ما هي أهم تحضيرات ما قبل عملية علاج الشق الشرجي؟

القناة الشرجية عبارة عن أنبوب صغير يصل المستقيم (الجزء السفلي من القولون أو الأمعاء الغليظة) بفتحة الشرج، ويحيط بها حلقة عضلية تسمى العضلة العاصرة الشرجية. 

الشق الشرجي هو تمزق طولي يظهر في أقصى جزء من القناة الشرجية. وغالبًا ما يحدث لبس بينه وبين حالات الشرج الأخرى، مثل: البواسير.

ينتج الشق الشرجي عن أسباب عديدة، أهمها: الإمساك المزمن.

تتسبب العديد من العوامل في إصابة الغشاء المخاطي للشرج بالتمزق أو الشق الشرجي، مثل:

• مرور البراز الصلب عبر القناة الشرجية.
• الإسهال الشديد.
• العلاج الكيميائي لبعض حالات السرطان، مثل: سرطان القولون والمستقيم، وغيرهما.
• الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي السفلي، كالبواسير، والإمساك المزمن.

طرق علاج الشق الشرجي قبل اللجوء إلى جراحات الشق الشرجي :

تلتئم معظم جروح الشقوق الشرجية الخفيفة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، لكن في الحالات الشديدة ينصح باتباع التعليمات التالية بهدف تليين البراز وخفيف الإمساك، مثل:

• تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، مثل: الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة.
• شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
• تجنب الأطعمة المهيجة للجهاز الهضمي، مثل: المقليات، والأطعمة الحارة، والقهوة، ومنتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز، والقهوة.
• الجلوس في ماء دافئ من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، أو الاغتسال بماء دافئ بعد كل مرة تبرز.
• تجفيف المنطقة برفق، والابتعاد عن استخدام الصابون والمناديل المبللة التي تحتوي على عطور وروائح نفاذة.
• تناول الأدوية التي تخفف من الحالة، مثل: المسكنات والملينات والمراهم الموضعية التي تحتوي على مواد مخدرة.

انضم حديثًا إلى مستشفى أندلسية د. عادل الجوهري عضو الجمعية السعودية للجراحة العامة، وعضو الجمعية السعودية للجراحة العامة، وعضو الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وعضو الجمعية السعودية للمناظير. 

تبلغ معدلات الشفاء من الشق الشرجى بعد إجراء الجراحة 90 ٪، وذلك في غضون شهر إلى شهرين بعد العملية.

يجب إعادة فحص الشق الشرجي الذي لا يستجيب للعلاج الطبي لتقييمه، ومعرفة الأسباب التي تمنع التئامه، مثل: تشنج العضلة العاصرة الشرجية الداخلية. 

إذا استمر الألم والنزيف لفترات طويلة، فيمكن علاج هذه الشقوق بالجراحة.

تعد تقنية بضع العضلة العاصرة الداخلية الأكثر استخدامًا لعلاج الشق الشرجي سواءً كانت الجراحة مفتوحة أو بالمنظار مع التخدير الموضعي أو النصفي.

قد يصاب 35 % من المرضى الذين خضعوا لعملية الشق الشرجي بالسلس الغازي أو البرازي.

يقدم الجراحين عدة تعليمات قبل الجراحة، أهمها:

• عدم الأكل والشرب لمدة 12 ساعة قبل إجراء العملية.
• التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل: مسيلات الدم (الأسبرين) قبل العملية بخمسة أيام.
• إبلاغ الجراح بجميع الأدوية التي يتناولها المريض حتى يستطيع إيقافها إذا كانت تؤثر على العملية.
• إفراغ القولون قبل العملية، وذلك من خلال تناول الملينات أو استخدام الحقن الشرجية.

قد يكون التخدير المستخدم في عملية الشق الشرجي عامًا، أو موضعيًا، أو نصفيًا، وذلك حسب رؤية الجراح.

يقوم الجراح بعمل شق صغير في العضلة العاصرة الشرجية الداخلية، ما يساعدها على الاسترخاء، وتقليل الألم والتشنج بها، وسيؤدي هذا بالتأكيد إلى زيادة فرص الشفاء والحد من عودة الشقوق أو ظهورها مرةً أخرى.

يلجأ الكثير إلى تجربة بعض أنواع العلاجات قبل إجراء الجراحة، ومن هذه العلاجات:

• مرهم يحتوي على النيتروجليسرين nitroglycerine ointment
• كريمات التخدير الموضعي مثل زايلوكين Xylocaine.
• حقن البوتوكس Botox injection.

ختامًا، سوف يتماثل الشق الشرجي بعد الجراحة للشفاء سريعًا، إذا التزم المريض بتعليمات الجراح كتناول الأطعمة الغنية بالألياف وتناول الملينات للحفاظ على ليونة البراز وتجنب الإصابة بالإمساك بعد الجراحة، ولا تنسى متابعة الزيارات الدورية للجراح لمراقبة الحالة والجراحة وملاحظة أي مضاعفات يمكن أن تحدث.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.