علاج السن المكسور: الأعراض والعلاج | دليل شامل للكل الحالات

تتراوح الأعراض من بسيطة لشديدة على حسب حجم الكسر وتشمل الأعراض الرئيسية ما يلي: 

•  ألم حاد عند قضم السن.  
• حساسية تجاه تغيرات درجة الحرارة أو تناول الحلويات.  
• تورم حول السن. 
•  ألم عند العض أو المضغ.  

قد يُؤدي كسر السن دون علاج إلى التهاب العصب.  

 

• تكون الخراج في الحالات الشديدة وتشمل أعراضه التالي: رائحة الفم الكريهة، ألم مستمر في الأسنان، حمى، تورم اللثة، تورم الغدد الليمفاوية.  

يساعد علاج السن المكسور مبكرًا على تخفيف الأعراض ومنع تفاقمها. 

يعتمد اختيار أفضل علاج لكسر السن، سواءً لدى الأطفال أو البالغين، بشكل أساسي على مدى الضرر ومدى إصابة العصب وإليك ما يوصي به أطباء الأسنان: 

• كسر غير معقد (تشمل طبقة المينا والعاج، بدون انكشاف للعصب)  
•  الحشوة المركبة: بلون الأسنان تعيد المظهر والوظيفة   
• إعادة تثبيت القطعة: إذا كانت لديك القطعة المكسورة، فغالبًا ما يمكن لصقها مرة أخرى على السن. 
• تلميع الحواف الحادة وتعديل العضة فقط. 
• كسر معقد (كشف العصب أو ظهور أعراض)  

• حماية العصب أو إزالته جزئيًا، 
• يُغلق بمادة متوافقة حيويًا مثل MTA أو هيدروكسيد الكالسيوم لتجنب معالجة قناة الجذر بالكامل. 
• علاج قناة الجذر وتركيب التاج: في حال إصابة اللب أو فشل تغطية اللب، يُعد علاج قناة الجذر بالكامل متبوعًا بتركيب تاج هو الإجراء القياسي.

• (الأسنان اللبنية) إزالة العصب: للإصابات العميقة وغالبًا ما يتبعه تركيب تيجان من الفولاذ المقاوم للصدأ.  
•  المراقبة أو الخلع: يمكن مراقبة الأسنان اللبنية المتخلخلة أو المكسورة بشكل كبير، أو خلعها حسب شدتها. 

يعتمد علاج السن المكسور بدون خلع على شدة الكسر وموقعه والهدف دائمًا هو إنقاذ السن الطبيعي قدر الإمكان و يستخدم أطباء الأسنان تقنيات متنوعة تشمل ما يلي: 

• حشو الكمبوزيت بلون الأسنان للشروخ أو التشققات الطفيفة ويقتصر على مينا الأسنان لإعادة تشكيل السن. 
• فينير الأسنان الأمامية ذات الكسور البسيطة، إذ تُلصق طبقة رقيقة من البورسلين أو حشو الكمبوزيت على سطح السن الأمامي. 
• تاج السن (الغطاء الكامل) في حال كسر جزء كبير من السن مع بقاء الجذر سليمًا، إذ يُعاد تشكيل السن وبرد طبقات منه، ويُوضع فوقه تاج مُصمم خصيصًا (معدني، سيراميكي، أو بورسليني). 

من المهم زيارة طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن، في حال انكسر السن، ويفضل خلال 24 ساعة في حالة الكسور الشديدة، أو خلال بضعة أيام في حالة الكسر البسيط وأثناء انتظار الموعد، يمكن للمضمضة بالماء الدافئ والملح ووضع كمادات باردة أن تساعد في تخفيف الألم والتورم. 

تتضمن عملية ترميم وعلاج السن المكسور استخدام مواد مختلفة اعتمادًا على شدة الضرر وموقع السن والأهداف الجمالية والميزانية وفيما يلي المواد الأكثر شيوعًا: 

يستخدم في الشقوق الصغيرة، أو التشققات، أو الإصلاحات البسيطة (خاصةً في الأسنان الأمامية).  

• الإيجابيات: بنفس لون الأسنان، وسعره مناسب، واقل تدخلاً.  
• السلبيات: أقل متانة من المواد الأخرى، وقد يتصبغ مع مرور الوقت. 

  يستخدم في الأسنان الخلفية (الأضراس) ذات التلف المتوسط. 

• الإيجابيات: قوية، تدوم طويلًا، واقتصادية.  
• السلبيات: مظهر معدني، تحتوي على الزئبق 

يستخدم في  التيجان، والقشور، والحشوات، والجسور.

•  الإيجابيات: مظهر جمالي عالي، ومقاوم للبقع، وقوي للأسنان الأمامية والخلفية. 
•  السلبيات: أغلى ثمنًا من الخيارات الأخرى. 

 يستخدم في التيجان، والجسور. 

•  الإيجابيات: قوية جدًا، متينة، بلون الأسنان 

نعم، يمكن تركيب السن المكسور مرة أخرى، ولكن يعتمد ذلك على مدى الضرر وحجم القطعة المكسورة وسرعة العلاج  

يعتمد وقت علاج السن المكسور على حجم الكسر وما إذا كان كسر معقد أو غير معقد. 

تتراوح كسور الأسنان بين مشاكل تجميلية بسيطة وحالات طوارئ أسنان خطيرة، ولكن يساعد علاج السن المكسور باكراً وبطريقة صحيحة على علاج معظم الحالات بنجاح سواءً كانت سنًا أمامية تؤثر على ابتسامتك أم سنًا خلفية بالغة الأهمية للمضغ، فإن تقنيات طب الأسنان الحديثة تقدم حلولًا فعالة لاستعادة والوظيفة والجمال. إذا كنت تشك في وجود كسر في أحد الأسنان، فلا تتأخر، فالتشخيص والتدخل المبكر يُحدثان فرقًا كبيرًا في الحفاظ على صحة فمك ومنع المضاعفات لاحقاً استشر دائمًا طبيب أسنان مختص لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب حالتك الخاصة.