أفضل خطوات روتين العناية بالبشرة اليومي والأسبوعي

الحصول على بشرة رائعة لا يقتصر على الجينات الوراثية فقط فالعادات اليومية لها تأثير كبير في مظهر البشرة وصحتها، واتباع روتين ثابت ومناسب للعناية بالبشرة هو الخطوة الأولى لتجنب مشكلاتها والحفاظ على شبابها.  
يُوجد عديد من الطرق للعناية بالبشرة تختلف باختلاف نوعها ومشكلاتها، ومع ذلك وضع أطباء الجلدية ثلاث خطوات أساسية للعناية بالبشرة وهي:  

• التنظيف.   
• التقشير.
• الترطيب.   

الهدف من أي روتين للعناية بالبشرة هو الحفاظ عليها في أفضل حالاتها، وعلاج المشكلات التي تطرأ عليها، ومن المهم تفهم أنه يجب أن يتناسب مع نوع البشرة والعمر وغيرها من العوامل، ومع ذلك فإن الخطوات الثلاثة السابقة هي الأساس لأي روتين عناية بالبشرة.  

فيما يلي خطوات روتين العناية بالبشرة المثالي وفقًا لأطباء الجلدية:  

• غسل الوجه: يوصي الأطباء بغسل الوجه في الصباح والمساء بمنظف مناسب لمنع انسداد المسام وظهور الحبوب، وطريقة التنظيف مهمة للغاية فيجب شطف البشرة بالماء أولًا، ثم وضع كمية من الغسول لا تتجاوز حجم العملة المعدنية على اليد وفركها حتى تتكون الرغوة ثم تدليك الوجه مع الضغط بلطف، وشطفه بالماء الفاتر. في حالة تنظيف الوجه من الماكياج يمكن غسل الوجه مرتين.  
• تجفيف الوجه: أفضل طريقة لتجفيف الوجه باستخدام المناشف الورقية عن طريق التربيت الخفيف.  
• استخدام التونر: بعد تجفيف البشرة يُنصح باستخدام التونر مرتين يوميًا، وهو سائل له عديد من الفوائد إذ يعمل على تنظيف البشرة من أي أوساخ متبقية، ويعمل على ترطيبها وقبض المسام، كما يعمل على موازنة الرقم الهيدروجيني لها. يمكن استخدام التونر بطريقتين إما عن طريق رشه على البشرة وتركه يجف دون شطفه، أو عن طريق مسح البشرة بقطعة من القطن المبللة بقليل من التونر.  
• وضع السيروم: أنسب وقت لاستخدام السيروم الذي يحتوي على مضادات الأكسدة مثل سيروم فيتامين سي هو في الصباح، لأنه يحمي البشرة من تأثير الجذور الحرة التي قد تواجهها طوال اليوم، بينما يُفضل استخدام السيروم المرطب مثل حمض الهيالورونيك ليلًا، لحماية البشرة من الجفاف وترطيبها طوال الليل. يمكن اختيار السيروم الذي يحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة أو التي تقشر الجلد أو تلك المضادة لحب الشباب وغيرها حسب الحاجة، ويوصي خبراء الجلدية باستخدام السيروم المائي قبل المرطب والزيتي بعده.  
• وضع كريم العين: يهمل كثير من الأشخاص وضع مرطب العين بانتظام على الرغم من أن محيط العين من أكثر المناطق الحساسة المعرضة لظهور التجاعيد. لا يجب استخدام مرطب البشرة حول العين ولكن يجب استخدام كريمات مخصصة لهذه المنطقة، لأنها تكون أخف من مرطبات البشرة التقليدية. يُفضل استخدام الكريمات المزودة بأداة تدليك مثل الكرة الدوارة لتنشيط الدورة الدموية في هذه المنطقة كما يُفضل الاحتفاظ بكريم العين في الثلاجة، إذ تعمل البرودة على تقليل انتفاخات العين.
• ترطيب البشرة: يعمل الكريم المرطب على حبس الرطوبة داخلها، ويُنصح بوضعه على بشرة رطبة (مبللة بقليل من الماء). يُفضل اختيار مرطب خفيف للصباح بمعامل حماية 30 أو أعلى وآخر أكثر سمكًا لليل.  

من المهم أيضا استخدام واقِ شمس قبل الخروج في النهار (إذ كان المرطب لا يحتوي على معامل حماية)، ويجب وضعه بعد المرطب قبل الخروج بـ 20 دقيقة وتكرار وضعه على البشرة. لا يعمل واقِ الشمس فقط على الحماية من تأثير الأشعة فوق البنفسجية واسمرار البشرة، ولكنه يساعد أيضًا على الوقاية من سرطان الجلد وعلامات الشيخوخة.  

