كيف يمكن علاج الإسهال سريعًا؟ وهل يمكن علاجه بالمضادات الحيوية؟

تعددت أسباب الإسهال لذا نساعدكم في التعرف على بعضاً منها فيما يلي:

• الفيروسات.
• البكتيريا والطفيليات.
• الأدوية مثل المضادات الحيوية.
• حساسية اللاكتوز.
• اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون والتهاب الأمعاء.

إذا استمر الإسهال دون علاج لفترة طويلة، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالجفاف خلال أيام قليلة قادمة.

الجفاف ليس بالأمر السهل، إذ يهدد حياة المريض خاصةً كبار السن والأطفال، والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.  

من أهم أعراض الجفاف عند الكبار:

• العطش الشديد.
• جفاف الفم أو الجلد.
• قلة التبول أو عدم التبول.
• ضعف عام ودوخة.
• الشعور بالإعياء والخمول الشديدين.
• بول داكن اللون.
• ومن أعراض الجفاف عند الرضع:
• بقاء الحفاض جافًا لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
• جفاف الفم واللسان.
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• بكاء بلا دموع.
• يؤدي الجفاف في حالة استمراره لفترات طويلة إلى الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة، مثل:
• خلل في توازن الماء والمعادن بالجسم.
• فشل كلوي.

يتعرض المريض للجفاف نتيجة فقد السوائل بكميات كبيرة أكثر من اللازم وعدم تعويضها مما يؤثر على الوظائف الحيوية في جسم الإنسان فهو من الحالات الخطيرة خاصة في الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المناعية، يعد الإسهال الشديد أحد أهم الأسباب شيوعاً في حدوث الجفاف الذي يتسم بما يلي:

• جفاف الفم والجلد.
• التعب والإرهاق الشديد.
• العطش الشديد.
• البول الداكن.
• الإعياء والدوخة.

يعد الإسهال أكثر من 6 مرات في اليوم بطريقة سائلة مع وجود آلام في البطن أو ارتفاع في درجة الحرارة من المؤشرات الخطيرة التي يجب استشارة الطبيب فيها نظرا لاختلاف طبيعية الأشخاص فمنهم من يستطيع التبرز من 3إلى 5 مرات يومياً، ولكن براز بصورة طبيعية.

يتعامل معظم الناس مع الإسهال على أنه حالة مرضية مؤقتة تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى التعامل معها، لكن هذا ليس تصرفًا صحيحًا، ففي أغلب الحالات، يكون الإسهال شديدًا، ويجب علاجه فورًا وبسرعة لتعويض السوائل المفقودة من الجسم، ومنع الإصابة بالجفاف. 

يوجد عدة حلول يمكن من خلالها علاج الإسهال بسرعة، منها: 

تعمل الأدوية المضادة للإسهال على  تقليل البراز الرخو أو التخلص منه تمامًا بعد الجرعة الأولى، ومعظمها لا يحتاج إلى وصفة طبية، مثل:

• بيبتو بيسمول "Pepto-Bismol".
• لوبيراميد "loperamide".
• بزموت سبساليسيلات "bismuth subsalicylate".

تعمل هذه المواد الفعالة على تقليل تدفق السوائل إلى الأمعاء، وإبطاء حركتها، ما يساعد على عودة الوظسفة الطبيعية للأمعاء، وتقليل الإسهال وزيادة حجم البراز.

تساعد بعض الأدوية أيضًا على قتل البكتيريا المسببة للإسهال في الأمعاء، مثل: "Pepto-Bismol".

إذا كان الإسهال ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو طفيلية، فسوف تساعد المضادات الحيوية على تقصير مدة الإسهال والقضاء عليه بسرعة. 

تنتقل البكتيريا المسببة للإسهال إلى الجسم بعد ملامسة الطعام أو شرب ماء ملوث بها.

إذا كان الإسهال ناتجًا عن عدوى فيروسية، فلن تكون المضادات الحيوية فعالة في هذه الحالة.

يساعد تناول المأكولات التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل: الزبادي على التغلب على الإسهال وتخفيفه.

عندما يصاب المريض بالإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، يختل توازن البكتيريا الجيدة الموجودة طبيعيًا في المعدة والأمعاء، وعند تناول البروبيوتيك، يعود التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي مرةً أخرى، ويزداد مستوى البكتيريا الجيدة، ما يؤدي إلى تحسين حركة الأمعاء الطبيعية، وبالتالي تقصر مدة الإسهال.

تناول أطعمة قليلة الألياف تحتوي على نسبة عالية من النشويات، مثل: الأرز، والموز، والخبز المحمص.

تساعد النشويات على جعل البراز أكبر حجمًا، ما يؤدي إلى علاج الإسهال أو تخفيفه، كما أنها تمتلك تأثيرًا ملطفًا على المعدة والأمعاء، وبالتالي لا تسبب تهيجًا لهما، ما يؤدي إلى منع تفاقم الإسهال.

تعد مادتي اللوبراميد Loperamide والبزموت سبساليسيلات Bismuth subsalicylate من المواد التي تساهم في إبطاء حركة الأمعاء مما يزيد فرصة امتصاص الماء من الأمعاء فتقل حركتها ويتماسك البراز أكثر.

نعم، في بعض الأحيان تساهم المضادات الحيوية تحت إشراف طبيب في علاج حالات الإسهال الشديد، إلا أنه في معظم الأحيان تختفي الأعراض بمفردها دون اللجوء للأدوية.

