

الشوكة العظمية بالانجليزي (Heel spur) وهي ترسبات للكالسيوم تسبب نتوءًا عظميًا على الجانب السفلي من عظم الكعب ويمكن أن يمتد هذا النتوء إلى الأمام بمقدار نصف بوصة.
تعد الشوكة العظمية من المشكلات الشائعة في القدم. وتنتج عن الضغط المفرط على القدم وبعض العادات غير الصحية التي يمارسها الأفراد. من الصعب تجاهل تأثير هذه الحالة على النشاطات اليومية، إذ تتسبب أعراض الشوكة العظمية بما فيها الشعور بالألم في الحد من قدرة الشخص على ممارسة الرياضة أو حتى القيام بالمهام اليومية.
غالباً ما ترتبط الشوكة العظمية بالقدم بالتهاب اللفافة الأخمصية (plantar fascitiis) وهو التهاب مؤلم في نسيج يمتد على طول الجزء السفلي من القدم.
هنا تجدر الإشارة إلى أن هناك خلط شائع بين الشوكة العظمية والتهاب اللفافة الأخمصية، فنوضح هنا أنهما لستا الشيء نفسه، ولكنهما حالتان غالبا ما يرتبطان ببعضهم بعضا كما وضحنا.
يختلف علاج الشوكة العظمية وفقًا لحجمها ودرجة الألم ولا يستدعي الأمر الجراحة دائمًا.
يبدو شكل الشوكة العظمية في الأشعة كأنه نتوء بارز من كعب القدم ويمكن للطبيب تمييزها بسهولة، نوضح لكم شكل شوكة العظم في القدم بالصور التالية:

غالباً لا تسبب الشوكة العظمية أي أعراض، ولكنها يمكن أن تترافق مع ألم متقطع أو مستمر -خاصةً في أثناء المشي أو الجري- إذا حدث التهاب في نقطة تكون النتوء العظمي. بصفة عامة، لا يكون سبب الألم هو نتوء الكعب نفسه بل إصابة الأنسجة الرخوة المصاحبة له.
يصف العديد من الأشخاص ألم الشوكة العظمية والتهاب اللفافة الأخمصية بأنه ألم يشبه السكين أو الدبوس المغروز في أسفل القدم عند أول وقوفهم في الصباح - وهو ألم يتحول فيما بعد إلى ألم خفيف، وغالباً ما يشتكون من عودة الألم الشديد بعد وقوفهم بعد الجلوس لفترة طويلة من الوقت.
يعتمد علاج الشوكة العظمية على تخفيف الألم في المقام الأول، لأنه قد يعوق المريض عن مهامه اليومية والحركة.

