كيف يمكن علاج الصرع نهائيا؟ وما هي أسبابه؟

الصرع هو نوع من أمراض الاضطرابات العصبية التي تسبب نوبة من التشنجات، بسبب اضطرابات في نقل الإشارات الكهربائية بطريقة غير منظمة بين خلايا المخ مما يؤدي إلى توتر في حركة العضلات والسلوكيات وحالات الوعي.

تكون نوبة التشنجات حدث واحد، في حين أن الصرع هو مرض عصبي يحدث بسبب تتابع نوبتين أو أكثر من النوبات غير المستثارة.

العوامل التي تسهم في تشخيص الطبيب لمرض الصرع:

• البالغين فوق عمر الـ 60 يكون لديهم خطر متزايد بحدوث نوبات الصرع.
• تاريخ وراثي مرضي، حيث أن الصرع غالبا ما يكون وراثي.
• التهابات الدماغ تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصرع.
• أمراض عصبية مسبقة، مثل: صدمات الدماغ والأورام والتوحد مثل التوحد عند الأطفال والتي تزيد من خطر الإصابة بالصرع.
• اضطرابات الأوعية الدموية مثل: أمراض القلب والسكتة الدماغية يمكن أن تؤثر سلبا على الدماغ، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى المزيد من نوبات الصرع.
• الضغط العصبي المستمر.

• نوبات رعشة لا يمكن السيطرة عليها.
• فقدان الوعي والتحديق في الفراغ.
• فقدان الليونة ويصبح الجسم قاس صلب.
• يكون جسمك في حالة انطواء داخلي عند الإصابة بالتشنجات.
• الشعور بانتفاخ في البطن، بالإضافة إلى وخز وتنميل في الذراع والقدم
• بعض الأحيان قد تجد صعوبة في تذكر ما حدث بعد استعادة وعيك.

• حوادث السيارات: نوبات الصرع يمكن أن تحدث في جميع الأوقات، فإذا كنت تعاني من النوبات المزمنة فتجنب القيادة واستعين بأحد الأهل أو الأصدقاء.
• الغرق: وفقًا للأبحاث، يُظهر أن الأفراد الذين يعانون من الصرع عُرضت لخطر الغرق بمعدل 19 مرة أكبر من الأفراد الذين لا يعانون من هذا المرض.
• إصابات متفرقة واحتمالية كسور العظام: إصابتك بالصرع تجعلك أكثر عرضة للسقوط أو الإغماء المفاجئ، فتحدث الإصابات وفقا لشدة السقوط.
• تناول الأدوية الطبية للصرع:إعتماد الأدوية الطبية لعلاج مرض الصرع يمكن أحيانًا أن يتسبب في العديد من التعقيدات، ولذلك يجب عليك أن تكون حذرًا وتنتبه للمضاعفات الممكنة.
• الاضطرابات النفسية: الآثار الجانبية لأدوية الصرع قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعاطفية في حالات الاضطرابات النفسية.
• تشوهات خلقية: إصابتك بالصرع لا يتعارض كليا مع تخطيطك للحمل، ولكن يجب عليكِ التحدث مع الطبيب قبل الحمل للتأكد من أن الحمل لن يؤثر بشكل سلبي على الأم والجنين حتى لا يكون عرضه للتوشهات الخلقية عند الولادة.

الطفولة هي من أكثر مراحل الحياة من حيث احتمالية الإصابة بالصرع. ومع ذلك، فإن الأطفال ليسوا عرضة لنفس المضاعفات مقارنة بالبالغين. أظهرت الأبحاث أن بعض الأطفال يمكنهم التغلب على هذا الاضطراب مع تقدمهم في العمر.

بعض الأطفال يعانون من الصرع نتيجة تضرر دماغهم بطريقة غير معروفة، قد يكون هذا بسبب إصابة شديدة في الرأس، أو صعوبات عند الولادة ، أو عدوى تصيب الدماغ.
يعتقد بعض الأطباء أن فرصة الإصابة بالصرع ربما تكون وراثية إلى حد كبير.

• تعتمد معظم الأشخاص المصابين بالصرع على الأدوية المضادة للصرع للتحكم في نوباتهم  وهناك علاج نهائي متاح للأطفال لمعالجة بعض حالات الصرع عند الاطفال. على الرغم من أن أدوية الصرع تهدف إلى منع حدوث النوبات، إلا أنها لا توقف النوبات أثناء حدوثها.
• يمكن أن تسبب أدوية الصرع آثارًا جانبية لبعض الأطفال. تختفي بعض الآثار الجانبية مع اعتياد الجسم على أدوية الصرع، أو إذا تم تعديل الجرعة ، قد يتسبب تغيير الجرعة أو إيقاف دواء طفلك دون استشارة الطبيب أولاً في حدوث نوبات أو تفاقم حالته.
• على الرغم من أن أدوية الصرع تعمل بشكل جيد مع العديد من الأطفال، إلا أن هذا لا يحدث لكل طفل. إذا لم تساعد أدوية الصرع طفلك، فقد يفكر الطبيب في طرق أخرى لـ علاج الصرع للاطفال .

