

نعم يسمح بـخلع الضرس وهو ملتهب مسموح به وأحيانا قد يكون ضروريًا لتخفيف الألم والوقاية من مضاعفات أخرى محتملة
بعد عملية خلع الضرس الملتهب بعد علاج الضرس الملتهب والمنتفخ قد تختلف مدة الإحساس بالألم من شخص إلى آخر وذلك بناءً على عوامل متعددة، من بين هذه العوامل الحالة الصحية العامة للشخص ودرجة التهاب السن وتقنية الخلع المستخدمة.
غالبًا ما يكون الألم مؤقتًا ويخف بمرور الوقت، خلال الأيام الأولى بعد الخلع قد يشعر الشخص بتورم خفيف وألم ملحوظ في المنطقة المحيطة بمكان الخلع، وهنا تكمن أهمية العناية بمنطقة الجرح من خلال الامتثال للإرشادات الصحية المقدمة من قبل الطبيب المعالج، فقد ينصح بتناول الأدوية المسكنة لتخفيف الألم، ومن المهم تجنب تناول الأطعمة الصلبة أو الساخنة خلال هذه الفترة.
يتلاشى الألم تدريجيًا مع مرور الوقت وتحسن عملية الشفاء، وعمومًا يمكن أن يستمر الألم من بضعة أيام إلى أسبوعين، ولكنه يخف تدريجيًا، أما إذا استمر الألم بشكل مفرط أو زاد بشكل غير طبيعي، يجب الاتصال بالطبيب للحصول على تقييم للحالة.
ولاحظ أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب المعالج للحصول على تعليمات محددة لحالتك الفردية.

بعد خلع الضرس من المهم أن تكون على دراية بعلامات الالتهاب أو العدوى في مكان الخلع، وبعض العلامات الشائعة للالتهاب أو العدوى بعد خلع الضرس تشمل التالي:
إذا شعرت بأي من هذه العلامات، فمن المهم الاتصال بطبيب الأسنان فورًا.

