

هو مرض وراثي يؤثر في الخلايا العصبية في المخ والحبل الشوكي ويسبب تلفها، ويؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في عضلات الجسم وعدم قيامها بوظائفها الحركية بشكل كامل، ويمكن أيضاً أن يؤثر ضمور الأعصاب على الوظائف الإدراكية والحسية للشخص مع تطور المرض.
ضمور الأعصاب من الأمراض المزمنة في أغلب الحالات ما لم يوجد سبب طبي وراء ذلك، والذي يحتاج إلى متابعة مستمرة للتعايش مع المرض والسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها وتأخير تطور المرض، وتجنب الآثار النفسية السيئة للمرض على الحالة الصحية للأشخاص المصابين.
تحدث الإصابة بضمور الأعصاب في معظم الحالات لأسباب وراثية أو وجود خلل جيني، أما السبب الدقيق للإصابة فهو غير معروف إلى الآن، لكن توجد بعض العوامل المؤثرة التي قد تحفز الإصابة بالمرض، ومنها:
لذلك يُعد الفحص الشامل المنتظم لمستويات المعادن والفيتامينات واتباع نمط حياة صحي والحفاظ على سلامة الصحة النفسية هم البداية لتقليل فرص التعرض لخطر ضمور الأعصاب والعضلات.
توجد العديد من العلامات المبكرة التي تدل على حدوث ضمور في الأعصاب، ومن هذه العلامات:
كل حالة تحتاج إلى خطة علاجية مختلفة حسب مدى حجم الإصابة وتطور المرض، وهذا يحتاج إلى تشخيص إذ يكشف الطبيب عن المرض من خلال:
يعتمد علاج ضمور الأعصاب على إبطاء تطور الأعراض وتجنب التعرض لأي مضاعفات، ويوجد عدة أنواع من العلاج يتعاون فيها طبيب المخ والأعصاب مع التخصصات الطبية الأخرى للسيطرة على الأعراض:
يُعرف ضمور الأعصاب الحركية بـ (التصلب الجانبي الضموري) ويبدأ عادة بضعف في الأطراف ثم فقدان القدرة على التحكم في العضلات المسؤولة عن الحركة والكلام والتنفس والبلع.
يُلاحظ الإصابة بالمرض عند ظهور بعض الأعراض المبدئية، وهي:
تُعد الأعصاب الطرفية جزءاً من الأعصاب الحركية، ويحدث ضمور الأعصاب الطرفية في الساقين والذراعين وعدم القدرة على تحريكهم بسهولة، ويواجه الشخص المصاب صعوبة في المشي والجلوس والوقوف، وأيضاً في الإمساك بالأشياء وحملها وغيرها من الوظائف الأخرى.
في هذه الحالة العلاج الطبيعي يكون جزءاً أساسياً من حياة المريض لتقوية عضلات الذراعين والساقين والسيطرة على تطور الأعراض، حتى يتمكن المريض من القيام بأنشطته اليومية دون مساعدة.
يندرج ضمور الأعصاب في اليد تحت التصلب الجانبي الضموري لأنها من الأعصاب الحركية، وعند الإصابة بالمرض تظهر بعض الأعراض، مثل:
تزداد احتمالية الإصابة بضمور الأعصاب مع التقدم في العمر ما بين 40 و65 عاماً، كما أن الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بضمور الأعصاب من النساء.
فمع التقدم في العمر يحدث خلل في وظائف الجسم والأعصاب إلى جانب نقص الفيتامينات والمعادن والتعرض للأمراض، مثل: السكري والسكتة الدماغية والتهابات المفاصل، ما يزيد من خطر الإصابة بضمور الأعصاب الحركية وضعف قدراتهم الإدراكية والعقلية ما يرفع من مخاطر تعرضهم للشلل والخرف والزهايمر.
يعتمد علاج ضمور الأعصاب عند كبار السن على العلاج الدوائي لتقوية العضلات والحفاظ على كتلتها وتعويض نقص الفيتامينات وتحسين وظائف المخ، والعلاج الطبيعي من خلال بعض التمارين الخفيفة والبسيطة المناسبة لكل حالة، وهذا إلى جانب الاهتمام بتغذيتهم لتعويض العناصر المفقودة.
لا يوجد دواء لعلاج ضمور العضلات، لكن قد يصف الأطباء بعض العلاجات لإدارة الأعراض المزعجة والتحكم في الألم والتعايش معه، وتشمل الآتي:
في نهاية المقال بعد ما تعرفنا على مرض ضمور الأعصاب وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وأيضاً ضمور الأعصاب الحركية، إذا لاحظت أي أعراض لا تتجاهلها وبادر بالفحص فوراً، لأن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير في حماية أعضاء الجسم والعضلات من التوقف عن أداء وظيفتها وإبطاء تطور المرض والحفاظ على حياتك. كما يمكنكم زيارتنا في أفضل مركز عيادات في جدة والاطمئنان علي صحتكم.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.