• باستمرار تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام، يمكن علاج الصرع نهائيًا للكبار والأطفال.
• يمكن للطبيب اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية لاستئصال جزء صغير من الدماغ الذي يسبب نوبات.
• اتباع نظام غذائي مثل النظام الكيتوني قد يكون مفيدًا في تقليل تكرار النوبات.

هل هناك علاج نهائي للصرع؟ عادةً ما يعتبر علاج الصرع بواسطة الأدوية الخيار الأكثر شيوعًا للبالغين والأطفال. يمكن لأدوية علاج الصرع أن تساهم في السيطرة على النوبات وتقليلها بنجاح في حوالي 70٪ من الحالات،يتم علاج الصرع النفسي من خلال تعديل مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ باستخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وفقًا لإرشاداته.

يقرر الطبيب أفضل دواء لعلاج الصرع بالنسبة لك اعتمادا على عوامل مختلفة مثل: نوع النوبات التي تعاني منها وعمرك، وفي حالة إذا كنت إمرأة تفكرين في إنجاب طفل فسيحدد لكي الطبيب أكثر دواء آمن لكي ولطفلك.

يشار إلى الصرع على أنه حالة طويلة الأمد ، حيث غالبًا ما يعيش الناس معه لسنوات عديدة، أو مدى الحياة. على الرغم من أنه لا يمكن علاج الصرع نهائيا للكبار وللاطفال بشكل عام، إلا أنه السيطرة على نوبات الصرع. لذلك غالبًا ما يتعلق العلاج بإدارة النوبات على المدى الطويل.

الحالات التي يجب عليك الاتصال بالإسعاف والحصول على مساعدة طبية  عند التعرض لنوبات الصرع تشمل الآتي:

• الدخول في نوبة تشنجات للمرة الأولى.
• إذا استمرت النوبة لمدة أكثر من 5 دقائق.
• الدخول في كثير من النوبات على التوالي.
• إذا كان المريض يعاني من مشاكل الجهازالتنفسي .
• إذا أصيب المريض بجروح أثناء نوبة الصرع.

• يمكنك تثبييت بعض أجهزة كشف الدخان وذلك لإنذار من في المنزل بأن الطعام قد يحترق ، في حالة تعرضك لنوبات الصرع التي تجعلك تفقد الوعي.
• ضع اهتماماً خاصاً في تغطية أي حواف حادة أو زوايا بارزة للأثاث.
• من الأفضل أن لا تغلق أبواب الغرف أو حتى باب الحمام بإحكام أو بالمفتاح .
• تجنب القيادة بمفردك واستعن بمرافق.
• قم بارتداء خوذة أثناء ركوب الدراجات.

يمكن تحسين نوعية الحياة لمرضى الصرع بواسطة الأنظمة الغذائية والفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى العلاج الدوائي.

نظام الكيتو الأفضل لنوبات الصرع :

تعزز نظام الكيتو (ketogenic diet) من القدرة على التحكم في نوبات الصرع، يُعتبر هذا النظام غنيًا بالدهون ويقلل من تناول الكربوهيدرات والبروتين،وتعتمد غالبية وجباتك على أطعمة مثل:

• اللحوم الحمراء والدجاج.
• السمك.
• البيض.
• الزبدة.
• الزيوت الصحية: زيت الزيتون وزيت جوز الهند.
• المكسرات والبذور: اللوز، عين الجمل، بور الشيا.
• الأفوكادو.

تناول مكملات غذائية وأطعمة غنية ب:

• الماغنيسيوم، مثل: اللوز، السبانخ، الموز، البروكلي.
• فيتامين E، مثل: زيت الصويا، زبدة الفول السوداني، الأفوكادو.
• فيتامين D، مثل: السالمون، صفار البيض، لحم كبد البقر.

تهدئ أدوية الصرع من التشنجات وتقلل حدتها، وفيما يلي نقدم لكِ أفضل الأدوية:

• أليفيو Alevio.
• لاكوساميد Lacosamide.

ختاماً: يشير التقدم في الأبحاث إلى إمكانية علاج الصرع نهائياً، إن التفرغ للعلاج المبكر والتقنيات الحديثة يمهدان الطريق لمستقبل أفضل للمصابين بهذا المرض، لصحة أفضل ومعلومات أكثرعن الصحة العامة والأمراض النفسية يمكنك متابعة موقعنا مستشفيات أندلسية .

احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية. نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، من هنــــــــا.