

يعاني ما يقرب من 4 ملايين طفل ومراهق من صعوبات التعلم، ويتعامل الكثير منهم مع أكثر من نوع، لذا يمكنِك التعرف إلى أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال والمراهقين من خلال قراءة هذا المقال.
قد تؤثر صعوبات التعلم، وهي تحديات عصبية، في طريقة تلقي الدماغ للمعلومات ومعالجتها وتخزينها وتحليلها، نظرًا لأنها تؤثر في قدرة الطفل على تطوير مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وعادةً ما تظهر ويُتعرف إليها في أثناء وجوده في المدرسة.
في بعض الحالات، لا تُكتشف صعوبات التعلم حتى مرحلة الوصول إلى الكلية، والبعض الآخر، لا تشخص مطلقًا بسبب أن الأعراض خفيفة، لكن ربما تشتد اعراض صعوبات التعلم لدى الاطفال لدرجة أنها تؤثر في الأداء الأكاديمي للفرد.
السبب الرئيسي وراء صعوبات التعلم غير معروف، لكن في بعض الأحيان، تظهر هذه الحالة نتيجة وجود مشكلة في نمو دماغ الطفل، والتي تحدث إما قبل ولادته، أو في أثناء الولادة، أو بعد الولادة في مرحلة الطفولة المبكرة.
يمكن أن تؤدي بعض العوامل الخارجية إلى زيادة خطر الإصابة بصعوبات التعلم عند الأطفال:
بالإضافة إلى ما سبق، يوجد بعض الحالات الصحية التي تجعل الطفل أكثر عرضة لصعوبات التعلم وهي كالتالي:
قد تكون صعوبات التعلم لفظية أو غير لفظية، وتؤثر الصعوبات اللفظية في قدرة الطفل على القراءة أو الكتابة، في حين أن الصعوبات غير اللفظية تؤثر في فهم الطفل للأشياء المحيطة من حوله، أو المعلومات المرئية.
يتضمن هذا النوع من صعوبات التعلم ما يلي:
غالبًا ما يصعب على الطفل في هذه الحالة قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد، وقد تتأثر جميع المهارات البصرية والمكانية والحركية والاجتماعية.
اقرأي المزيد عن صعوبات التعلم غير اللفظية - صعوبات التعلم النمائية
من المتوقع أن يكتسب الطفل مجموعة معينة من المهارات الإدراكية والحركية الأساسية، لكن قد يشير أي تأخر فيها إلى الإصابة بصعوبات التعلم، وتختلف أعراض صعوبات التعلم خلال كل مرحلة من مراحل الطفولة كالتالي:
مرحلة ما قبل المدرسة
يواجه الطفل بعض الصعوبات في هذه المرحلة مثل:
المدرسة الابتدائية:
قد يواجه الطفل صعوبة في:
المدرسة الإعدادية:
يواجه الأطفال بعض الصعوبات التالية في المدرسة الإعدادية، مثل:
غالبًا ما يحتاج الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم إلى مساعدة مخصصة له، ويمكن أن يقدم ذلك الوالدين ومقدمي الرعاية الصحية والمدرسة، وينصح أن يعمل كل هؤلاء معًا للحصول على أفضل علاج مناسب الطفل.
أخيرًا، بعد التعرف إلى صعوبات التعلم وأنواعه، عليكِ متابعة طفلكِ باستمرار، ومراقبة أدائه المدرسي لاكتشاف أي مشكلة أو اضطراب يمكن أن يتعرض له، واحرصي على الذهاب إلى أطباء التخاطب والمخ والأعصاب للتشخيص المبكر، ووضع خطة علاجية مناسبة للحالة.
احجزي معنا في عيادة صعوبات التعلم بمركز أندلسية لصحة الطفل.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.