

توجد صعوبة في تشخيص التصلب المتعدد في بداية ظهور الأعراض، حيث تتشابه الأعراض مع أمراض أخرى عديدة. إذا شك طبيب الأعصاب المتخصص في حالات الجهاز العصبي في وجود احتمالية الإصابة بالتصلب المتعدد، لابد أن يقوم بمتابعة الحالة وتقييمها من خلال:
تحديد نوع المرض أمر صعب حتى أنه قد يأخذ عددًا من السنوات، ولذلك لأن طبيعة المرض تتطور بشكل بطيء بالنسبة للأمراض الأخرى.
يعتمد تشخيص النوع على نمط الأعراض، مثلًا في حالة معاناة المريض من فترات انتكاسات تليها فترات هدوء في النوع المتكرر، أو في النوع التقدمي الذي تسوء فيه الحالة وتصبح الأعراض أشد.
الفحص بالرنين المغناطيسي يظهر تطور الآفات المتواجدة في الجهاز العصبي في أوقات مختلفة وفي أجزاء مختلفة من الجسم.
لا يوجد علاج لمرض التصلب المتعدد لأن سبب الإصابة به غير معروف حتى الآن. تركز العلاجات المختلفة على تسريع الشفاء من النوبات وإبطاء تقدم المرض وتخفيف الأعراض.
يتم وصف الكورتيكوستيرويدات، ولكن أعراضه الجانبية تشمل الأرق وزيادة ضغط الدم وزيادة مستوى السكر في الدم وتقلبات المزاج واحتباس السوائل في الجسم.
الأوكریلیزوماب هو العلاج الوحيد المعتمد لمرض التصلب العصبي المتعدد التدريجي الأولي، حيث أن المريض الذي يأخذ العلاج هو أقل عرضة لتقدم المرض.
بالنسبة للتصلب العصبي المتعدد ذو الهجمات المتكررة، هناك أكثر من علاج لتقليل معدل الإصابة بـالانتكاسات وتقليل خطر ضمور الدماغ.
اختيار العلاج المناسب لكل مريض يتم على حسب شدة الحالة وفاعلية العلاجات السابقة له والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض.
هذه العلاجات عبارة عن 3 أنواع:
تعرف ايضا علي: أسباب التصلب المتعدد وأعراضه
العلاج الطبيعي من أهم خطوات علاج أعراض مرض التصلب المتعدد لأنه يقوي العضلات و يساعد على الحركة خصوصًا في حالات ضعف الساق ومشاكل المشي. قد يتم معالجة أعراض التصلب المتعدد بالأدوية على حسب العرض الظاهر على المريض، سواء كان مشاكل بصرية أو إعياء أو ضعف في العضلات والعظام أو مشاكل في المثانة أو مشاكل في الأمعاء أو حتى في الكلام والبلع.
العادات الصحية الآتية تخفف أعراض التصلب المتعدد، والتي تشمل:
يمكن للنساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد أن يكون لهن حمل طبيعي وولادة طفل سليم والرضاعة بعد ذلك.
تقل الانتكاسات خلال الحمل، ولكنها يمكن أن تزيد في الشهور الأولى بعد الولادة. تحتاج مريضة التصلب المتعدد الاستمرار على الدواء طوال فترة الحمل بالرغم من أن بعض الأدوية لا تتماشى مع الحمل، لذلك استشارة الطبيب المتخصص والمتابعة معه طوال أشهر الحمل وبعد الولادة مهمة جدًا.
رغم قلة المعلومات عن التصلب المتعدد وكيفية علاجه يصبح التكيف معه ومع تغيراته أصعب، لكن ليس مستحيلًا. تذكر عزيزي المريض، أنت تملك حياتك لا المرض، وتذكر أن زيارة طبيب نفسي هي فكرة جيدة أيضًا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.