تساهم هذه الكائنات الحية الصغيرة في:

• توفير التوازن الصحي في بيئة المعدة والأمعاء.
• زيادة معدل البكتيريا النافعة.
• تقلل احتمالية الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 50%.
• تتوفر على هيئة كبسولات أو مشروب أو توجد في بعض الأطعمة مثل الزبادي واللبن.

إذا استمر الإسهال دون علاج لفترة طويلة، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالجفاف خلال أيام قليلة قادمة.

الجفاف ليس بالأمر السهل، إذ يهدد حياة المريض خاصةً كبار السن والأطفال، والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة. 

من أهم أعراض الجفاف عند الكبار:

• العطش الشديد.
• جفاف الفم أو الجلد.
• قلة التبول أو عدم التبول.
• ضعف عام ودوخة.
• الشعور بالإعياء والخمول الشديدين.
• بول داكن اللون.

ومن أعراض الجفاف عند الرضع:

• بقاء الحفاض جافًا لمدة ثلاث ساعات أو أكثر.
• جفاف الفم واللسان.
• ارتفاع في درجة الحرارة.
• بكاء بلا دموع.

يؤدي الجفاف في حالة استمراره لفترات طويلة إلى الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة، مثل:

• خلل في  توازن الماء والمعادن بالجسم.
• فشل كلوي.

يؤثر الإسهال بشدة على نسبة الماء في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإصابة بالجفاف، ويمكن أن تساعد النصائح الآتية على تخفيفه ومنع الإصابة بالجفاف والمضاعفات:

• شرب الماء بكميات كافية، على الأقل كوبًا واحدًا من الماء بعد كل مرة إسهال.
• تناول محلول الجفاف، والذي يساعد على إعادة توازن السوائل والمعادن في الجسم، ويمكن شرب كوب منه بعد كل مرة يذهب المريض فيها إلى الحمام.

يمكن تحضير محلول الجفاف في المنزل، وذلك من خلال إضافة نصف ملعقة صغيرة ملح وثمان ملاعق صغيرة سكر وثلاث ملاعق كبيرة عصير برتقال مركز إلى أربعة أكواب من الماء، وتقليبه جيدًا حتى تختلط المكونات تمامًا.

ماء الأرز، وهو علاج سريع للإسهال، ويمكن تحضيره من خلال غلي كوبين من الماء مع كوب من الأرز لمدة 10 دقائق حتى يصبح الماء عكرًا، ثم تصفيته بعد ذلك، والاحتفاظ بالماء لشربه حتى يساعد في علاج الإسهال وتقليل مدة الإصابة به.

يصاب العديد من الأشخاص بالإسهال وعادة ما يحتاج من بضعة أيام لأسبوع حتى يعود الجسم لطبيعته، ومن الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال:

• نانازوكسيد nanazoxid.
• أنتينال antinal.
• سميكتا smecta.
• ايموديوم imodium.

تعرف أكثر على فوائد المشروبات الساخنة للتخلص من الاسهال

نستطيع التعامل مع حالات الإسهال في المنزل إذا اتبعنا الخطوات التالية:

• حصول المريض على قسط كاف من الراحة في المنزل.
• تعويض بالسوائل المناسبة للحالة لتجنب حدوث الجفاف.
• المواظبة على الأدوية التي وصفها الطبيب.
• الابتعاد عن مسببات تهيج المعدة والأمعاء.

التداوي بالوصفات الطبيعية من الأساليب المتبعة لعلاج الإسهال لذا نساعدكم في التعرف إليها فيما يلي:

• غلي أوراق وجذوع شجر الجوافة.
• البطاطا الحلوة مخلوطة بالملح والتوابل.
• شرب ماء الأرز المغلي.
• عصير الرمان.
• شوربة الجزر.

يختفي الإسهال المائي أو ما يعرف بالwatery diarrhea من تلقاء نفسه عادة بعد عدة أيام دون الحاجة للعلاج، ولكن يمكننا اتباع العلاجات التالية:

• التقليل من المشروبات الغازية والكافيين.
• شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض فقد السوائل.
• تناول وجبات سهلة الهضم.
• الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب الحساسية.
• تناول المضادات الحيوية والأدوية المضادة للإسهال.

يعد الحمل من الأمور المسببة للقلق عند المرأة خاصة عند إصابتها بأي عارض صحي، نساعدكِ فيما يلي ي التعرف على بعضاً من علاجات الإسهال للحامل:

• الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والثقيلة ومنتجات الألبان.
• تناول الطعام المعالج للإسهال كالبطاطس المسلوقة والأرز المسلوق والخبز المحمص.
• تعويض الجسم بالسوائل المناسبة مثل المشروبات المهدئة للمعدة والماء.
• المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب المتخصص.

يمكنك اتباع النصائح التالية لمحاولة الوقاية من حدوث الإسهال:

• غسل اليدين جيداً.
• تنظيف أماكن التواجد والأماكن المشتركة مثل الحمامات وأماكن الطعام.
• أخذ الحيطة والحذر عند استخدام المضادات الحيوية واتباع الإرشادات والتأكد من صلاحية الدواء.
• المواظبة على التطعيمات الوقاية مثل الروتا.

صحتك أنت وعائلتك تهمنا، لذلك تسعى مستشفى أندلسية  لتوفير كل الرعاية الصحية المناسبة لك، كما أنها تبذل وسعها لتزويدك بكل المعلومات الطبية الموثوقة التي تساعدك في مواجهة كل الحالات المرضية.

نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.