرارها، ثم يُجري فحصًا بدنيًا.
قد يطلب الطبيب أيضًا بعد الفحوص الطبية لتشخيص السبب وراء عسر الهضم، وتشمل:
تتضمن الخطوات الأولى في علاج عسر الهضم تعديل السلوكيات الغذائية الخاطئة، وتغيير نمط الحياة، وتجنب الأطعمة المُسببة لعسر الهضم، بالإضافة إلى علاج السبب الكامن وراء عسر الهضم.
تتضمن الأدوية التي تُستخدم في علاج عسر الهضم وتخفيفه ما يلي:
يُعد القولون العصبي أحد أسباب عسر الهضم، ويرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا لأن كليهما ينتجان عن تهيج الجهاز العصبي، وتشمل طرق علاجهما ما يلي:
تُعد مشكلة انتفاخ البطن والغازات من أعراض عسر الهضم المُزعجة والمُسببة للإحراج، ويتضمن علاجها إجراء بعض التغييرات في العادات الغذائية وتناول الأدوية المساعدة، وتشمل ما يلي:
يتسبب القلق والاكتئاب والتعرض للضغط النفسي في عسر الهضم، لذلك قد يُوصي الطبيب بالعلاج النفسي للسيطرة على القلق والتوتر من خلال الاسترخاء وممارسة تمارين التأمل والعلاج السلوكي وغيرها من التدريبات النفسية لتخفيفهما.
تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة والسلوكيات الغذائية على التقليل من أعراض سوء الهضم، وفيما يلي نوضحها لكم:
إضافة الفاكهة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف النباتية إلى النظام الغذائي اليومي، مثل:
تناول الأعشاب الطبيعية، بما في ذلك:
لا يؤدي عسر الهضم عادةً إلى مضاعفات خطيرة، ولكن قد يؤثر في نمط الحياة اليومي والصحة العامة.
في حالات نادرة، قد يسبب عسر الهضم الحاد والمزمن بعض المضاعفات، مثل:
اتباع نمط حياة صحي مفتاح الوقاية من عسر الهضم وذلك من خلال الالتزام بالنصائح التالية:
تجنب الإكثار من الأطعمة الحارة والحمضية.
الحد من المشروبات الغازية والكافيين.
الإقلاع عن التدخين.
تجنب الأطعمة المقلية والدهنية.
ممارسة التمارين الرياضة بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة.
السيطرة على العصبية والتوتر والقلق.
ينصح الأطباء بالأدوية التالية لتخفيف أعراض عسر الهضم:
مالوكس (Maalox).
فوار فروت (fawar fruit).
جافيسكون (Gaviscon).
فلاجيل (flagyl).
ختامًا لما سبق، تعتمد طرق علاج عسر الهضم على معرفة سبب حدوثه، وتعد التعديلات الغذائية وتغيير نمط الحياة أهمها، لذلك من المهم زيارة طبيب الجهاز الهضمي عند ملاحظة أي أعراض مزعجة في البطن للفحص وتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة لحالة المريض.
احجز الآن في مستشفى أندلسية حي الجامعة لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية. نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.