

يأتي تعريف سرطان الغدد الليمفاوية على أنه نوع من السرطان يصيب الجهاز الليمفاوي، الذي يلعب الدور الرئيسي في مكافحة العدوى وحماية الجسم، غالباً يحدث هذا النوع من السرطان عندما تنمو خلايا اللمفاويات بشكل غير طبيعي وتكوّن أورام في الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجهاز الليمفاوي.
ينقسم سرطان الغدد الليمفاوية إلى نوعين رئيسيين له:
يوضح الجدول التالي أهم الفروقات بين نوعي سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن ولاهودجكن

يحدث سرطان الغدد الليمفاوية عندما تنمو خلايا اللمفاويات بشكل غير طبيعي وغير مسيطر عليه داخل الجهاز الليمفاوي نتيجة بعض الأسباب أو في رواية أخرى عوامل الخطر التي نتعرف عليها في النقاط التالية:
التحولات أو الطفرات جينية التي تؤثر على خلايا الجهاز الليمفاوي.
التعرض لبعض أنواع الفيروسات مثل:

تختلف الإجابة عن سؤال أعراض سرطان الغدد الليمفاوية باختلاف حسب نوعه ومراحل تطوره، مع هذا فأعراض سرطان الغدد الليمفاوية تبدأ بشكل تدريجي بداية من أعراض أمراض بسيطة وصولاً إلى المراحل الصعبة في بعض الحالات، مثل:
تعتمد خطة العلاج اعتماداً كليًا على نوع السرطان ومرحلته، فبعض الأنواع بطيئة النمو وتحتاج إلى مراقبة فقط، بينما البعض الآخر يتطلب تدخلاً وعلاجًا فوريًا ومكثفًا أفضل والذي تحدده أفضل الطرق المتبعة في التشخيص لسرطان الغدد الليمفاوية مثل:
يعتمد علاج سرطان الغدد الليمفاوية على نوع السرطان سواءً كان هودجكيني أو لا هودجكيني، ومرحلته، وصحة المريض العامة. وفيما يلي أهم طرق العلاج المتّبعة:
يتم فيه استبدال نخاع العظم المتضرر نتيجة العلاج المكثّف بخلايا جذعية سليمة يستخدم في الحالات الشديدة أو عند عودة السرطان بعد العلاج من أنواعه:
صحتك مش مستنية!
احجز دلوقتي مع أفضل الأطباء في أندلسية واستفيد من الخدمة اللي تستحقها.
احجز من هنا بخطوة واحدة بس
تختلف نسب الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية بشكل كبير بحسب عدة عوامل، أهمها:
يعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطانات استجابة للعلاج، فكثير من المرضى يعيشون حياة طبيعية بعد العلاج الكامل وتحديداً إذا تم اكتشافها مبكرًا.
معدل الشفاء العام:
حوالي 80–90% في المراحل المبكرة.
يصل إلى 60–80% في بعض المراحل المتقدمة.
تنقسم إلى نوعين مختلفين في الشدة وسرعة الانتشار.
الأنواع البطيئة :
لا تحتاج علاجًا فوريًا، و يتم التحكم فيها لفترات طويلة لكن يصعب الشفاء التام منها، فمعدل البقاء 5 سنوات لأكثر من 70–80% من تعداد المصابين.
الأنواع العدوانية:
تستجيب بشكل جيد للعلاج الكيميائي، ومعدل الشفاء: بين 50–70% حسب المرحلة والاستجابة.
لا تعتمد رحلة علاج سرطان الغدد الليمفاوية على الأدوية والعمليات الطبية فقط، بل تلعب الصحة النفسية دورًا رئيسياً في قدرة المريض على مواجهة المرض والتعافي منه، فيسيب التشخيص بالسرطان في الأغلب صدمة نفسية، يتبعها مشاعر القلق، الخوف، والحزن، مما قد يؤثر على استجابة الجسم للعلاج.
وجود دعم نفسي قوي من الأسرة، أو الأصدقاء، أو المختصين يساعد المريض على تجاوز هذه المرحلة بثقة. كما تُظهر الدراسات أن المرضى الذين يتلقون دعمًا نفسيًا منتظمًا يكونون أكثر التزامًا بالعلاج، وأقل عرضة للاكتئاب، ويحققون نتائج أفضل من الناحية الصحية.
مع العلم أن الدعم لا يشمل الكلام الإيجابي فقط، بل أيضًا توفير بيئة هادئة، وتفهّم لتقلبات الحالة النفسية، وتشجيع المريض على التعبير عن مشاعره ومخاوفه دون خجل. كذلك، يمكن أن تكون الجلسات النفسية الفردية أو الجماعية وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين جودة الحياة خلال العلاج وبعده
يتطلب سرطان الغدد الليمفاوية وعيًا مبكرًا وتشخيصًا دقيقًا، إذ تختلف شدته ومساره بحسب النوع والحالة العامة للمريض، لكن مع تطور وسائل التشخيص والعلاج في السنوات الأخيرة، أدى ذلك لزيادة معدلات الشفاء وفرص التعايش مع المرض.
إن فهم الأعراض المبكرة ومراجعة الطبيب عند ظهورها يعد المفتاح للكشف المبكر وتحقيق نتائج علاجية أفضل،كما أن الدعم النفسي والاهتمام بنمط الحياة الصحي يُعدان جزءًا لا يتجزأ من رحلة التعافي.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.