ما هي خيوط أبتوس لشد الوجه وما مميزاتها وعيوبها؟

تعد خيوط أبتوس واحدة من التقنيات الحديثة المستخدمة لشد الوجه والبشرة. تُصنع خيوط الأبتوس من مادة البولي بروبيلين، ومع استمرار تقدم العلم والتكنولوجيا الحديثة، استحدثت تقنيات أكثر تطورًا للتخلص من التجاعيد وتحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي تُعطي نتائج طبيعية للبشرة.

تعتمد خيوط أبتوس على حقن خيوط تتوافق حيويًا مع الجسم، لضمان الحصول على النتائج المرجوة، وتجنب حدوث رد فعل تحسسي من الجسم.

تتكون هذه الخيوط من مادتي البولي لاكتيك أسيد (PLA) والبولي كابرولاكتون (PCL) باستخدام إبرة خاصة. تشكل هذه الخيوط شبكة متماسكة لتدعيم الجلد لحين تحفيز إنتاج المزيد من الكولاجين الذي يمنح البشرة النضارة والحيوية، والشباب.

على الرغم من كون هذا الإجراءغير جراحي، إلا أنه يوصى باستخدام التخدير الموضعي لتجنب أي احتمالية للشعور بالألم، وعادة ما يستغرق هذا الإجراء مدة تتراوح بين 30 - 60 دقيقة بناءً على المنطقة المراد علاجها.

هناك مجموعة من الاحتياطات الواجب اتباعها لضمان تحقيق أفضل النتائج، وتشمل:

• اختبار الحساسية: يختبر الطبيب مدى حساسية المريض للمخدر المستخدم في الإجراء، لتجنب حدوث أي ردات فعل تحسسية.
• اختيار التوقيت المناسب: يوصي أطباء التجميل بضرورة التخطيط الجيد للإجراء وفقًا لموعد الدورة الشهرية، لتقليل الحساسية أثناء حقن المخدر.
• تنظيف البشرة جيدًا: ينصح بضرورة تنظيف البشرة جيدًا في اليوم السابق للإجراء، مع تجنب وضع مستحضرات تجميع على البشرة.

هناك مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها لإجراء خيوط الأبتوس، وتشمل:

• الزيارة الأولى: يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحص المبدئي، والتعرف إلى توقعاتك، وأهدافك، وأهم النتائج التي تحتاجين تحقيقها.
• التعرف إلى التاريخ المرضي: خلال الزيارة الأولى يحتاج الطبيب إلى التعرف إلى التاريخ المرضي، والعائلي، وما إذا كان الشخص يعاني من أحد المشكلات التي تُعيق الحصول على جلسات خيوط الأبتوس. أيضًا يتعرف الطبيب إلى الأدوية التي تتناولينها لتحديد ما إذا كان هناك تعارض بين الأدوية والإجراء، مثل الأسبرين الذي يؤدي إلى زيادة سيولة الدم، فيؤدي إلى حدوث النزيف.
• تجهيز البشرة: يحرص الطبيب على تنظيف البشرة جيدًا قبل بدء الإجراء لتجنب حدوث عدوى.
• التخدير الموضعي: يستخدم الطبيب التخدير الموضعي، لتجنب الشعور بأي ألم في أثناء الإجراء.
• حقن الأبتوس: باستخدام إبرة خاصة يحقن الطبيب مواد خيوط الأبتوس في المناطق المراد علاجها، وذلك لتحفيز إنتاج المزيد من الكولاجين، وشد البشرة بطريقة طبيعية تضمن الحفاظ على نضارة البشرة، وشبابها، وحيويتها.

يقدم الطبيب للمريضة بعض النصائح بعد  العملية، لضمان الحصول على النتائج المرجوة، دون حدوث أي مضاعفات أو أعراض جانبية محتمل حدوثها.

