ما هو علاج الأرق؟ وما أعراضه لدى النساء؟

80% من النساء الحوامل يعانون من الأرق!

اشتقت لغفوة النوم المليئة بالسكينة والاستقرار، فما أجمل أن تعود إلى البيت بعد يوم عمل شاق لتنال قسطًا من الراحة لتقوى به على مواصلة السعي.

إلا أن هناك عدو يهدد اللحظة ويفقدها لذتها وسكينتها يسمى الأرق. نظرًا للارتفاع المتزايد في حالات الأرق، أردنا أن نصحبكم في رحلة مدتها لا تتجاوز بضع دقائق نتعرف من خلالها على ما هو الأرق؟ وما هي مُسبباته؟ وما هو علاج الأرق؟

بالإضافة إلى كيفية تحسين عاداتنا وممارساتنا اليومية لنحيا بأفضل حال، ونسعى جاهدين للوصول إلى أقصى درجات العافية.

نتمنى لكِ قراءة ممتعة.

• يعرف الأرق بأنه عبارة عن صعوبة في الخلود للنوم أو صعوبة النوم لفترات متواصلة.
• لا يجب أن يتم الاستهانة بمشكلة الأرق واعتبارها مشكلة بسيطة، لأن تجاهلها يؤدي إلى توليد مشكلات أكبر.
• احرص على الذهاب للطبيب المختص فور الشور بالحاجة لذلك.
• لا تدع مشاكل الحياة تؤثر على صحتك وسلامك النفسي، يمكنك الاستعانة بمختص أو بصديق تعبر له عما تمر به.
• لتجنب الإصابة بالأرق احرص على اتباع مواعيد نوم ثابته وحافظ على ممارسة الرياضة بصورة يومية بجانب اتباع نظام غذائي صحي.
• قد يكون الأرق عرض لمشكلة صحية أخطر وهو ما يسمى بالأرق الثانوي.
• يعد الفحص الدوري الشامل أحد أفضل الطرق الوقائية على الإطلاق، لما له من دور في الكشف المبكر على المشكلات وعلاجها. بجانب دوره الهام لتحقيق أعلى درجات العافية.

بعد أن تعرفنا على أهم النقاط التي سنقوم بتغطيتها في هذا المقال، دعنا نتعرف على مشكلة اليوم ألا وهي علاج الأرق.

يعد الأرق أحد اضطرابات النوم الأكثر شيوعًا، إذ يُعاني ما يقرب من 40 مليون أمريكي من الأرق. كما أشارت بعض الدراسات العلمية الأخيرة ارتفاع نسبة انتشار ظاهرة الأرق بين البالغين في المملكة العربية السعودية لنسبة تصل حتى 60% من تعداد السكان.

يتسم  الأرق بشعور يسبب قلق للشخص عند النوم، فيُفقده لذه الاستمتاع بسكينة النوم واستقراره. كما يعد الأرق أحد المشكلات الشائعة المصاحبة لفترتي الحمل والولادة.

لأننا في مركز أندلسية لصحة المرأة نولي اهتمامًا كبيرًا بكِ سيدتي بشكل خاص وبكل ما تحتاجه المرأة بشكل عام لتحقيق أقصى درجات العافية. دعنا نسلط الضوء على أنواع الأرق وأهم أسبابها وأعراضها وكيفية علاج الأرق.

هناك نوعان من الأرق:

• أرق حاد ( لحظي): مره في الأسبوع.
• أرق مزمن: يحدث على الأقل 3 مرات في الأسبوع لمدة 3 أشهر أو أكثر.

يعتمد تصنيف أسباب الأرق بشكل كبير حسب نوع الأرق، لذا يتم تقسيم الأسباب وفق الآتي:

الأرق الأوليّ:

يعتمد تسمية الأرق الأولي بهذا الإسم لعدم ارتباطه بأي مرض آخر، بل هو حالة صحية في حد ذاتها تستوجب تدخل طبي.

أسبابه:

• التوتر.
• الضوضاء الصاخبة أو الضوء.
• تغير في مواعيد النوم.
• متلازمة السفر (اضطراب الرحلات الجوية) يعرف طبيًا بإسم (jet lag) نتيجة اختلاف التوقيت.

