

في البداية الأذن الخارجية هي عبارة عن صوان الأذن وهو غضروف يقوم بتجميع الصوت وتوجيهه لطبلة الأذن وذلك من خلال قناة الأذن، وتعرضها للالتهاب يؤثر بشكل كبير على السمع.
قد تتعرض الأذن الخارجية للالتهاب بسبب عدة عوامل كعدوى فطرية أو الإصابة بأحد الأمراض الجلدية، أو استخدام أعواد التنظيف وفرك الأذن بقوة مما يتسبب في خدش وجرح الجلد وتوفير بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وحدوث الالتهاب، ويمكن أيضًا للرطوبة الزائدة في الأذن كالعرق الشديد أو بقاء الماء في الأذن بعد السباحة أو الاستحمام أن يخلقوا بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
وتظهر أعراض التهاب الاذن الخارجية بشكل واضح حيث يمكنك الشعور بألم شديد في الأذن عند لمسها أو تحريكها، وعدم القدرة على السمع بشكل جيد، والشعور بحكة في قناة الأذن، وخروج السوائل من الأذن بشكل مفرط.
لكن إذا تركت الالتهاب دون علاج ستصبح الأعراض أشد ويزداد شعورك بالألم وقد يصل للوجه أو جانب الرأس أو الرقبة، مع انسداد قناة الأذن بالكامل، وملاحظة تورم في العقد اللمفاوية في الرقبة، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة.
ترك التهابات الأذن دون علاجها بشكل صحيح قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات وهي:
ويمكن أن تشفى خلال 72 ساعة وفي بعض الحالات تحتاج لتدخل جراحي.
المزيد عن التهاب الاذن الوسطى وعلاجها
تختلف حالات الالتهاب التي تصيب الأذن الوسطى ما بين الحاد والانصبابي والمزمن:
1- الالتهاب الحاد: ويحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد يكون نتيجة مضاعفات في الجهاز التنفسي العلوي.
2- الالتهاب الانصبابي: ويعني تورم وتراكم السوائل في الأذن الوسطى دون وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد يحدث بسبب وجود خلل وظيفي أو انسداد في القناة السمعية.
3- الالتهاب القيحي المزمن: وهي عدوى دائمة للأذن وقد تؤدي إلى حدوث ثقب بطبلة الأذن.
يوجد عوامل خارجية تؤثر في احتمالية التعرض للإصابة بالتهاب الأذن بشكل كبير وهي:
1- العوامل الموسمية: تزداد عدوى الأذن بكثرة في الخريف والشتاء، وكذلك الأشخاص المصابون بالحساسية الموسمية هم أكثر عرضة للإصابة بسبب ارتفاع أعداد حبوب اللقاح في الجو في الربيع.
2- تلوث الهواء: من خلال التعرض لدخان السجائر وارتفاع نسب تلوث الهواء.
تشخيص الطبيب لحالات التهاب الأذن الوسطى:
ومن أشهر حالات الالتهاب التي قد تصيب الأذن الوسطى:
التهاب الأذن الوسطى الضغطي أو الجوي (الرضح الجوي):
وهو الضغط الذي تتعرض له طبلة الأذن عند حدوث اختلال في التوازن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة مسببًا هذا النوع من الالتهاب في حالات معينة.
قد تتعرض لهذا النوع من الالتهاب عند ركوب الطائرة أثناء صعودها أو هبوطها، أو ممارسة رياضة الغوص أو صعود الجبال أو ركوب المصعد أو إذا كنت تتواجد في غرف الأوكسجين عالي الضغط للعلاج.
عندما تتعرض للاختلافات السابقة في الضغط قد تشعر بألم في الأذن أو انسداد في الأذن أو فقدان خفيف السمع، وإذا كان الضغط شديدًا تزداد حدة الألم وقد تشعر بارتفاع ضغط الأذن أو حدوث نزيف من الأذن.
التهاب الأذن الخارجية والوسطى هو الأكثر شيوعًا لكن يمكن أيضًا أن يصل الالتهاب للأذن الداخلية، ويحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية تنتقل إلى الأذن الداخلية وتسبب تلوث القناة السمعية، ويمكن أن يحدث بسبب مضاعفات التهاب الأذن الوسطى الحاد ويسمى (التهاب التيه القيحي) أو التهاب السحايا وهذه الحالة من التهاب الأذن الداخلية تستدعي الذهاب للطبيب فورًا.