  وإلى جانب ما سبق يجب تقشير البشرة كخطوة أساسية للعناية بها، وسنتعرف إليها فيما يلي ضمن روتين العناية بالبشرة الأسبوعي.  

حتى مع اتباع روتين العناية اليومي السابق فقد تبدو البشرة شاحبة أو قد تتعرض لمشكلات مثل انسداد المسام أو ظهور الحبوب، لذا هناك خطوة مهمة يوصي بها أطباء الجلدية وهي تقشير البشرة.

يعمل تقشير البشرة على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد والتي تكون متضررة وغير صحية؛ لتشجيع نمو طبقة خلايا جديدة، كما يعمل على تنقية المسام ومنع انسدادها.  

تسبب خلايا الجلد الميت مع الأوساخ والزيوت في انسداد المسام ونمو البكتيريا، ما يسبب في النهاية ظهور الحبوب. يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميت، ويُوجد أنواع عديدة من المقشرات التي يمكن استخدامها في المنزل، ومن المهم اختيار النوع المناسب للبشرة وتقشيرها مرة إلى مرتين أسبوعيا على الأكثر، فتقشير الجلد المفرط قد يعرضه للجفاف وظهور التجاعيد المبكرة.  

لسنوات طويلة كانت المقشرات الفيزيائية (التي تحتوي على حبوب مقشرة) هي المستخدمة بشكل شائع ومع ذلك ثبت أنها تسبب نتائج عكسية وتسبب جروح في البشرة نتيجة احتكاكها بالجلد وقد تؤدي لالتهابه وظهور التجاعيد المبكرة، وبدلًا منها يُوصى باستخدام المقشرات الكيميائية التي تحتوي على أحماض ألفا أو بيتا هيدروكسي التي تزيل الطبقة الخارجية دون الإضرار بالجلد.  

إلى جانب الترطيب اليومي فإن استخدام أقنعة لتغذية أو تنظيف أو تقشير البشرة مرة أسبوعيًا يساعد على الحفاظ على مظهرها الحيوي. تحتوي عديد من أقنعة الوجه على نسبة مرتفعة من الفيتامينات المركزة والمكونات الغنية بالمغذيات التي تمتصها البشرة بكفاءة، ما يجعلها تبدو صحية ومرنة. كذلك قد تساعد أقنعة الفحم والطمي على تنقية المسام وتقليل المظهر الدهني للبشرة، كما توجد أقنعة لتفتيح البشرة وأخرى لحب الشباب وغيرها.   

تحتاج البشرة الدهنية بصفة خاصة للعناية بها، لأنها أكثر عرضة لانسداد المسام وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب، وفي آخر اليوم ومع تعرضها للأوساخ والأتربة، يجب الحرص على تنظيفها بعمق وعدم الاكتفاء بغسلها.

فيما يلي أهم الخطوات للعناية بالبشرة الدهنية قبل النوم:  

• إزالة المكياج: الخطوة الأولى في أي روتين ليلي مناسب هي إزالة الماكياج لأن تركه قد يؤذي البشرة بطريقة لا يمكن إصلاحها. يُنصح باستخدام قطعة من القطن النظيفة المبللة بماء المسيلار لإزالة الماكياج من البشرة الدهنية، ومن المهم إزالة ماكياج العيون برفق.  
• غسل البشرة: بعد إزالة الماكياج، يجب غسل البشرة بمنظف مناسب، ويُفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على حمض الساليسيليك أو الجليكوليك أو الفحم لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة العالقة في المسام. بعتقد البعض أن غسل البشرة الدهنية بكثرة يساعد على تنظيفها والتخلص من الزيوت، والحقيقة أن المبالغة في غسل البشرة الدهنية يحفزها لإفراز مزيد من الدهون.  
• استخدام قناع منظف: قبل النوم يمكن وضع ماسك منظف للبشرة مثل ماسك الطمي أو الفحم للتخلص من الزيوت الزائدة، وتنقية المسام، والتأكد أن البشرة نظيفة تمامًا.  
• استخدام شرائح الرؤوس السوداء: وهي لصقات تُوضع على الأنف والمناطق التي تحتوي على رؤوس سوداء وتلتصق بها ثم تزيلها تاركة المسام نقية، ويُنصح باستخدامها مرة أسبوعيًا.  
• استخدام التونر: التونر هو جزء أساسي من روتين العناية بالبشرة الدهنية لأنه يساعد على تنقية المسام. يُفضل الأنواع التي تحتوي على حمض الساليسيليك كمكون فعّال. يُوصى باستخدام التونر مرتين يوميًا للبشرة الدهنية، في الصباح وقبل النوم.  
•  ترطيب البشرة: تحتاج جميع أنواع البشرة إلى مرطب حتى البشرة الدهنية على عكس الاعتقاد الشائع أن الترطيب للبشرة الجافة فقط، ولكن قلة الترطيب يمكن أن تؤدي إلى بشرة أكثر دهنية لأن الغدد تفرز مزيدًا من الزيوت لتعويض تلك المفقودة. يُفضل استخدام مرطب سريع الامتصاص ذي قاعدة مائية أو جل مع البشرة الدهنية.  
• استخدام مرطب العين: يساعد استخدام مرطب العين على وقاية محيط العين من الهالات السوداء والتجاعيد المبكرة والحفاظ على مرونة الجلد في تلك المنطقة الحساسة.

