ما هي طرق علاج الحموضة؟

قبل أن نتطرق إلى طرق العلاج مباشرةً يجب أن نتعرف إلى ماهية الحموضة وأعراضها.

توجد الحموضة بشكل طبيعي في المعدة فهي ضرورية لهضم الطعام ومكافحة أي تلوث جرثومي. لكن في بعض الأحيان، تزداد حموضة المعدة و يرتد حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وحرقة الحلق المزعجة ومشاكل الجهاز الهضمي. 

هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى الاصابة بحموضة المعدة مثل:

1. تناول الطعام الدسم الغنى بالدهون و الصوديوم
2. جرثومة هيليكوباكتر بيلوري التي تسبب التهاب المعدة
3. إغلاق غير كامل للصمام ( العضلة العاصرة  السفلية للمريء) بين المريء والمعدة
4. التدخين
5. الافراط في شرب بعض المشروبات مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية
6. الوزن الضاغط على المعدة كما فى حالات الحمل و البدانة
7. النوم بعد تناول الطعام
8. عدم ممارسة الرياضة
9. تناول بعض الأدوية مثل المسكنات
10. بعض الحالات المرضية مثل الفتق الحجابي

من الشائع الإصابة بالحموضة مرة واحدة شهريا إلي مرة واحدة أسبوعيًـا، ويمكن أن تظهر في هيئة أعراض مثل: 

1. ضيق وحرقة في الحلق وخشونة في الصوت
2. أزيز أو سعال جاف أو التهاب الحلق المزمن
3. رائحة كريهة بالفم وقد تتطور بعض الأعراض التنفسية ومشاكل في الأسنان
4. الارتجاع المريئي
5. الحموضة الشديدة قد تسبب صعوبة في البلع و قد تسبب النزيف و فقدان الوزن.

أولًا يمكن اتخاذ بعض الإجراءات والنصائح  التي سوف تساهم في تخفيف الأعراض ..

1. الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يضعف من قوة العضلة العاصرة للمريء مما يزيد من احتمالية ارتجاع العصارة المعدية إلى المريء
2. البعد عن مصادر القلق والتوتر
3. تقليل استهلاك المنبهات والمشروبات الغازية
4. تقليل استهلاك السكريات
5. تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والألياف
6. تقليل استهلاك الوجبات السريعة الغنية بالدهون
7. التقليل من تناول الملح قدر الإمكان
8. عدم النوم بعد تناول الطعام
9. الحفاظ على وزن معتدل
10. ممارسة الرياضة
11. اختر وضعية النوم الصحيحة (يمكن وضع وسادة لرفع الرأس و عدم النوم على الجانب الأيمن)

هناك العديد من الخيارات التي يصفها لك الطبيب، منها:

1. مضادات الحموضة التي تحتوي على الألجينات التي تمنع صعود العصارة إلى المرئ
2. مضادات الحموضة مثل  كربونات الكالسيوم وبيكربونات الصوديوم والألمنيوم وهيدروكسيد المغنيسيوم وهي مواد قلوية تعمل على معادلة الحموضة الزائدة
3. مثبطات لمضخة البروتون حتى تقلل من إفراز أحماض المعدة
4. مضادات الهيستامين التي تقلل من افراز المعدة للحمض

إذا لم تساعد الأدوية أو كانت الأعراض شديدة، فقد يطلب الطبيب عمل:

1. منظار المعدة لمعرفة سبب الأعراض (حيث يتم تمرير أنبوب رفيع بكاميرا عبر الحلق)
2. اجراء عملية جراحية على المعدة لوقف ارتداد الحمض - تسمى تثنية القاع بالمنظار

ينصح بتناول بعض العصائر للتخفيف من الحموضة :

