ما هي أعراض سرعة القذف عند الرجال؟

يتمثل العرض الرئيسي لسرعة القذف في عدم القدرة على تأخير القذف لأكثر من دقيقة واحدة بعد الإيلاج. ومع ذلك، قد تحدث المشكلة في جميع المواقف الجنسية، حتى في أثناء الاستمناء.

يمكن تصنيف سرعة القذف على النحو التالي:

1. مدى الحياة (أولي): يحدث القذف المبكر مدى الحياة في كل الوقت أو ما يقارب ذلك، بدءًا من اللقاءات الجنسية الأولى.
2. مكتسبة (ثانوية): تتطور سرعة القذف المكتسبة بعد المرور بتجارب جنسية سابقة دون مشاكل في القذف.

يشعر الكثير من الرجال أن لديهم أعراض سرعة القذف، ولكن تكون هذه الأعراض ليست متوافقة مع المعايير التشخيصية لسرعة القذف. في هذه الحالات قد يعاني هؤلاء الرجال من سرعة القذف الطبيعية المتغيرة، التي تشمل فترات قذف سريع وكذلك فترات قذف طبيعي.

تحدث مع طبيبك إذا كنت تقذف في وقت أبكر مما تريد خلال معظم اللقاءات الجنسية. من الشائع أن يشعر الرجال بالحرج من مناقشة مخاوف الصحة الجنسية، لكن لا تدع ذلك يمنعك من التحدث إلى طبيبك. فالقذف المبكر مشكلة شائعة ويمكن علاجها.

بالنسبة لبعض الرجال، قد تساعد المحادثة مع الطبيب في تقليل المخاوف بشأن سرعة القذف. على سبيل المثال، قد يكون من المطمئن سماع أن سرعة القذف العرضية أمر طبيعي، وأن متوسط ​​الوقت من بداية الجماع إلى القذف هو نحو خمس دقائق

السبب الدقيق لسرعة القذف غير معروف. بينما كان يُعتقد في السابق أن السبب نفسي، يقول الأطباء الآن إن سرعة القذف تنطوي على تفاعل معقد من العوامل النفسية والبيولوجية.

 تشمل العوامل النفسية التي قد تلعب دورًا ما يلي:

1. التجارب الجنسية المبكرة.
2. الإيذاء الجنسي.
3. تصور سيئ عن الجسم.
4. اكتئاب.
5. القلق بشأن سرعة القذف.
6. مشاعر الذنب التي تزيد من ميلك إلى التسرع خلال اللقاءات الجنسية.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورًا ما يلي:

1. ضعف الانتصاب: قلق الرجل بشأن حدوث الانتصاب أو الحفاظ عليه في أثناء الجماع، قد يتسبب في نمط من التسرع في القذف، يمكن أن يكون من الصعب تغييره.
2. القلق: يعاني العديد من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف أيضًا من مشاكل القلق، إما بشأن الأداء الجنسي على وجه التحديد أو بشأن مشكلات أخرى.
3. مشكلات في العلاقة الزوجية: إذا كان لدى الرجل علاقات جنسية مُرضية مع زوجات أخريات، ويحدث فيها سرعة القذف بشكل غير متكرر أو لم يحدث على الإطلاق، فمن المحتمل أن المشكلات الشخصية بينه وبين زوجة معينة تساهم في المشكلة.

 قد يساهم عدد من العوامل البيولوجية في سرعة القذف، بما في ذلك:

1. مستويات الهرمونات غير الطبيعية.
2. مستويات غير طبيعية من المواد الكيميائية (النواقل العصبية) في الدماغ.
3. عدوى البروستاتا أو مجرى البول والتهابهما.
4. الصفات الموروثة.

يمكن أن تزيد العوامل المختلفة من خطر الإصابة بسرعة القذف، بما في ذلك:

·       ضعف الانتصاب: قد تكون في خطر متزايد للإصابة بسرعة القذف إذا كنت تعاني أحيانًا أو باستمرار من صعوبة في الانتصاب أو الحفاظ عليه. فقد يتسبب الخوف من فقدان الانتصاب في الإسراع بوعي أو بغير وعي خلال اللقاءات الجنسية.

·       الضغط العصبي: يمكن أن يلعب الإجهاد العاطفي أو النفسي في أي مجال من مجالات حياتك دورًا في سرعة القذف، والحد من قدرتك على الاسترخاء والتركيز في أثناء اللقاءات الجنسية.

يمكن أن يسبب القذف المبكر مشاكل في الحياة الشخصية، بما في ذلك:

·       توتر ومشاكل في العلاقة، من المضاعفات الشائعة لسرعة القذف ضغوط العلاقة.

·       مشاكل الخصوبة، إذ يمكن أن يؤدي القذف المبكر أحيانًا إلى صعوبة الإخصاب للأزواج الذين يحاولون الإنجاب إذا لم يحدث القذف داخل المهبل.

تصف الأطباء الأدوية التي تعالج سرعة القذف، مثل:

فياجرا Viagra.

سياليس Cialis.

لجام Legam.

ديبوجوي Depojoy.

أخيرًا، تحدثنا عن أعراض سرعة القذف عند الرجال وأسبابها، لا تتحرج من التحدث إلى طبيبك في هذه المشكلة فهي حالة شائعة ويمكن علاجها.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.