

يقوم طبيب المخ والأعصاب بعلاج جميع الأمراض والاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) والجهاز العصبي المحيطي الذي يشمل كل الأعصاب المتفرعة من الجهاز العصبي المركزي.
يجري طبيب الأعصاب مجموعة من الفحوصات الطبية التي تساعده على تحديد السبب المرضي بدقة، وتشمل:
يقوم الطبيب بهذه التقييمات من خلال الفحص السريري العام، والأشعة (السينية - الرنين المغناطيسي - المقطعية)، وتخطيط الدماغ والعضلات الكهربائي، والتحاليل.
بعد إجراء هذه الفحوصات والتقييمات قد يقوم الطبيب بتوجيه الحالة إلى تخصص طبي آخر، مثل: الأمراض الباطنة أو النفسية أو المناعية أو الأنف والأذن وغيرهم، إذ ترتبط العديد من أمراض الأعصاب بمشكلات عضوية أخرى، فيتم وضع الخطة العلاجية المناسبة بالتنسيق بين طبيب الأعصاب والطبيب الآخر في التخصص المحدد حسب الحالة.
طبيب الأعصاب يدرس جميع الحالات التي تخص الجهازين العصبي المركزي والمحيطي، ولكن قد يتعمق أكثر في دراسة تخصص معين من تخصصات طب الأعصاب، مثل: الصرع، السكتة الدماغية، اضطرابات النوم، العمود الفقري، التصلب اللويحي المتعدد وغيرها.
يكون الفحص الأولي عادة لدى طبيب الأعصاب العام، لكن بعد التشخيص من الأفضل اختيار طبيب أعصاب متخصص في الحالة التي يواجهها الشخص، لأن يكون لديه خبرة أكثر في التعامل مع الحالة ووضع الخطة العلاجية المناسبة ومتابعتها وتقديم الحلول السريعة في الحالات الطارئة.
يعالج طبيب الأعصاب جميع مشاكل واضطرابات المخ والحبل الشوكي واختلال وظائف الأعصاب المحيطية في كامل الجسم، ومن الخدمات التي يقوم الطبيب بتشخيصها ومتابعتها وعلاجها:
تتشابه أعراض أمراض الأعصاب إلى حدٍ كبير مع أمراض أخرى، لذلك يجب علينا أن نتعرف إلى الأعراض التي تدل على وجود مشكلة في الأعصاب ما يساعد في التوجه للتخصص الطبي المناسب والكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها وتجنب حدوث مضاعفات، إليك أشهر الأعراض التي تستدعي زيارة طبيب الأعصاب:
وبعد قيام الطبيب بالتشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة يحدد العلاج المناسب، وإذا كانت الحالة مرتبطة بمشكلة أخرى مرضية، يقوم الطبيب بتوجيه المريض للتخصص الطبي المناسب لحالته.

يوجد علاقة بين طب الأعصاب والطب الباطني، فيمكن الإصابة ببعض الأمراض الباطنة والتي تنتج عن وجود اضطرابات في الجهاز العصبي، ومن هذه الأمراض:
هو حالة من الخوف المرضي من الزيادة في الوزن أو اعتقاد مُرسخ في ذهن الشخص أن وزنه زائد وغير مناسب، فيتبع الشخص نظاماً غذائياً قاسياً أو لا يمنع نفسه عن تناول الطعام حتى يصبح وزنه أقل من الوزن المثالي، ما قد يعرضه لمشكلات صحية أخرى.
هي حالة من تناول الطعام بإفراط دون سيطرة مع وجود فترات قليلة فاصلة بين الوجبات.
ترجع الإصابة بهذه الحالات غالباً إلى عوامل وراثية ويقوم طبيب الأعصاب بتشخيصها، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم عالجها، مثل: هشاشة العظام واضطرابات الهرمونات ومشكلات في القلب والأنيميا أو السمنة المفرطة، إلى جانب تأثيرهما على الجهاز الهضمي، مثل: الإصابة بالإمساك أو الانتفاخات، وقد يصل الأمر إلى مشكلات نفسية، مثل: القلق والاكتئاب.
يوجد ارتباط وثيق وعلاقة متبادلة بين طب الأعصاب والطب النفسي، فبعض الاضطرابات النفسية تكون ناتجة عن وجود مشكلة في الجهاز العصبي والعكس، ويوجد أيضاً تخصص طبي يسمى بطب الأمراض النفسية والعصبية.
ويتعاون طبيب الأعصاب والطبيب النفسي لعلاج العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية ووضع الخطة العلاجية المناسبة لمساعدة المريض على الشفاء التام، ومنها:
يُعد هذا التخصص الطبي من التخصصات المهمة جداً لأن الإصابة بالأمراض العصبية النفسية، لها تأثير سلبي في حياة الأشخاص وعلى صحتهم النفسية، وأحياناً قد تعيق ممارستهم لحياتهم اليومية بشكل طبيعي، فهو يساعدهم بشكل كبير على التعافي والعودة للحياة مرة أخرى.
الجهاز العصبي مثل باقي أجزاء الجسم يحتاج للاهتمام والعناية المستمرة للمحافظة عليه ووقايته من الأمراض، لأنه مسؤول عن الكثير من الوظائف الحيوية في الجسم، إليك بعض النصائح البسيطة لحماية الجهاز العصبي وتقويته:
تساعد الأدوية التالية على تخفيف آلام الأعصاب المصاحبة لمرض السكري أو مشكلات العظام وفقرات الرقبة والظهر:
في نهاية المقال وبعد ما تعرفنا على دور طبيب الأعصاب والحالات التي يعالجها وعلاقة طب الأعصاب بالتخصصات الطبية الأخرى، احرص على زيارة طبيب المخ والأعصاب عند الشعور بأي أعراض ولا تتجاهلها لتتجنب التعرض لأي مضاعفات خطيرة، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي لكي تحافظ على سلامة وصحة وظائف الجهاز العصبي.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.