الأرق الثانويّ:

يسمى الأرق الثانوي بهذا الإسم لارتباطه بصورة مباشرة بأحد المشكلات الصحية الأخرى، لذا يعد الأرق الثانوي أحد الأعراض الجانبية لمشكلة صحية كالاكتئاب أو أمراض السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.

ومن أسبابه:

• مشكلات الصحة العقلية كالاكتئاب.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
• مشكلات الغدة الدرقية.
• التدخين.

تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأرق عالميًا بنسبة تتراوح بين 10-30% حسب ما أشارت آخر الاحصائيات، لكن تبلغ نسبة المملكة ضعف النسبة العالمية تقريبًا، لذا كان لزامًا علينا معرفة  أعراض الأرق ومنها:

• صعوبة في الخلود للنوم.
• شعور بالضيق.
• التعب والإرهاق.
• تغييرات سلوكية كالعصبية.
• تشتت الذهن وعدم التركيز.
• الاستيقاظ المبكر وعدم الحصول على قسط كافِ من النوم.

في حالة تجاهل الأعراض قد تُسبب العديد من المضاعفات منها:

• الشعور بالاكتئاب والقلق.
• ألم مزمن.
• مشكلات القلب والأوعية الدموية.
• فقدان أو زيادة الشهية.

80%  من النساء الحوامل يعانون من مشكلات النوم وخصوصا الأرق، لذا يعد الأرق أحد الأعراض المُصاحبة للحمل.

من المتوقع حدوث الأرق في أي مرحلة من مراحل الحمل، لكن تزيد احتمالية حدوثه في الثلث الثاني والثالث من الحمل.

في حالة استمرار الأرق يُمكنك استشارة الطبيب من أجل وضع برنامج علاجي مناسب.

• يجب عليك الذهاب للطبيب في حالة حدوث الأرهاق لمدة 3 مرات أسبوعيًا واستمراره لمدة تصل إلى 3 أشهر.
• يتم تشخيص المريض من خلال معرفة التاريخ المرضي للشخص، والفحص السريري لمعرفة سبب الأرق.
• أيضًا من خلال مجموعة من الأسئلة يتم معرفة العادات اليومية للشخص، وعدد ساعات النوم.
• يمكنك اجراء الاختبار التالي من أجل معرفة ما إن كنت تعاني من أرق أم لا.
• بعد معرفة أسباب الأرق يتم وضع البرنامج العلاجي للشخص بناء على حالته مثل:
• في حالة علاج الأرق الحاد:  لا يحتاج الشخص لعلاج دوائي فقط يمكن تعديل بعض سلوكيات الشخص وعاداته اليومية.
• في حالة الأرق المزمن: يتم وصف العديد من الأدوية التي تساعد على النوم تحت إشراف الطبيب.
• ينصح بعدم تناول الأدوية المنومة بدون وصفة طبية لتجنب حدوث أي آثار جانبية.

نصائح عامة:

يجب عليك معرفة متوسط النسب الطبيعية للنوم وفق المراحل العمرية المختلفة ومنها:

• البالغين: 7-9 ساعات.
• الأطفال: 9-13 ساعة.
• الرُضع: 12-17 ساعة.

كما يمكنك اتباع بعض العادات الصحية اليومية مثل:

• ضع موعد ثابت للنوم.
• تهيئة وسط مُناسب للنوم بعيدًا عن الأصوات الصاخبة.
• احرص على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
• تجنب الاستخدام المفرط للمُنبهات والكافين.
• عليك الاقلاع عن التدخين.
• الاستحمام قبل النوم بماء دافيء يساعد على النوم.
• يمكنك ممارسة بعض التمارين التي تساعد على الاسترخاء كاليوجا.

النوم هو غذاء الجسم، يساعده على استعادة نشاطه وحيويته لليوم التالي. لا تتردد في الذهاب للطبيب في حالة كُنت تعاني من الأرق ومشكلات النوم.

بعد أن تعرفنا على علاج الأرق وأعراضه وأهم أسبابه وبعض النصائح التي تُساعدنا في تجنبه. شارك هذا المقال مع أصدقائك وأفراد العائلة، كما يمكنك زيارة مركز أندلسية لصحة المرأة من أجل معرفة المزيد عن أجدد عروضنا وباقاتنا.

• ميلاتونين (Melatonin).
• كالمتونين (Calmtonin).

مركز أندلسية لصحة المرأة يتمنى لكِ دوام الصحة والعافية

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.