

التأتأة هي إحدى اضطرابات الكلام التي تؤثر على تدفق حديث الطفل وطلاقته. يعرف الطفل الذي يعاني من التأتأة ما يريد أن يقول، ولكن يجد صعوبة في قوله. تعرف التأتأة أيضًا بالتلعثم أو اضطراب الطلاقة، وهي مشكلة شائعة بين الأطفال أثناء تعلم الكلام ما بين عمر (2-5)، وغالبًا ما يتخطاها معظمهم في عمر 5 سنوات بحد أقصى.
يحتاج بعض الأطفال الذين لا يتخطون مشكلة التأتأة بمفردهم إلى علاج التخاطب لمساعدتهم على التحدث بشكل سلسل.
يمكن أن تظهر التأتأة بشكل مفاجئ لدى الأطفال الأكبر سنًا ولدى المراهقين كذلك.
تعرفي إلى أنواع اضطرابات الكلام مع أ. شروق إبراهيم أخصائية التخاطب من خلال مشاهدة الفيديو التالي:
ستلاحظين أن طفلكِ يقوم بالآتي عندما يحاول الكلام إذا كان يعاني من التأتأة:
قد تلاحظين أيضًا بعض الأعراض الجسدية على الطفل إذا كان يعاني من التأتأة أثناء الكلام، ومنها:
ينصح بعرض الطفل على أخصائي التخاطب في الحالات التالية:
نعم، حيث أثبتت الدراسات زيادة احتمالية إصابة الطفل بالتأتأة إذا كان يعاني من صعوبات التعلم.
تعرفي إلى برنامج صعوبات التعلم في مركز أندلسية لصحة الطفل مع راما حمامي أخصائية صعوبات التعلم وتحليل السلوك من خلال مشاهدة الفيديو التالي:
يعاني ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم من صعوبات التعلم، وهي صعوبات تؤثر على الطريقة التي يستقبل بها دماغ الطفل المعلومات ويستوعبها ويحللها ويخزنها؛ مما يؤدي إلى صعوبة في تطوير المهارات النمائية. يعتبر الكلام أحد المهارات النمائية التي يطورها الأطفال أثناء النمو، والتي قد تؤثر عليها صعوبات التعلم مما يسبب التأتأة.
يعد حرصكِ على عرض الطفل على أخصائي التخاطب مبكرًا عند ظهور علامات التأتأة من أهم خطوات العلاج الفعَال، كما يساعد إدراجه في برنامج صعوبات التعلم على تحسين مهاراته. نوفر لكِ في مركز أندلسية لصحة الطفل عيادة التخاطب المتخصصة، بالإضافة إلى عيادة صعوبات التعلم لتوفير الدعم اللازم لطفلكِ. دام أطفالكم بصحة وعافية.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.