

في أثناء الحمل، يجب أن يظل ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي. يتطلب ضغط الدم المرتفع جدًا أو المنخفض تدخلًا طبيًا.
تنص الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء أن ضغط الدم للحامل يجب أن يكون ضمن النطاق الصحي 120/80 ملم من الزئبق أو أقل قليلًا.
ضغط الدم هو قوة ضغط الدم على جدران الأوعية الدموية (الشرايين). في كل مرة ينبض القلب، يضخ الدم في الشرايين، والتي تنقل الدم بعد ذلك إلى باقي أجزاء الجسم. يتحرك الدم عادة عبر الشرايين بمعدل معين. يمكن لعوامل مختلفة أن تعطل المعدل الطبيعي لتدفق الدم عبر الأوعية، ما يتسبب في زيادة الضغط أو انخفاضه.
تتكون قراءة ضغط الدم من رقمين مفصولين بشرطة مائلة. قراءة ضغط الدم من 110/80 ملم زئبق، على سبيل المثال، يشار إليها على أنها "110 على 80". الرقم الأول هو ضغط الدم على جدران الشرايين عندما ينقبض القلب، وهذا ما يسمى ضغط الدم الانقباضي. الرقم الثاني هو الضغط على جدران الشرايين عندما يرتاح القلب بين النبضات، وهذا ما يسمى ضغط الدم الانبساطي.
يجب على الحامل مراقبة ضغط الدم في أثناء الحمل للتأكد من بقائه ضمن المعدل الطبيعي، سواء عند الطبيب أو قياسه في المنزل واستشارة الطبيب إذا كان الضغط غير طبيعي.
إذا كانت قراءات ضغط الدم أعلى عن المعدل الطبيعي ، فقد تكون الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم والذي قد يكون علامة مبكرة على تسمم الحمل.
إذا كنت حاملاً، فإن ضغط الدم غير الطبيعي يثير القلق، تحدثي إلى الطبيب على الفور لمنع حدوث أي مضاعفات صحية لك ولطفلك.

خلال فترة الحمل، يُعرف ارتفاع ضغط الدم باسم ارتفاع ضغط الدم الحملي. يحدث ارتفاع ضغط الدم الحملي إذا كان ضغط دم المرأة ضمن المعدل الطبيعي خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل ثم يرتفع إلى 140/90 ملم زئبق أو أعلى خلال النصف الثاني من الحمل.
هناك 3 مستويات من ارتفاع ضغط الدم:
هل الضغط 140/100 طبيعي للحامل؟ هناك الكثير من القراءات للضغط عند الحامل؛ تشير القراءات التي تزيد عن 140/90 ملم زئبق في أثناء الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم. يُلاحظ ارتفاع ضغط الدم في كثير من الأحيان في أثناء الحمل أكثر من انخفاضه.
يرتفع ضغط الدم بشكل طبيعي مع كل نبضة قلب وينخفض عندما يرتاح القلب بين الضربات. ومع ذلك، فإن التغييرات السريعة التي يمر بها جسم المرأة في أثناء الحمل يمكن أن تؤثر بشكل كبير في الدورة الدموية وتسبب تغيرًا جذريًا في ضغط الدم.
لا يعرف الخبراء السبب أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في الشهور الأولى، ومع ذلك تشمل عوامل الخطر المحتملة ما يلي:
في بعض الحالات، قد لا يسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أي أعراض وعادةً لا يُكتشف إلا في أثناء فحوص الحمل الروتينية.
قد يصاحب ارتفاع ضغط الدم خاصةً إذا وصلت الحالة لمقدمات الارتعاج (تسمم الحمل):

قد تحتاج الحامل إلى اختبارات الدم أو البول للتحقق من المشكلات الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم. يعتمد العلاج على مدى ارتفاع ضغط الدم وعدد أسابيع الحمل.
إذا حدث ارتفاع ضغط الدم قبل الأسبوع 37، سيوصي الطبيب بالمتابعة الطبية للحامل عن قرب وقياس الضغط بانتظام إذا لم يكن الضغط مرتفعًا بشدة.
ليس من الممكن دائمًا الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، ولكن يمكن اتخاذ خطوات للحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية قبل وفي أثناء الحمل، ومنها:
لا يلجأ الطبيب لعلاج ضغط الدم المرتفع بالأدوية إلا في الحالات الشديدة والتي يكون فيها مخاطر ارتفاع الضغط أكبر من مخاطر الدواء نفسه.
فيما يلي الأدوية الأكثر استخدامًا والموصى بها لعلاج ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل:
قد ينصح الطبيب بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا إذا كانت الحامل معرضة لخطر الإصابة بتسمم الحمل. قد يساعد الأسبرين على الوقاية من تسمم الحمل أو المشكلات التي يمكن أن يسببها.
لا يمكن استخدام بعض أدوية ضغط الدم في أثناء الحمل لذا من المهم استشارة الطبيب في حال ارتفاع ضغط الدم أو الشعور بأعراض تشير إلى ارتفاعه وعدم تناول أي أدوية جون استشارته.
يحدث تسمم الحمل عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، لكنه قد يحدث مبكرًا. تحدث معظم حالات تسمم الحمل عند أو بالقرب من موعد الولادة (37 أسبوعًا من الحمل).
في حالة ظهور أي من العلامات التالية، يجب نقل الحامل فورًا إلى أقرب مستشفى:
كثيرا ما يتردد هذا السؤال: هل الضغط 110/60 طبيعي عند الحامل ؟ الاجابة ببساطة هي ؛ إذا كان ضغط الدم للحامل أقل من 120/80 وأعلى من 90/60 فإنه يكون منخفضًا ولكن في الحد المقبول أو المعتدل.
يمكن أن يرتبط انخفاض ضغط الدم بشكل مباشر بالحمل، ولكنه أقل شيوعًا، إذ تتوسع الأوعية الدموية في أثناء الحمل لاستيعاب كميات الدم الكبيرة اللازمة لنمو الجنين. مع توسع الدورة الدموية، قد تواجه الحامل انخفاضًا طفيفًا في ضغط الدم.
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية يكون ضغط الدم للحامل منخفضًا إذا قلّ عن 90/60 ملم زئبق.
عادةً ما يحدث انخفاض ضغط الدم خلال الأسابيع الـ 24 الأولى من الحمل، ولكن بشكل لا يستدعي القلق، أما إذا انخفض عن 90/60 فيجب استشارة الطبيب.
وصلنا إلى نهاية المقال ونذكركم أن الحفاظ على الضغط الطبيعي للحامل أمر مهم للغاية لأن الضغط المرتفع قد يتسبب في مضاعفات تؤثر في استمرارية الحمل أو في صحة الأم وننصحكِ إذا كنتِ تخططين لحمل بالمتابعة لدى الطبيب قبل الحمل للتأكد من أنك لا تعانين من أي مشكلة قد تؤثر بشكل أو بآخر في حملك.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.