 اعرف أكتر عن نوع البشرة والروتين اليومي للحفاظ عليها مع د. ياسمين مأمون- أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بمستشفيات أندلسية بالإسكندرية. ​​

لا تزال نسبة كبيرة من النساء يفضلنّ استخدام المكونات الطبيعية للعناية ببشرتهنّ، لأنها عادةً ما تكون أقل ضررًا مقارنة بالمستحضرات المصنعة، والتي قد يحتوي بعضها على مواد كيميائية تضر بحاجز البشرة. 

يمكن استبدال معظم مستحضرات العناية التقليدية بمكونات طبيعية، ومع ذلك يجب استشارة طبيب الجلدية قبل الإقدام على هذه الخطوة خاصةً إذا كانت البشرة حساسة أو معرضة للحبوب. 

يمكن اتباع الخطوات التالية لاستبدال روتين العناية بالبشرة التقليدي بآخر طبيعي:

• استخدام غسول طبيعي: يمكن استخدام صابون الغار أو الجليسرين كبديل للغسول التقليدي، كما يمكن تنظيف البشرة باستخدام العسل الطبيعي الخام بعد تخفيفه بقليل من الماء في تدليك البشرة وتنظيفها ثم شطفها، يمتلك العسل خصائص علاجية مضادة للبكتيريا ، كما أنه مغذي للغاية ومرطب. يُوضع قليل العسل على البشرة الرطبة مدة دقيقتين ثم تُدلك البشرة وتشطف بالماء الفاتر.
• تنظيف البشرة بالزيوت: صُممت منظفات الوجه التقليدية لإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة في البشرة ولكن غالبًا ما ينتهي بها الأمر بتكسير الزيوت الطبيعية التي يحتاجها الجلد للحفاظ على التوازن والترطيب؛ لذا فإن استخدام الزيوت لتنظيف البشرة من الطرق التي شاع استخدامها في السنوات الأخيرة كبديل للغسول، إذ تُستخدم الزيوت الطبيعية على قطعة من القطن لإزالة الأوساخ وتنظيف المسام وفي الوقت نفسه ترطيب البشرة وتغذيتها.
  يمكن استخدام  خليط من زيت الجوجوبا أو زيت جوز الهند الخام  (30 مللي) مع قليل من زيت اللافندر (10- 12 قطرة) قبل النوم لتنظيف البشرة، تعمل هذه الطريقة على تقليل الالتهاب وتعيد مرونة الجلد.
  لاستخدام الزيوت في تنظيف البشرة يُوضع قليل من الزيت على البشرة الجافة مدة دقيقتين ثم تُوضع منشفة مبللة بالماء الدافئ وتترك على الوجه لفتح المسام مدة دقيقة، ثم تمسح البشرة برفق بقطعة من القطن، وتشطف بالماء الدافئ.
• استخدام مزيل ماكياج طبيعي: يمكن استخدام زيت جوز الهند الخام كمزيل طبيعي للماكياج، ومع ذلك فهو غير مناسب للبشرة الدهنية إذ قد يتسبب في انسداد المسام. 
• استبدال التونر التقليدي: يمكن استبدال التونر بقليل من خل التفاح المخفف أو ماء الورد لمسح البشرة. 
• استخدام مقشرات طبيعية: للحصول على مقشر طبيعي يمكن استخدام قليل من مسحوق القهوة مع جل الصبار أو قليل من السكر مع زيت الزيتون واستخدامه مرة أسبوعيًا للتخلص من الجلد الميت. 

يُعد زيت جوز الهند مرطبًا طبيعًا رائعًا للبشرة الجافة والعادية، أما البشرة الدهنية فيمكن ترطيبها بزيت بذور العنب أو زيت الجوجوبا وذلك لكثافتهما الخفيفة. 

الجدير بالذكر أن معظم هذه الوصفات متوارثة أو شائعة لكنها ليست مختبرة علميًا لذا من المهم اختبارها على منطقة صغيرة من الجلد أولًا ومراقبة وجود أي رد فعل تحسسي، والتوقف عن استخدامها في حال حدوث أي تهيج أو حكة في البشرة، كما يجب استشارة طبيب الجلدية كما ذكرنا قبل استخدام أي وصفة غير طبية.     

