

تتأثر فعالية ونجاح علاج سرطان القولون بمكان الجزء المصاب من الأمعاء، ومدى انتشار السرطان بشكل عام. يُعد التدخل الجراحي هو العلاج الأساسي لعلاج هذا النوع من السرطان، وقد يكون مصحوبًا بعلاج كيميائي أو إشعاعي أو علاج بيولوجي على حسب كل حالة، إذ يصعب لدى بعض الحالات استئصال الورم كاملًا عبر الجراحة فقط؛ بل يحتاج المريض إلى الاعتماد على مجموعة علاجات للسيطرة على الأعراض والحد من انتشار السرطان.
تزداد احتمالية الشفاء التام وعدم عودة السرطان مرة أخرى كلما كان اكتشاف المرض والعلاج في وقت مبكر، لكن لا يوجد ضامن ضد عدم التعرض لغزو الخلايا السرطانية مرة أخرى.

أقرأ المزيد عن: هل الاشعة المقطعية تبين سرطان القولون؟
تتعدد طرق استئصال أورام القولون فنجد على سبيل المثال:
يعمل العلاج الكيماوي في القضاء على الخلايا السرطانية من خلال استخدام بعض الأدوية بعد إزالة معظم الورم جراحيًا خاصةً في حالات الأورام كبيرة الحجم أو المنتشرة إلى العقد اللمفاوية المجاورة. يستطيع العلاج الكيماوي التحكم في نمو الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
نجد على الجانب الآخر بعض الآثار جانبية لهذه الطريقة العلاجية التي تزعج المريض، لكن يمكن السيطرة عليها من خلال أدوية أخرى مثل:
يلجأ الدكتور للعلاج الكيماوي وقت علاج سرطان القولون في أوقات مختلفة منها:
الإصابة يهذا النوع من السرطان واحدة من أصعب الأمراض التي قد تصيب الإنسان، لذلك التدخل الفوري للعلاج ضروري جدًا بعد استشارة الطبيب المختص لتحديد أنسب نوع لعلاج سرطان القولون فالاكتشاف المبكر يزيد من نسبة الشفاء من سرطان القولون.
عوامل خطر سرطان القولون
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون نتيجة عدة عوامل، أبرزها:
التقدم في العمر (أكثر من 50 عامًا).
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون أو الزوائد اللحمية.
اتباع نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية وقليل الألياف.
السمنة وقلة النشاط البدني.
التدخين وتناول الكحول.
الإصابة السابقة بالتهابات مزمنة في الأمعاء مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي.
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
متى تحتاج لزيارة الطبيب؟
يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور الأعراض التالية:
تغير في نمط التبرز (إسهال أو إمساك مزمن).
وجود دم في البراز.
آلام مستمرة في البطن أو تقلصات غير مبررة.
فقدان وزن ملحوظ دون سبب واضح.
الشعور بالإرهاق الدائم أو الضعف العام.
فقر دم غير مبرر.
كل هذه العلامات لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان القولون، لكنها تتطلب استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات المناسبة، فالتشخيص المبكر يظل العامل الأهم في رفع فرص الشفاء من سرطان القولون.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.