

يشير مصطلح التخلف العقلي عند الأطفال إلى انخفاض مستوى الذكاء أو القدرة العقلية، لكن هذا لا يعني أن الطفل لن يكون قادرًا على تعلم مهارات جديدة، بل يمكنه التعلم لكن بمعدل أبطأ من أي طفل آخر.توجد العديد من المراحل للتخلف العقلي وبناءً عليه يختلف علاج التخلف العقلي عند الأطفال. الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي يكون لديهم قصور واضح في أحد المجالين التاليين أو كليهما:
يحدث التخلف العقلي عادةً في أي حالة قد تؤثر على نمو العقل، لكن بالرغم من ذلك لا يمكن التوصل إلى سبب مُحدد للتخلف العقلي عند الأطفال إلا في ثلث الحالات فقط.
إليك أشهر الأسباب التي يمكن أن تتسبب في التخلف العقلي عند الأطفال:

يمكن أن تظهر أعراض التخلف العقلي على الطفل بدءًا من الولادة، أو تتأخر لتظهر بشكل واضح في سن دخول المدرسة، الأمر كله يعتمد على شدة الإعاقة ومدى تأثيرها عليه، وبالتالي يختلف علاج التخلف العقلي عند الأطفال.
إليكِ مجموعة من علامات تأخر النمو العقلي عند الأطفال التي يمكن أن تلاحظيها على طفلك، والتي تشير إلى احتمالية تأخره عقليًا:
يبدأ تشخيص وعلاج التخلف العقلي عند الأطفال من وعي الأم، والتي يمكنها أن تلاحظ تأخر الطفل في مهارات أساسية، أو في حالة وجود تشوهات جسدية تشير إلى وجود اضطراب جيني أو أيضي.
يمكن إجراء اختبارات عديدة لتأكيد التشخيص مثل فحوص الدم والبول، وبعض الأشعات مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي لتشخيص المشكلات الهيكلية في المخ، أو رسم المخ لتشخيص التشنجات.
يعتمد تشخيص التخلف العقلي عند الأطفال على ثلاثة عوامل:
يُعد الطفل متأخر ذهنيًا إذا كان يعاني من تأخر في كل من اختبار الذكاء والسلوكيات التكيفية معًا، وبعد إجراء الاختبار يقوم الفريق المتخصص بتقييم نقاط القوة والضعف لدى الطفل، لتحديد مقدار الدعم الذي يحتاج إليه الطفل في المدرسة والمنزل.
إذا كان المرضى يعانون من إعاقات حركية متزامنة ، يجب على الطبيب مراقبة مرض العظام الثانوي. تتيح المعرفة المتقدمة في الإدارة الدوائية للتشنج والصلابة . قد تكون هناك حاجة إلى تقويم المفاصل للخلع التدريجي لمفصل الورك أو تحرير الأوتار للتقلصات التقدمية بسبب التشنج.
الأفراد الذين يعانون من إعاقة عقلية أفضل حالًا اليوم من أي وقت آخر مسجل في تاريخ العالم.
يمكن الحصول على دعم الأسرة والتعليم حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بإعاقة عقلية للحصول علي أفضل النتائج التي يمكن أن يصل لها الطفل مع التقدم في العمر.
الدعامة الأساسية لعلاج التأخر الذهني هي تطوير خطة إدارة شاملة للحالة. تتطلب خطة التأهيل المعقدة للفرد مدخلات من مقدمي الرعاية من تخصصات متعددة ، بما في ذلك المعلمين المتخصصين والمعالجين اللغويين والمعالجين السلوكيين والمعالجين المهنيين والخدمات المجتمعية التي تقدم الدعم الاجتماعي والرعاية للأسر.
النشاط البدني والسمنة يرتبطان معظم الأحيان بالإصابة بالأمراض العقلية . يوجد عدد من البرامج التي تستهدف أنماط الحياة الصحية (التغذية / النظام الغذائي ، والتمارين الرياضية ، والرعاية الذاتية ، والحد من التوتر) . يجب معايرة الأدوية (مثل مضادات الذهان) لتقليل مخاطر السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي.
تشمل مظاهر الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من التأخر العقلي الشديد إلى البكاء والصراخ والوضعيات الوقائية (مثل التقوس ووضع الجنين) والتأرجح والعدوانية. تشمل الأسباب الشائعة للألم الحاد التهاب المسالك البولية ، التشنج (عندما يرتبط التأخر العقلي بـ الشلل الدماغي) ، تقرحات الضغط ، والكسور. بالإضافة إلى ذلك ، قد يؤدي ألم الاعتلال العصبي الناتج عن خلل النطق أو التشنجات الحركية إلى اضطرابات مزمنة.