لا يمكن القول بأن هناك منتج أفضل من غيره، ويختلف الأمر من بشرة لأخرى، ووفقًا للمشكلة التي تعاني منها البشرة، وبصفة عامة ينصح خبراء الجلدية بالبحث عن مكونات معينة في منتجات البشرة لأن هذه المكونات هي الأفضل، ومنها: 

• أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي لإزالة خلايا الجلد الميتة بلطف والتي يمكن أن تسد المسام، كما تعمل هذه المكونات على تحسين مظهر البشرة المتضررة من أشعة الشمس والتخلص من المظهر الباهت. 
• حمض الهيالورونيك لتعزيز الترطيب، وتقوية حاجز البشرة (الطبقة العليا) لمنع فقدان الرطوبة، وملء الخطوط الدقيقة وتخفيف مظهر التجاعيد. 
• خلاصة ماء الورد والشاي الأخضر لتهدئة التهيج وتقليل الاحمرار مع تأثير مضاد للالتهابات.  
• فيتامينات E و C لمحاربة تأثير الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب شيخوخة البشرة، كما يعمل فيتامين سي على تفتيح البشرة وتقليل البقع الداكنة. 
• كريم الريتينول، فيتامين ب 3، والذي يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وهي بروتينات تساعد  على منع الخطوط وترهل الجلد.  
• النياسيناميد لتهدئة الاحمرار والتهيج وتقليل الالتهاب وتخفيف حب الشباب. 

كذلك من المهم أن يكون السيروم جزءً أساسيًا من روتين العناية اليومي بالبشرة، لاحتوائه على جرعات مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وعناصر التفتيح والترطيب لذا فهو منتج لا غنى عنه. 

قبل استخدام منتجات العناية بالبشرة يجب الأخذ في الاعتبار بعض النصائح وهي: 

• قراءة ملصق المكونات جيدًا والتأكد من أنها مناسبة لنوع البشرة ومشكلاتها. 
• استشارة طبيب الجلدية للتأكد من أن المنتج مناسب للبشرة. 
• تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض مقشرة والمخصصة للاستخدام في العيادات ومراكز التجميل؛ لأنها قد تؤدي لضرر بالغ في حال استخدامها بطريقة خاطئة في المنزل. 
• تجربة المنتج على جزء صغير من البشرة أولًا والانتظار، وفي حال ظهر أي رد فعل تحسسي مثل الاحمرار والتهيج يجب التوقف عن استخدامه فورًا. 
• وضع المنتجات بالترتيب، من الأقل كثافة وحتى الأكثر كثافة على سبيل المثال: المنظف ثم التونر ثم السيروم وأخيرًا المرطب وفي حالة استخدام زيت يكون في الخطوة الأخيرة. 

البشرة هي انعكاس لصحة الجسم، والبشرة التي تفتقد الحيوية قد تكون مؤشرًا أن هناك نقص في الفيتامينات والمعادن أو قد تدل على وجود مشكلة صحية في بعض الأحيان. 
قد يساعد تغيير بعض العادات اليومية التي تفسد البشرة واتباع نمط حياة صحي على الحفاظ على بشرة صحية والتي منها: 

• شرب 8- 10 أكواب من الماء يوميًا فترطيب البشرة يبدأ من الداخل أولًا. 
• الحد من تناول مشروبات الكافيين التي تعمل على إدرار البول، وقد تتسب مع عوامل أخرى في جفاف الجلد. 
• الحصول على قسط كاف من النوم، إذ يزداد إنتاج الكولاجين في أثناء النوم، ما يقلل من فرص ظهور التجاعيد ويحافظ على مرونة البشرة. 
• تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة  مثل فيتامين "ج" و"هـ" والسيلينيوم، والأحماض الدهنية الصحية مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون والمكسرات وغيرها. 
• تناول مكملات الفيتامينات المتعددة بعد استشارة الطبيب خاصةً تلك التي تحتوي على فيتامينات "أ" و"ج" والتي تعزز من صحة البشرة. 
• الإقلاع عن التدخين. 
• عدم استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو عطور.

يمكن تجنب عدد من مشكلات البشرة عن طريق العناية بها وتجنب العادات الخاطئة التي قد تسبب أضرارًا طويلة المدى، واتباع روتين عناية بالبشرة مناسب لنوعها يساعد على ترطيبها والحفاظ على مرونتها ومظهرها الحيوي، لذا يجب البدء في العناية بها من سن صغيرة واستشارة طبيب جلدية في حال وجود أي مشكلة وعدم استخدام أي منتج حتى الأنواع الطبية دون الرجوع للطبيب.