يمكنك أن تعرف إذا كنت مصابًا بالتهاب الأذن الداخلية أم لا من خلال أعراض معينة مثل: الشعور بطنين الأذن أو الدوخة أو فقدان التوازن أو فقدان السيطرة على حركة العينين أو فقدان السمع في أذن واحدة أو القيء والشعور بالغثيان.
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية ومن ضمنها: استمرار التهاب الأذن الوسطى، والتهاب السحايا، والحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، والضغط العصبي، والتدخين.
يقوم الطبيب بتشخيص التهاب الأذن من خلال عدة طرق مثل: اختبار السمع، وتخطيط أمواج الدماغ، وأشعة الرنين المغناطيسي لتصوير الرأس، ومخطط كهربية الرأرأة، وهو طريقة تستخدم لاختبار ردود فعل العين، والتصوير الطبقي المحوري للرأس (الأشعة المقطعية).
يقوم الطبيب بتحديد الطريقة المناسبة للعلاج حسب الحالة سواء من خلال الأدوية والمضادات الحيوية أو من خلال إجراء عملية جراحية.
من الأمراض التي قد تصيب الأذن الداخلية، وهو اضطراب يحدث في الأذن الداخلية، ويؤثر على أذن واحدة فقط، ويحدث هذا المرض في أي سن لكنه يبدأ عادة في الظهور بين أوائل سن الرشد ومتوسط العمر.
لا يوجد حتى الآن سبب معروف للإصابة، لكن توجد عدة عوامل تكون سببًا في الإصابة بالمرض كتجمع كمية غير طبيعية من السوائل في الأذن الداخلية أو التصريف غير السليم للسوائل أو العدوى الفيروسية أو الاستجابة غير الطبيعية لجهاز المناعة أو العوامل الوراثية.
عند الإصابة بهذا المرض يتكرر الشعور بالدوار بشكل مفاجئ ويستمر من 20 دقيقة حتى عدة ساعات، ويسبب الدوار الحاد والغثيان.
بالإضافة للشعور بطنين الأذن، والشعور بانسداد الأذن أو ضغط في الأذن، وفي بداية المرض يكون فقدان السمع مؤقتًا ثم يعود، وهكذا حتى يفقده المريض تمامًا.
قد يسبب نوبات مفاجئة من الدوار أو فقدان التوازن أو فقدان السمع بشكل دائم أو الشعور بالإجهاد والإرهاق.
لا يوجد علاج يشفي من المرض تمامًا، لكن يوجد عديد من الأدوية التي تساعد في التخفيف من أعراض الدوار يقوم الطبيب بوصفها، ويمكن للمريض استخدام جهاز مساعد على السمع ليساعد في تحسين القدرة على السمع في الأذن المصابة، وقد يلجأ الطبيب للجراحة إذا كانت حالات الدوار شديدة ولا تساعد العلاجات في تخفيفها.
لأنه لا يوجد علاج محدد للمرض يمكنك اتباع هذه النصائح للتخفيف من حدة الأعراض والتعايش معها، فإذا شعرت بنوبة الدوار يجب عليك الجلوس والراحة التامة، وتجنب النظر للأضواء الساطعة أو مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت أو القيام بحركة مفاجئة لأن كل هذا يزيد الشعور بالدوار.
عليك أن تهدأ بعد نوبات الدوار ولا تستعجل في القيام بأنشطتك الطبيعية وخذ قسطًا كافيًا من الراحة.
ومن الأفضل أن تستخدم إضاءة جيدة في الليل، والسير باستخدام عصا إذا كنت تعاني من مشاكل في التوازن، وتجنب مشروبات الكافيين والتدخين لأنها تؤثر على توازن السوائل في الأذن.
يصف الطبيب الأدوية وفقًا لنوع التهاب الأذن والسبب ورائه فقد يوصي بمضادات الفطريات مثل:
مضادات حيوية موضعية مثل:
كذلك قد يوصي بمضادات حيوية فموية مثل:
مسكنات الألم مثل:
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.