

يتكون الجير عند اختلاط البكتيريا الموجودة طبيعيًا في الفم وبقايا الطعام وخاصةً النشوية والسكرية مثل (الخبز-المكرونة) وتتغذى البكتيريا على بقايا الطعام وتفرز أحماضًا تسبب تسوس الأسنان والتهاب باللثة إذا لم يتم غسيل الأسنان بصورة دورية.
يطلق الجير على طبقة البلاك التي تتحول بعد عدة أيام إلى الجير، وهو مادة صلبة، لونها أصفر ولها رائحة غير محببة، ولا يُزال إلا بأجهزة طبية مخصصة لدى طبيب الأسنان، ويعتمد لونه على الأشياء التي تتناولها مثل الشاي والقهوة والتدخين.
هناك أسباب يصبح معها الشخص أكثر عُرضة لتكون جيوب الأسنان ومنها:

تبدأ الأعراض بالتهاب اللثة (gingivitis) وعند تأخر العلاج تتكون الجيوب ويحدث تآكل في العظام وانحسار اللثة، وأخيرًا فقدان الأسنان (periodontitis).
تشمل أعراض تكوّن جيوب الأسنان:
يتراوح علاج جيوب الأسنان من متابعة دورية فقط إلى تنظيف عميق بمخدر موضعي أو جراحة لتقليل حجم الجيب، لذلك يعتمد العلاج على عمق الجيوب.
تستخدم أداة مرقمة بالملليمتر(probe) لقياس عمق الجيب، ويحدد الطبيب على أساسه طريقة العلاج المناسبة.
ويمكن تصنيف الجيوب وفقًا لمدى عمقها إلى:
الجدير بالذكر، أن الفرشاة والطرق الأخرى للعناية بالأسنان في المنزل تصل إلى عمق 3 mm فقط، لذا لا تزيل البكتيريا في نهاية الجيب فتستمر بإلحاق الضرر باللثة والروابط الداعمة وعظام الفك.
سوف يأخذ الطبيب أيضا أشعة سينية لتأكيد عمق الجيب ومدى تضرر العظم حول السن.
علاج جيوب الأسنان في المراحل الأولى
للمراحل الأولى لالتهابات اللثة يتم تنظيف الأسنان وإزالة الجير والترسبات بأدوات خاصة يدوية أو بجهاز(ultrasonic) الموجات فوق صوتية لفوق وتحت خط اللثة وهو لا يضر بمينا الأسنان.
تنظيف الجيوب العميقة وأحيانًا يتم وضع مضاد حيوي في الجيوب للقضاء على العدوى تحت خط اللثة.
علاج جيوب الأسنان في المراحل المتقدمة
للمراحل المتقدمة تأتي العلاجات الجراحية كخيار أساسي، وتشمل:
نعم، يعتبر الليزر وسيلة حديثة، وهو عبارة عن شعاع ضوء مكثف وموجه للغاية، يُستخدم في الحالات المتقدمة لإزالة الأنسجة المتضررة في الطبقة المبطنة للجيوب مع عدم إصابة الأنسجة المحيطة وبألم أقل.
مميزات علاج جيوب الأسنان بالليزر منها:
إزالة التجمعات البكتيرية، وزيادة احتمالية التصاق اللثة بالأسنان مرة أخرى.
تقليل النزيف عن طريق تحفيز تكوين الفيبرين (fibrin)، وهو أحد عوامل تجلط الدم وهو بروتين يتم انتاجه في الكبد، وهو المسؤول عن تكوين الجلطات لسد الأوعية الدموية المقطوعة.
تقليل نسبة العدوى في الجيوب وعدم تكوينها مرة أخرى.
الاهتمام بصحة الفم والأسنان عن طريق:

الأشخاص الذين يعانون من جيوب عميقة وفقدان العظم حول الأسنان ولديه مراحل متقدمة التهاب اللثة و دواعم أربطة الأسنان.
من لديهم وحد أو أكثر من عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالتهابات اللثة وجيوب الاسنان.
غالبًا ما تظهر نتائج التحسن في خلال 2-3 أسابيع بعد التدخل الطبي.
نعم، في المراحل الأولى، لأن السبب الرئيسي لنزيف اللثة هو تكون البلاك الذي يؤدي إلى التهاب اللثة، وفي حالة عدم إزالته فإنه يصبح صلبًا ويسبب مزيدًا من النزيف، وتضرر اللثة وعظام الفك، وقد يحدث النزيف أيضًا عند تناول أطعمة صلبة.
نعم هو السبب الرئيسي لتراجع اللثة، ولها أسباب أخرى منها:
من الأفضل علاج جيوب اللثة فور تشخيصها وذلك للأسباب التالية:
سوف تلاحظ تحسنًا بمرور 3-10 أيام بعد بدء العلاج إذا كانت الجيوب في مراحلها الأولى، وفي المراحل المتقدمة تستغرق 2-3 أسابيع لتحصل على أسنان ولثة صحية.
قد يؤدي إهمال علاج جيوب الأسنان إلى عديد من المضاعفات ومنها:
غسول الفم ليسترين لحماية الأسنان واللثة بالنعناع ( ليستيرين-Listerine) يقلل من التهاب اللثة ويقضي على البكتيريا ويحتوي على الفلورايد الذي يقوي مينا الأسنان فيحمي من تسوس الأسنان وتآكلها.
قد يواجه البعض صعوبة في اتباع عادات جديدة ولكن العادات الصحية التي تعود بالنفع على صحتك تستحق البدء لأنها تُغير حياتك للأفضل وكلما كان البدء في علاج جيوب الأسنان في المراحل الأولى كلما كانت النتائج أفضل.
اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.