نعم، يمكن خلع الضرس حتى إذا كان هناك خراج، وأحيانا يُعد خلع الضرس الخيار الأفضل للتخلص من العدوى، لكن إليك بعض النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها:
من المهم استشارة طبيب الأسنان لتحديد أفضل خيار لحالتك الخاصة، والفحوصات الدورية للأسنان يمكن أن تساعد في تحديد علامات العدوى في مراحلها المبكرة والسماح بالعلاج أو الخلع في الوقت المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.
في معظم الحالات ليس من الضروري تناول المضادات الحيوية قبل خلع الضرس الملتهب، ومع ذلك قد يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية قبل الخلع إذا اكتشف علامات العدوى، مثل الألم المبرح مع تورم واضح أو التلف الواضح للجذور في صور أشعة الأسنان أو تسرب الصديد عند الضغط على المنطقة المصابة وتغير لون الأسنان مقارنة بالأسنان الأخرى.
وبشكل عام فالمضادات الحيوية المعطاة قبل الخلع أو بعده (أو كليهما) قد تقلل من خطر العدوى، وبالنسبة للعدوى الكبيرة مع تورم الوجه فقد يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية حتى بعد خلع الضرس للمساعدة في التحكم في الورم بعد الإجراء وتسريع تصريف خراج الأسنان .
يجب خلع الأسنان المصابة بالعدوى في أقرب وقت ممكن، ولا ينبغي تأجيل الإجراء من خلال تناول المضادات الحيوية، لذا بشكل عام يمكن خلع الضرس الملتهب قبل استكمال جرعة المضاد الحيوي أذا رأى الطبيب ضرورة ذلك، ولكن قد يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية في حالات معينة لمنع حدوث مضاعفات.
من المهم اتباع تعليمات طبيب الأسنان وتناول المضادات الحيوية كما هو موصوف إذا تم وصفها.
لا يُنصح بشكل عام بحشو ضرس ملتهب، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في مزيد من الإزعاج والألم، فإذا كان الضرس ملتهبًا، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى، ويجب علاج العدوى قبل وضع حشوات الاسنان ، ومع ذلك، إذا لم يكن هناك ضرر في قناة الجذر، فيمكن وضع حشوة قبل إجراء علاج عصب الضرس.
يجب الانتباه إلى أن وجود الحشوة ارتفاع أكثر من اللازم –بسبب الورم والالتهاب- يمكن أن يتسبب في تشوه المنطقة، مما يمنع الأسنان من التناسق بشكل صحيح عند العض، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تحدث تشققات في الحشوة إذا وضعت بشكل غير صحيح، مما يمكن أن يكشف السن ويسبب الحساسية ومزيد من الالتهاب.
إذا شعرت بعدم الارتياح في الأسنان بعد وضع الحشوة، فمن المهم زيارة طبيب الأسنان لإعادة تشكيل الحشو.
بعد خلع الضرس، تبدأ عملية الشفاء خلال اليوم الأول تقريبًا، وتتكون خثرة دموية فوق مكان الخلع، وفي غضون 24 ساعة من الإجراء، تتكون خثرة طبيعية حيث تم خلع الضرس.
تبدأ عملية تجلط الدم في موقع الخلع خلال الـ 24 ساعة الأولى من إجراء الخلع وتظهر على شكل قشرة ملونة داكنة، وبعد وقت قصير، سيبدأ تكون مادة بيضاء حول مكان الضرس، وهذا يعد علامة جيدة على أن الحفرة تُشفى بشكل صحيح.
هذه المادة البيضاء هي نسيج هش مكون من الأوعية الدموية والكولاجين وكرات الدم البيضاء، وتكوُّن هذا النسيج الحُبيبي علامة على أن الحفرة تُشفى بشكل صحيح ولا يجب أن يكون مصدر قلق إذا لم تكن تواجه أعراضًا أخرى.
قد تكون المنطقة حساسة، وربما يظل هناك تورم وقد يكون مصدرًا للانزعاج، وإذا لاحظت أن موقع الحفرة لم يُشف تمامًا مع مرور الوقت فيجب عليك الاتصال بطبيب الأسنان فورًا داخل أندلسية أفضل مركز لطب الاسنان في جدة، وإذا لاحظت وجود صديد أبيض أو أصفر في حفرة الضرس بعد الخلع، اتصل بطبيب الأسنان حيث قد تكون علامة على وجود عدوى.
عملية الشفاء بعد خلع الضرس قد تستغرق عدة أسابيع، وتتضمن عدة مراحل كما يلي:
مرحلة الالتهاب:
تبدأ هذه المرحلة مباشرة بعد خلع الضرس وتستمر للأيام الأولى بعد الخلع.
خلال هذه المرحلة، يعمل جهاز المناعة في جسمك على تنظيف المنطقة وإزالة أي بكتيريا أو شوائب، وتتميز هذه المرحلة بظهور تورم واحمرار وألم.
تبدأ مرحلة الإصلاح بعد انخفاض حدة الالتهاب، ويمكن أن تستغرق حتى ستة أسابيع، وخلال هذه المرحلة يعمل جسمك على إصلاح الأنسجة والعظام التالفة حول حفرة الضرس.
هذه هي المرحلة النهائية لشفاء الضرس بعد الخلع، حيث يعمل جسمك على إعادة بناء العظام حول حفرة الضرس، ويمكن أن تستغرق هذا العملية حتى اثني عشر أسبوعًا.
يمكن أن يختلف الجدول الزمني للشفاء الكامل بعد خلع الضرس حسب كل شخص، ومع ذلك إليك جدول زمني تقريبي عام:
سيبدأ تكون خثرات الدم، وستساعد الخياطة في الفم في بدء تجديد الأنسجة، ومن الممكن أن تشعر ببعض الألم الطفيف والنزيف خلال أول 24 ساعة من عملية الاستشفاء، وعادةً ما سيتم وصف مسكنات الألم لمساعدتك خلال هذه الفترة.
يتطلب اليومين الأوليين بعد الخلع أكبر قدر من الرعاية، حيث يجري الفم معظم عمليات التجديد خلالهما، ومن الطبيعي أن تلاحظ انخفاض درجة النزيف وبعض الألم في مكان الخلع، خلال هذا الوقت تجنب تناول الأطعمة الصلبة والتدخين.
مدة 7 - 10 أيام: ينبغي أن تكون الفتحة التي تركها الضرس المخلوع مغلقة (أو تقريبًا مغلقة)، وينبغي في هذه المرحلة ألا تكون اللثة أكثر حساسية أو تورمًا، وإذا لاحظت أي علامات قلق مثل الحمى أو الألم الشديد في الفك أو اللثة أو فقدان الإحساس في الفم اتصل بطبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن.
مدة 3 - 4 أسابيع: بعد 3 - 4 أسابيع تكتمل عملية الشفاء بشكل كبير، وقد تشعر ببعض الحساسية في مكان الخلع، لكن هذا لا ينبغي أن يسبب ألمًا كبيرًا أو نزيفًا.
في هذه المرحلة يجب أن تكون حذرًا وأن تحرص على عدم تراكم الطعام أو الشوائب في حفرة الضرس الفارغة.
من المهم اتباع تعليمات طبيب الأسنان بعد الخلع لضمان الشفاء التام وتجنب أي مضاعفات.
يستمر الألم بعد خلع الضرس لمدة تتراوح من 1 إلى 3 أيام.
قد يصف طبيب الأسنان مسكنات الألم للتحكم في الالتهاب والانزعاج بعد خلع الضرس، ويمكنك أيضًا استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل: بروفين 200 مجم Brufen 200 mg أو بنادول Panadol وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي.
في الختام فإن خلع ضرس العقل الملتهب هو إجراء شائع يمكن أن يخفف الألم ويمنع حدوث مضاعفات أخرى، في حين أن الاعتقاد بأنه يجب تأجيل الخلع حتى تختفي العدوى باستخدام المضادات الحيوية ما زال قائمًا، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن خلع ضرس العقل الملتهب ليس ممنوعًا بل قد يكون مطلوبًا في بعض الأحيان، ومن خلال اتباع التعليمات اللازمة بعد الجراحة وطلب التوجيه من طبيب الأسنان يمكنك ضمان شفاء سلس والحفاظ على صحة أمثل للفم.
اختر طبيبك من بين أفضل أطباء أسنان في جدة (أخصائيين واستشاريين | مراكز أندلسية لطب الأسنان من هنـــــــــا
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.