1. عصير الصبار: لتقليل  الحموضة. لأن له خصائص علاجية وترميمية من خلال حماية الأغشية المخاطية للمريء. وفقًا لبعض الدراسات، يُنصح بشرب شراب الصبار لتقليل الحروق والقلس وانتفاخ البطن والتجشؤ والارتجاع الحمضي.
2. عصير البطاطس: له ميزة أخرى في تقليل أعراض الارتجاع.حيث أنه يبطن المعدة وله تأثيرات مهدئة وشفائية ومطرية (يريح الأغشية المخاطية). علاوة على ذلك ، فإن عصير البطاطس غني أيضًا بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن. ينصح بنصف كوب قبل كل وجبة لمدة ثلاثة أسابيع لتقليل الأعراض.
3. عصير الأناناس: يُنصح أيضًا بعصير الأناناس لأنه يقلل من التهاب الغشاء المخاطي وبالتالي يساعد في تقليل ارتجاع المعدة.
4. صودا الخبز: يتم خلط نصف ملعقة على 100 مل ماء .ولها تأثير قلوي يعادل من الحمض الزائد
5. شاى الزنجبيل: يحتوى على مواد مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف التهاب المريء وتقليل حموضة المعدة
6. شاي الشمر: يحتوي الشمر على مواد مسكنة ومضادة للالتهاب مثل الأنيثول والإستراغول والكافور تساعد على تخفيف التهاب المعدة ، ويقلل من الإحساس بالحرقان في الحلق
7. وشاي العرقسوس: يحتوى على مواد مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف التهاب المريء
8. عصير الكمثرى: غني بالفلافونويد التي تساعد في مكافحة التهاب المعدة ، فضلا عن كونه عصير غني بالألياف والماء ، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساعد على تخفيف أحماض المعدة و تخفيف الانزعاج والحرقان الناجم عن الحموضة
9. عصير الموز مع العسل: الموز علاج منزلي ممتاز للحموضة المعوية، حيث أن الموز غني بالفلافونويدات والليكوسيانيدين الذى يعمل على معادلة حموضة المعدة وحماية الغشاء المخاطي. كما يحتوى العسل على انزيمات تساعد على هضم الطعام.

الحموضة المعدية شائعة أثناء الحمل(ما يقرب من ثلثي النساء يعانين من حرقة في المعدة أثناء الحمل). تؤثر الحموضة المعدية على نوعية حياة المرأة الحامل ، لذلك من المهم معالجتها بشكل صحيح .يمكن أن تتسبب الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الحمل في ارتخاء الصمام الموجود عند مدخل المعدة بدرجة كبيرة بحيث لا ينغلق كما ينبغي. يسمح هذا للأحماض المعدية بالرجوع إلى المريء ، وهي حالة تعرف باسم الارتجاع المعدي المريئي أو الارتجاع الحمضي. يمكن أن يكون الوضع أسوأ في أواخر الحمل ، عندما ينمو الجنين يضغط على المعدة. 

للمساعدة في تخفيف الحموضة المعدية: 

1. تجنبي الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزيد الحموضة ، مثل الحمضيات ؛ الأطعمة الحارة أو الساخنة والأطعمة الدهنية (خاصة الأطعمة المقلية) وشرب المنبهات والمشروبات الغازية.
2. تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم.
3. تناول الطعام ببطء.
4. شرب السوائل بين الوجبات وليس أثناء الوجبات.
5. تجنب الأكل أو الشرب لمدة 3 ساعات قبل الذهاب للنوم ليلاً.
6. لا تستسلمي للحاجة إلى الاستلقاء بعد الأكل.
7. حافظى على ارتفاع رأسك أثناء النوم .
8. تحدث إلى طبيبك حول الأدوية الآمنة التي يمكن تناولها لتخفيف حرقة المعدة أثناء الحمل.

هناك بعض الفحوصات التي يوجهك لها الطبيب لتشخيص الحموضة منها:

1. عمل أشعة سينية على المريء بعد ابتلاع جرعة من الباريوم للتحقق من وجود قرح أو ضيق في المريء.
2. قياس ضغط المريء للتحقق من كفاءة العضلة العاصرة السفلية
3. مراقبة الأس الهيدروجيني العصارة المعدية.
4. منظار المعدة

1- جافيسكون Gaviscon

2-بانتولوك 40 مجم 15 قرص Pantoloc tabs

3-اوميز 20 مجم 14 كبسوله OMIZ Caps

في النهاية يمكن عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة للتعديل من نمط الحياة مثل إنقاص الوزن وممارسة الرياضة وغيرها أن تساعدنا في التخلص من الحموضة والحياة بشكل أفضل دون الحاجة لزيارة الطبيب.ولكن إذا اشتدت الأعراض يجب طلب رأي الطبيب المختص لحل المشكلة.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.