

توجد عدة طرق متاحة للتحكم في الثعلبة ومساعدة الشعر على النمو مجددًا، ولكن لا توجد طريقة لمنع تكرار الإصابة، ونستعرض معكم بعض العلاجات المتاحة فيما يلي:
يقترح الطبيب العلاج المناسب لكل حالة استنادًا إلى التفضيلات الشخصية للمريض.
دعونا نتعرف أولًا إلى ما ثعلبة الشعر وما أسبابها قبل التطرق إلى علاج ثعلبة الشعر مجددًا بالتفصيل خلال المقال.
تُعد ثعلبة الشعر من أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار، إذ لا تقتصر الإصابة على جنس أو عمر محدد.
تسبب أمراض المناعة الذاتية مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم نفسه، وفي حالة الثعلبة (Alopecia Areata) تهاجم المناعة بصيلات الشعر بشكل خاطئ وغير مقصود مسببةً بذلك تضررها وتقلصها وفقدان الشعر
بشكل تدريجي.
لا يُعرف إلى الآن السبب الرئيس وراء الإصابة بالثعلبة ولكن يعتقد الأطباء أن هناك بعض العوامل المعنية بذلك ومنها:
تبدأ الثعلبة غالبًا في سن الطفولة أو الشباب بفقدان الشعر في مناطق مختلفة من الرأس والتي تظهر على شكل دوائر، ويمكن أن تقف الحالة عند هذا الحد وتسمى حينها بالثعلبة المنطقية (Patchy Alopecia Areata).
تستمر بعض الحالات في فقدان الشعر وقد يصل الأمر إلى الفقدان الكلي لشعر فروة الرأس والذي يُعرف بـ (Alopecia Totalis).
قد يعاني بعض الأشخاص من حالات شديدة للثعلبة يفقدون فيها شعر فروة الرأس والجسم بشكل كامل وتعرف هذه الحالة بـ (Alopecia Uneversalis).
يلاحظ المريض في البداية ظهور البقع الفارغة في فروة الرأس بشكل بسيط وقد يلاحظ احمرارًا طفيفًا. قد يلاحظ الشخص أيضًا بعض التغيرات في أظافر اليد والقدم، مثل: التشققات والتكسر.
يرجع الشعر للنمو طبيعيًا لدى بعض الحالات ولكن قد تتكرر الإصابة بالأعراض مرة أخرى، بينما قد لا يرجع الشعر للنمو لدى البعض الآخر.
يتساءل الكثيرون عند البحث عن علاج ثعلبة الشعر بعد معرفة أن العلاج النفسي يمكن أن يساهم في تحسنها عمّا إذا كانت الضغوطات النفسية أحد الأسباب بالفعل وراء الإصابة بالثعلبة، والإجابة هي نعم حتى أن هذه الحالة تسمى بتساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium).
يمكن أن يتسبب مرور الشخص بضغط كبير نتيجة الخضوع لجراحة أو الإنجاب حديثًا أو المرور بصدمة نفسية أو المرض الشديد أو تناول بعض الأدوية في الإصابة بالثعلبة النفسية.
تنتج الثعلبة النفسية بسبب الاختلال في دورة حياة الشعر ما يؤدي إلى بطء نموه وضعفه.
يرجع الشعر للنمو بالشكل الطبيعي عادةً لدى الكثير من الحالات التي تعاني من الثعلبة النفسية بعد مرور العوامل المسببة للضغط في حياة الشخص.
نشارك معكم بعض النصائح التي تساعد على علاج ثعلبة الشعر النفسية:
الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي للتقليل من تساقط الشعر.
يجب استشارة الطبيب بالطبع بجانب الحرص على اتباع النصائح السابقة لضمان توفير الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر عند النساء ومنها مرض الثعلبة الذي يُعد أحد اضطرابات المناعة الذاتية، ولكن هناك أسباب أخرى ونستعرضها معكم فيما يلي:
قد يطلب الطبيب من السدة إجراء بعض تحاليل تساقط الشعر لمعرفة السبب الرئيس وراء التساقط ليقترح بعدها العلاج المناسب.
يعتمد علاج تساقط الشعر لدى النساء على السبب الذي أدى إلى التساقط الشعر، ففي بعض الأحيان لا تكون أمراض المناعة الذاتية هي السبب كما في الثعلبة ولكن اضطراب الهرمونات أو اتباع حمية قاسية أو التعرض لضغط كبير.
يساعد الطبيب المرأة على اكتشاف السبب وراء تساقط الشعر بشكل غير طبيعي، ومن هنا يبدأ العلاج المناسب الذي قد يعتمد على:
استعرضنا معكم اليوم علاج ثعلبة الشعر وما هو هذا المرض من الأساس وما هي أعراضه وأسبابه. تطرقنا كذلك لأسباب الثعلبة لدى النساء وطرق العلاج المتاحة. طرحنا كذلك المعلومات المتنوعة عن الثعلبة النفسية وعلاجها. نرجو منكم عدم التردد في استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات تخص الشعر أو فروة الرأس. نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.