إذا أردتِ الحصول على النتائج التي ترغبين فيها، دون حدوث أي مضاعفات، أو آثار جانبية مزعجة، عليكِ الالتزام بتعليمات الطبيب، والتي تتضمن:

• تجنبي لمس المنطقة التي تم علاجها لمدة 48 ساعة، لتفادي التهابها.
• ضعي كمادات باردة: قد ينصحكِ الطبيب باستخدام الكمادات الباردة لتهدئة البشرة، ومنع التهابها خاصة خلال الساعات الأولى بعد الإجراء.
• حافظي على نظافة الوجه: يجب الاهتمام بنظافة البشرة خلال الساعات الأولى بعد الإجراء، وتجنبي وضع أي مستحضرات تجميلية لتفادي حدوث أي عدوى، أو تهيج البشرة، وزيادة التهابها.
• ابتعدي  عن أشعة الشمس: يفضل الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمسس الضارة خلال الـ 48 ساعة الأولى حتى تهدأ البشرة.
• اتخذي وضعيات نوم صحيحة تضمن عدم الضغط على البشرة خاصة خلال الفترة الأولى من رحلة التعافي.

يُنصح عادة بعد إجراء شد الوجه باستخدام الخيوط وخاصة الأبتوس بضرورة النوم على الظهر مدة قد تصل إلى 7 أيام في بعض الحالات. يهدف هذا الإجراء إلى تخفيف الضغط الزائد عن البشرة، والوجه، وضمان تحقيق أفضل النتائج بدون أي مضاعفات، أو آثار جانبية.

يوصي الأطباء بعدم غسل الوجه لمدة 24 ساعة على الأقل بعد الإجراء، وذلك لضمان شفاء البشرة، وتجنب تهيجها، والحصول على أفضل النتائج.

يمكنكِ الاستحمام بصورة طبيعية  خلال الأيام الأولى من جلسة شد البشرة، مع ضرورة مراعاة عدم الضغط بصورة عنيفة، ومستمرة على الوجه، لتجنب حدوث التهاب، ومضاعفات خطيرة.

لا توجد اختلافات كبيرة بين الخيوط الكورية والألمانية من ناحية النتائج، أو الآثار المتوقعة، لكن تنشأ الاختلافات نتيجة لطبيعة الصناعة، والتقنيات المستخدمة في كلا البلدين حتى نصل إلى الشكل النهائي، ومن أهم محاور الاختلاف بينهما، ما يلي:

• التكلفة والسعر.
• جودة الخامات المستخدمة.
• توافر المنتج بالأسواق.

هناك العديد من المميزات لخيوط  الأبتوس والتي جعلتها واحدة من أكثر التقنيات المستخدمة لشد البشرة، والتخلص من التجاعيد التي تظهر مع التقدم بالعمر، لكن يوجد بعض العيوب التي لاحظناها في بعض الحالات عند استخدامها، وتشمل:

تتضمن مميزات خيوط الأبتوس ما يلي:

• سرعة النتائج، وفعاليتها: تعد خيوط الأبتوس واحدة من التقنيات السحرية المستخدمة لشد البشرة، والحصول على نتائج ملحوظة في أسرع وقت.
• الآمان، والسلامة: تعتمد تقنية خيوط الأبتوس على تحفيز البشرة لإنتاج الكولاجين، وبالتالي تشد البشرة بطريقة طبيعية، وآمنة تمامًا.
• لا تُسبب ألم أو تورم: مقارنة بالإجراءات الشبيهة، فإن حقن الأبتوس لا تُسبب أي تورم، أو ألم، ما  يجعلها خيارًا مناسبًا للكثير من الحالات.

تشمل عيوب الأبتوس ما يلي:

• عدم استمرارية النتائج: يستمر تأثير خيوط الأبتوس لمدة 10 أشهر، ويحتاج الشخص إلى تجديد الحقن، لاستمرار النتائج لفترة أطول.
• فعاليتها محدودة: لا تُستخدم خيوط الأبتوس مع حالات الترهل الشديدة، أو تجاعيد الوجه المتقدمة.
• الآثار الجانبية المتوقعة: قد تترك خيوط الأبتوس ندبات، أو صعوبة في تحريك جانبي الوجه بصورة طبيعية، أو حدوث عدوى، وعادة ما تزداد احتمالية الإصابة بهذه  الأعراض عند عدم حسن اختيار الطبيب، أو المركز الطبي المعالج.
• تتطلب مهارة عالية: لنجاح  عملية خيوط الأبتوس، وضمان الحصول على النتائج المرجوة، تتطلب خيوط الأبتوس مهارة عالية.

