ما أسباب خمول الغدة الدرقية؟ وكيف يمكن علاجها؟

يحدث الخلل في الغدة الدرقية نتيجة أسباب مختلفة هي اسباب ضعف الغدة الدرقية ومنها :

1. داء هاشيموتو.
2. جراحة إزالة الغدة الدرقية.
3. التهاب الغدة الدرقية.
4. تناول اليود بكمية أقل من اللازم.
5. خلل في الغدة النخامية.
6. بعض الأدوية التي بها نسبة من الليثيوم.
7. أسباب وراثية مثل أن يولد الطفل دون غدة أو بغدة غير مكتملة.

يؤثر نقص هرمون الغدة الدرقية على وظائف الجسم الطبيعية، ومن ثم على الصحة العامة، تشمل أعراض خمول الغدة الدرقية :

1. الإحساس بالإرهاق المستمر.
2. جفاف الجلد.
3. عدم تحمل انخفاض درجة الحرارة.
4. شحوب أو انتفاخ الجلد.
5. الإمساك.
6. الاكتئاب.
7. زيادة في الوزن.
8. الإحساس بالضعف العام.
9. بطء ضربات القلب.
10. عدم انتظام الدورة الشهرية عند السيدات.
11. انتفاخ الوجه.
12. بحه في الصوت.
13. ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
14. آلام المفاصل.
15. تساقط الشعر.
16. ضعف الذاكرة واحد من أهم اعراض كسل الغده الدرقيه. 

تنقسم مراحل خمول الغدة الدرقية لـ 3 درجات مختلفة وهي:

1. خمول بسيط: في حالة الإصابة بخمول بسيط في الغدة الدرقية، لا يظهر على المريض أي أعراض، وتظهر نسبة الهرمونات T3 و T4 في التحاليل طبيعية، أما نسبة تحليل TSH فإنها تظهرمرتفعة نسبيًا.
2. خمول متوسط: في حالة الإصابة بخمول متوسط في الغدة الدرقية، يظهر على المريض الأعراض التي ذكرناها، ولكن في حالة انتظامه على جرعة العلاج التي حددها الدكتور المختص، يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي. تُعالج معظم علاج حالات الخمول المتوسط باستخدام الليفوثيروكسين.
3. خمول شديد: في حالة الإصابة بخمول شديد في الغدة الدرقية، قد يحتاج المريض للبقاء في المستشفى، نتيجة ظهور بعض الأعراض الجلدية الخطيرة مثل: تورم الوجه واللسان، أو جفن العين، أو الشفاه، أو زيادة سمك الجلد في أي مكان في الجسم وبالذات الأطراف السفلى.

يمكن أن يؤدي إهمال علاج الغدة الدرقية إلى عدد من المشكلات الصحية، منها:

1. تضخم الغدة الدرقية: يؤدي التحفير المستمر للغدة الدرقية لإفراز المزيد من الهرمونات، فيزداد حجم الغدة، وهي حالة تُعرف باسم تضخم الغدة الدرقية.
2. مشاكل في القلب: قد ترتبط الإصابة بقصور الغدة الدرقية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول(LDL الكوليسترول السيئ).
3. المشاكل النفسية: قد يُصاب المريض بالاكتئاب في مرحلة مبكرة من قصور الغدة الدرقية، وقد تشتد حدته بمرور الوقت.كما أن قصور الغدة الدرقية قد يسبب تراجع في أداء الوظائف الذهنية.

اقرأ ايضا عن : علاج قصور الغدة الدرقية

يعتمد علاج خمول الغدة الدرقية اعتمادًا كليًا على تعويض نقص الهرمون، عن طريق هرمون خارجي صناعي بديل لهرمون الثيروكسين. يساعد هذا النوع من العلاج على إستعادة نسبة هرمون T4 في الدم مع استعادة وظائفه، حتى يستطيع المريض ممارسة حياته بصورة طبيعية. تُعد أهم خطوة في العلاج هي الذهاب للطبيب المختص، لأنه الوحيد  القادر على تحديد الجرعة المناسبة لحالة المريض مع الأخذ في الاعتبارعامل السن، والحالة الصحية العامة، والوزن، ومستوى الهرمونات في الدم.

قد يحتاج المريض في بعض الحالات إلى دواء إضافي يكون به هرمون T3.

هل هناك آثار جانبية أو مضاعفات لأدوية علاج نقص هرمون الغدة الدرقية؟

ظهور أي أعراض جانبية تعني وجود خلل في جرعة الدواء، ففي حالة تناوُل المريض جرعة قليلة من الدواء، يؤدي هذا لاستمرار أعراض نقص الهرمون. أما في حالة تناول المريض لجرعة أكبر من اللازم، قد تظهر على المريض أعراض الغدة الدرقية النشطة.

اقرأ أيضًا: ما أعراض الغدة الدرقية النشيطة؟ وكيف يتم علاجها؟

سيظل مريض خمول الغدة الدرقية معتمدًا على هرمون خارجي حتى يعوض النقص، ولكنه قد يحتاج لتغيير جرعات الدواء على فترات مختلفة. ولكن في بعض الحالات الاستثنائية يمكن التعافي التام من خمول الغدة الدرقية مثل المريض الذي أصابه نقص في الهرمون نتيجة إصابة فيروسية، وفي حالة الشفاء التام من خمول الغدة الدرقية يرجع الهرمون لمستواه الطبيعي.

خمول الغدة الدرقية يؤثر على حياة المريض بشكل مباشر في حالة عدم العلاج بالدواء والجرعات المناسبة، لذلك من المهم زيارة الطبيب المختص للتشخيص والعلاج بالدواء و الجرعات المناسبة باختلاف كل حالة.

• ما أعراض مشكلات الغدة الدرقية عند الحامل؟ وكيف يمكن علاجها؟
• ما أعراض الفيروس الكبدي C؟ وكيف يمكن علاجه؟
• ما أسباب التهاب الغدة الدرقية؟ وكيف يمكن علاجها؟