

الإسهال الحاد قصير المدى: هو الإسهال الذي يصيب الطفل بعد تناوله طعام أو ماء ملوث ويكون هذا النوع شائعًا ويستمر لمدة يوم أو يومين ثم يختفي، وغالبًا يوصي الطبيب في هذه الحالة بتناول مطهرات المعدة وشرب الكثير من السوائل لتجنب إصابة الطفل بالجفاف.
الإسهال المزمن: هذا النوع من الإسهال يكون ناتج عن مشاكل صحية أخرى مثل القولون العصبي أو مرض معوي مثل التهاب القولون أو "داء كرون" أو حساسية تجاه بعض أنواع الطعام ويستمر لبضعة أسابيع أو أكثر بناء على الحالة.
في هذه الحالة قد يستمر الطفل على بعض الأدوية التي تنظم حركة الأمعاء أو غيرها من العلاجات على حسب الحالة الأساسية التي يعاني منها.
في هذه المقالة سنتعرف سويًا على الإسهال عند الأطفال وعلاجه وأبرز الأسباب المؤدية للإسهال فاستمر في القراءة لمعرفة المزيد.
تختلف أعراض الإسهال عند الأطفال على حسب شدة الحالة وسن الطفل ولكن غالبًا ما تشمل الأعراض التالية:
إذا لاحظت أن طفلك يعاني من أحد هذه الأعراض فاسرعي باستشارة الطبيب لمعرفة السبب الكامن وراء الإسهال وتلقي العلاج المناسب.
يكون براز الأطفال حديثي الولادة في الحالات الطبيعية لينا ورخوا كما أن الرضع يتبرزون عدد مرات أكثر من البالغين خصوصًا إذا لم يدخل في وجباتهم طعام صلب ويعتمدون اعتمادًا كليًا على لبن الأم لذلك يصعب في هذه المرحلة معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من الإسهال أم أن حالته طبيعية.
على الرغم من ذلك يمكن أن يكون طفلك يعاني من الإسهال إذا لاحظتي أنه يتبرز عدد مرات أكثر من الطبيعي أو لاحظت أي تغير في لون البراز وملمسه.
أثناء فترة التسنين يعاني بعض الأطفال من أعراض مثل اضطراب النوم وخراج اللثة وسيلان اللعاب وارتفاع في درجة الحرارة وإسهال ورغبة في حك اللثة وقضم أي شيء حوله وفرك أذنه.
يعتبر الإسهال للأطفال بعمر سنة شائعًا إذ تعد هذه الفترة فترة تسنين، فمن الطبيعي أن يصاب بعض الأطفال بالإسهال أثناء وقت التسنين وهي الفترة التي تبدأ من أربعة إلى ثمانية أشهر حتى 30 إلى 36 شهر.
يعتقد البعض أن سيلان اللعاب أثناء فترة التسنين يمكن أن يؤدي إلى ارتخاء البراز وبالتالي الإسهال ولكن للأسف يخلط الكثير من الآباء بين الإسهال بسبب التسنين والإسهال الناتج عن الإصابة بعدوى لذلك من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد سبب الإسهال حتى لا يتأخر الطفل عن تلقي العلاج إذا كان ناتجًا عن عدوى.
يعتمد علاج الإسهال عند الأطفال على السبب الأساسي كما يعتمد أيضًا على عمر الطفل وصحته العامة، فبعض الحالات يكون الطفل معرضًا فيها للجفاف وفي هذه الحالة يهتم الطبيب بمعالجة الجفاف لتعويض السوائل المفقودة مع إتباع العلاج الأساسي.
غالبًا يتم علاج الإسهال بتناول المضادات الحيوية والمطهرات المعوية لقتل البكتيريا الموجودة في الأمعاء والمسببة للإسهال.
إليكم بعض النصائح التي يمكن تطبيقها إذا كان طفلك مصابًا بالإسهال:
محلول جفاف بيبي لايت ( Babylyte) ويساعد على تعويض السوائل والمعادن.
الغلوكوز: يساعد في امتصاص الصوديوم والماء في الأمعاء.
كلوريد الصوديوم: يُعتبر الملح الأساسي الذي يعيد توازن الأملاح في الجسم.
كلوريد البوتاسيوم: يُساعد في تعويض البوتاسيوم المفقود.
سترات الصوديوم: تُستخدم للمساعدة في استعادة توازن الحموضة في الجسم.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات في جدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.