هناك العديد من استخدامات لخيوط الأبتوس، وتتضمن ما يلي:

• شد الجلد المترهل.
• تحفيز إنتاج الكولاجين.
• تقليل التجاعيد، وتحسين ملمس البشرة.
• رفع الجفون، وشد الرقبة.
• رفع الحاجب.

خيوط الأبتوس هي واحدة من التقنيات التجميلية غير الجراحية، التي تناسب الكثير من الحالات، مثل:

• البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة حتى 35 سنة.
• الأشخاص الأصحاء غير المصابين بالأمراض المزمنة، كالكلى، والسكري، والكبد، والقلب.
• الأشخاص الذين لا يمتلكون الوقت الكافي للخيار الجراحي.
• الحالات البسيطة التي تحتاج إلى شد الوجه، والبشرة.

هناك مجموعة من الآثار الجانبية، والعلامات الوارد حدوثها بعد جلسة الأبتوس، تشمل:

• ألم الوجه.
• احمرار وتورم خفيف.
• التهاب وعدوى بالجلد.
• تدلي الجفون، وعودة الخدود المترهلة.

هناك مجموعة من الفئات التي قد لا يناسبها خيوط الأبتوس، مثل:

• وجود ترهلات شديدة في الجلد، والوجه.
• الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على نتائج تسمر لفترات طويلة.

تستخدم مجموعة متنوعة من الخطوط لشد البشرة، والحصول على أفضل النتائج، مثل:

• خيوط الأبتوس
• الخيوط الذهبية
• خيوط البولي بروبلين
• خيوط المونو

يحدد الطبيب أنواع الخيوط المناسبة لك فرد، بناءً على الفحص المبدئي، بالإضافة إلى التعرف إلى درجة ترهل الجلد، وحجم النتائج المتوقعة.

تُستخدم خيوط الأبتوس لشد البشرة، في مختلف مناطق الجسم، ومنها:

• مقدمة الجبهة.
• المنطقة المحيطة بالفم.
• العينين.
• الرقية.
• الخدين.
• منطقة أسفل الفم.

تُستخدم خيوط الأبتوس لتجميل الأنف عن طريق تصغيرها، وشد مقدمتها، وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على تحقيق النتائج المرجوة.

تستخدم خيوط الأبتوس لشد الترهلات، وتكون الكولاجين في المناطق الحساسة بما في ذلك منطقة تحت العين، والرقبة.

إذا أردتِ الفاظ على نتائج خيوط الأبتوس لفترات طويلة، عليكِ الالتزام بالتعليمات التالية:

• العناية بالبشرة: احرصي على اتباع روتين يومي خاص للعناية بالبشرة، يتضمن الغسول، والمرطب، وغيرها من الطرق الضرورية لحماية البشرة.
• الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفاكهة لتوفير جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، والبشرة.
• تجنب التعرض المستمر لأشعة الشمس دون استخدام واقي مناسب للشمس.
• الحفاظ على الوزن الصحي، وتجنب حدوث السمنة أو زيادة الوزن.

ختامًا، بعدما تعرفنا على استخدامات خطوط أبتوس  من شد البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على تعزيز نضارة البشرة، ومنحها الشباب، والحيوية، تأكدي عزيزتي أن جمالك يستحق المزيد من الاهتمام حتى تحققي حلمك، وتحافظي على سحر جمالك، ننصحكِ بزيارة طبيب الجلدية والتجميل للتعرف إلى أهم الإجراءات التجميلية التي تناسبكِ وكيف تستفيدي منها على أكمل وجه.

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.