تعرضت نسبة كبيرة من الأطفال والبالغين الذين يعانون من التأخر العقلي لشكل من أشكال الإعتداء الجنسي ، مع بعض التقديرات تصل إلى 70 ٪ ، مما يساهم في مشاكل الصحة العقلية. يجب معالجة ذلك في كل زيارة طبية وخاصة في سياق التغييرات في السلوكيات ، مثل زيادة العدوانية.
يجب علي الأطفال الذين يعانون من الإعاقة العقلية استشارة:
بعض الأدوت المستخدمة في علاج التأخر الذهني:
يجب تقييم الأطفال المصابين من قبل طبيب أعصاب أو طبيب أطفال متخصص في النمو العصبي مع اهتمام خاص بمسببات الاضطرابات المعرفية ومعالجتها. يجب أن يكون لدى الطبيب معرفة كافية بالخدمات التعليمية والاجتماعية وخدمات الدعم المتاحة في المجتمع ؛ من المهم تقييم مدى ملاءمة التأهيل الفردي للمريض.
لا يمكن علاج التأخر الذهني عند الأطفال بشكل نهائي، لكن يمكن اللجوء إلى بعض الأساليب والطرق لتحسين جودة الحياة، وتحسين السلوكيات التكيفية والمهارات الحياتية.
إليك الطرق المختلفة التي يمكن استخدامها لعلاج التاخر العقلي للاطفال:
العلاج السلوكي له دور كبير في علاج التخلف العقلي عند الأطفال، إذ يساعد الطفل على استغلال أقصى قدراته، واكتساب مهارات حياتية واجتماعية ضرورية، والحد من التصرفات المزعجة للآخرين، ويتضمن العديد من الوسائل، أشهرها:
يلعب العلاج الطبيعي دورًا في تحسين الاتزان والحركة من خلال ما يلي:
نعم، نظرًا لدوركِ الكبير في تحسين حالة طفلك، إليكِ مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تساعدكِ في دعم صغيركِ خلال رحلة علاج التأخر الذهني:
يمكن الوقاية من بعض أسباب التخلف العقلي عند الأطفال مثل متلازمة الكحول الجنينية، وذلك من خلال الحد من شرب الكحول أثناء الحمل، وتناول الفيتامينات الضرورية، والتطعيمات ضد الأمراض المُعدية، لتقليل احتمالية ولادة طفلك بتأخر عقلي.
إذا كان هناك تاريخ عائلي للتخلف العقلي، يجب إجراء اختبار وراثي قبل الحمل.
يمكن أيضًا إجراء بعض الفحوص، مثل الموجات فوق الصوتية وبزل السلى للكشف عن المشاكل المرتبطة بالإعاقة الذهنية.
يجب ملاحظة أن كل تلك الفحوص يمكنها الكشف عن المشكلة، لكنها لا تساعد في علاج التخلف العقلي عند الأطفال قبل الولادة.
لا توجد أدوية مُحددة في علاج التأخر الذهني، لكن يمكن اللجوء إلى مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع والأدوية المضادة للذهان لعلاج الأعراض المصاحبة للتخلف العقلي.
يتراوح معدل الذكاء في حالات التخلف العقلي ما بين 70-75 وهو أقل من الحد الأدنى لمعدل الذكاء الطبيعي.
تكمن المشكلة في حالة التخلف العقلي في ضعف القدرات العقلية والتكيفية التي تمكن الطفل من أداء مهام اليوم الأساسية، بينما مريض التوحد تكمن مشكلته في ضعف التواصل الاجتماعي والسلوكيات النمطية، حتى لو كان معدل الذكاء طبيعيًا.
لا يمكن علاج التخلف العقلي نفسه بالأدوية، لكن يمكن اللجوء إلى الأدوية لتحسين الأعراض وتخفيفها مثل أدوية علاج الذهان أو الأدوية المضادة للاكتئاب أو أدوية الصرع، وبالجرعات التي يصفها الطبيب.
ليس هناك دواء محدد لعلاج التخلف العقلي عند الأطفال ولكن قد ينصح الأطباء ببعض المكملات التي تساعد على تحسين الحالة مثل:
ميديكس اوميجا 3 للأطفال 140 مل شراب Medex Omega 3 Junior 140 ml
كارلسون إيليت دي إتش إيه بالبرتقال 2270 مجم 100 مل Carlson Elite DHA Fish Oil 2270 Mg 100 ml Orange
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.