

قد تلاحظ الأم ظهور بعض العلامات على طفلها حتى قبل أن يبدأ في الشكوى، من هذه العلامات:
إذا كان الطفل أكبر سنًا ويستطيع أن يعبر عن ما يؤلمه، فقد يذكر وجود:
يمر علاج التهاب الأذن عند الأطفال بعدة مراحل، نبدأ عادةً بعدم التدخل ومتابعة الطفل، إذ قد تتحسن أعراض التهاب الأذن الوسطى في الغالب خلال يوم أو يومين بعد ظهورها، ثم تبدأ في التلاشي خلال أسبوعين على الأكثر دون الحاجة إلى أي علاج. نلجأ لهذا الحل مع الأطفال من عمر 6 أشهر إلى عامين. المصابون بالتهاب بسيط في أذنٍ واحدة غير مصحوبٍ بحمى، إذ كان هذا في أول يومين من الإصابة، وقد يصف الطبيب للطفل بعد ذلك المضادات الحيوية في حالة تطور الأعراض، أو ظهور الحمى.
يعتمد الطبيب في اختيار النوع المناسب من المضاد الحيوي على:
يجب أن نؤكد على أن الطفل ذا الشهور أقل من 6 لا يجب أن ينتظر فترة الملاحظة، بل يجب أن يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية مباشرةً عقب تأكد التشخيص بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
يمكن الإعتماد على مسكنات الألم ذا التأثير الخافض على درجة الحرارة مثل البروفين لتهدئة الطفل، ومساعدته على تجاوز هذه التجربة.
إذا كانت نوبات الإصابة بالتهاب الأذن كثيرة التكرار، قد يقترح الطبيب التدخل عبر أنابيب الأذن وثقب الطبلة لسحب السوائل المتراكمة خلفها وإتاحة الفرصة لتهوية الوسط، ومنع نمو البكتيريا.
تشمل أهم النقاط في حماية الطفل الحفاظ على النظافة الشخصية، ورفع المناعة، فننصح الآباء بالآتي:
أما في ما يخص الرضع يُنصح بالآتي:
ختامًا نأمل أن يكون المقال قد ساعد في توضيح طرق علاج التهاب الأذن عند الأطفال، لكن نؤكد على أهمية سؤال الطبيب المختص عند الشعور بالقلق تجاه أي علامات غير معتادة على طفلك.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.