تتكون الشوكة العظمية عندما تتراكم ترسبات الكالسيوم على الجانب السفلي من عظم الكعب، وهي عملية تحدث عادةً على مدى عدة أشهر. وغالباً ما تحدث بسبب إجهاد عضلات القدم والأربطة وتمدد اللفافة الأخمصية والتمزق المتكرر للغشاء الذي يغطي عظم الكعب.
تنتشر الشوكة العظمية بشكل خاص بين الرياضيين الذين تتضمن أنشطتهم كميات كبيرة من الجري والقفز.
تشمل عوامل خطر الإصابة بالشوكة العظمية ما يلي:
تشمل عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بالتهاب اللفافة الأخمصية Plantar fasciitis ما يلي:
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!
قد لا يستجيب ألم الكعب المرتبط بالشوكة العظمية والتهاب اللفافة الأخمصية بشكل جيد للراحة. إذا كنت تمشي بعد ليلة من النوم، فقد يزداد الألم سوءاً، وغالباً ما يقل الألم كلما مشيت أكثر. لكنك قد تشعر بتكرار الألم بعد الراحة المطولة أو المشي المكثف.
إذا كنت تعاني من ألم الكعب لأكثر من شهر، استشر الطبيب، لمعرفة حجم الشوكة والأسباب ورائها.
يحدد الطبيب طرق علاج الشوكة العظمية المناسبة ومنها:
إذا شُخصت بوجود شوكة عظمية بكعب القدم، فقد يستجيب الألم لبعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية مثل دواء الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أو النابروكسين. في العديد من الحالات، يمكن لجهاز تقويم عظام وظيفي أن يصحح أسباب ألم الكعب والقوس. في حالات أخرى، قد يتم الحقن بمضادات التهاب معينة لتخفيف الالتهاب في المنطقة.
إذا كانت آلام الشوكة العظمية مزمنة، فقد يوصي الطبيب بحقن الكعب، وتشمل حقن الشوكة العظمية:
انتشر علاج الشوكة العظمية باستخدام حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، والي يتم من خلال الخطوات التالية:
المراهم من أدوية الشوكة العظمية، والتي تحتوي على مواد مضادة للالتهاب مثل ديكلوفيناك الصوديوم في تخفيف الألم والالتهاب المصاحبين للشوكة العظمية.
قد تعمل بعض الزيوت العطرية أيضًا كمضادات طبيعية للالتهابات لتقليل الألم والتورم. يمكن أيضاً تدليك الكعبين بها كعلاج للشوكة العظمية في المنزل دون إغفال العلاجات الأخرى.
تتضمن بعض أبرز الزيوت العطرية المضادة للالتهابات ما يلي:
تتوافر هذه الزيوت في أكثر من مرهم للشوكة العظمية والتي تباع بأسماء تجارية ومنها روبالجين، وألجازون وموف كريم وغيرها.
لا تزال الدراسات جارية لتقييم آثارها المضادة للالتهابات، لا يوجد دليل ملموس متاح حتى الآن يثبت أن الزيوت العطرية تعمل على علاج العظمة الشوكية بالكعب.
من المهم أيضًا أن يوضع في الاعتبار أن هذه الزيوت لها خصائص طبية، وعند استخدامها بشكل غير صحيح، يمكن أن تسبب آثارًا جانبية. فينبغي الحرص دائمًا على خلط بضع قطرات من الزيت العطري مع ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف الكمية من الزيت الناقل أو الزيت الحامل وإجراء اختبار على رقعة صغيرة قبل الاستخدام.
لا يٌوجد فوار لعلاج الشوكة العظمية نهائيًا على عكس ما يتوقع البعض أن الفوار قد يعمل على إذابة الشوكة العظمية، ولكن قد يوصي الطبيب بفوار للأملاح في حال ارتفاعها بالتزامن مع وجود الشوكة، إذ قد تسبب الأملاح آلامًا في الكعب هي الأخرى ما يزيد من أعراض الشوكة العظمية سوءًا.
يمكن علاج الشوكة العظمية دون جراحة ويتحسن أكثر من 90 بالمائة من الأشخاص بالعلاجات غير الجراحية. إذا فشل العلاج غير الجراحي في علاج أعراض الشوكة العظمية بعد فترة تتراوح بين 9 إلى 12 شهرًا، فقد تكون الجراحة ضرورية لتخفيف الألم واستعادة الحركة. تتضمن التقنيات الجراحية ما يلي:
يلزم إجراء اختبارات أو فحوص ما قبل الجراحة لتحديد مدى أهلية المريض لإجراء العملية، ومن المهم مراعاة توصيات ما بعد الجراحة فيما يتعلق بالراحة والثلج والضغط ورفع القدم ومتى يمكن وضع وزن على القدم التي أجريت لها العملية.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري أن يستخدم المرضى الضمادات أو الجبائر أو الجبس أو الأحذية الجراحية أو العكازات أو العصي بعد الجراحة.
تشمل المضاعفات المحتملة لجراحة الكعب:
وبالإضافة إلى ذلك، مع تحرير اللفافة الأخمصية، هناك خطر عدم الاستقرار وتقلصات القدم والكسر الإجهادي والتهاب الأوتار.
في الختام، تحدثنا عن طرق علاج الشوكة العظمية وأسبابها وكيفية الوقاية منها، من خلال اتخاذ التدابير الوقائية مثل اختيار الأحذية المناسبة وممارسة بعض العادات الصحية، في حال شعرتم بعلامات وأعراض الشوكة العظمية لا تترددوا في استشارة طبيب عظام.
في مستشفيات أندلسية مصر، نؤمن بأن صحتك هي أغلى ما تملك. نحن هنا لتقديم أفضل رعاية طبية بفضل فريقنا الطبي المتميز وأحدث التقنيات. لا تنتظر، اجعل صحتك أولوية... احجز الآن!

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.