

بدايةً، يملك الإنسان في خلال مراحل حياته المختلفة مجموعتين من الأسنان، الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة، وتظهر المجموعة الأولى بداية من عمر ست أشهر، وتدوم حتى يفقد الطفل آخر أسنانه اللبنية في سن يتراوح من 12-14 عام.
الأسباب التي تجعل الطبيب يقرر خلع الضرس، منها:
اقرأ المزيد عن : انواع حشو الاسنان
ينصح الأطباء بعض مرضى السرطان الذين سيخضعون للعلاج الكيماوي بإزالة أي سن مصاب بعدوى بكتيرية قبل بداية العلاج، لحماية المريض من وجود أي بؤرة عدوى، وذلك لأن علاج السرطان يؤثر على مناعة المريض مما يجعله أكثر عُرضة للمضاعفات الصحية.
تنقسم خطوات خلع الأسنان إلى 3 خطوات بالترتيب الآتي..
الخطوة الأولى: يستمع الطبيب إلى شكوى المريض، ويسأل عن تاريخه المرضي الذي يضم الأدوية التي يتناولها المريض لأي مشاكل صحية، وأي أمراض يعاني منها المريض مثل:
الخطوة الثانية: تصوير فيلم أشعة سينية للضرس لتقييم حالته، ومعرفة عدد الجذور وشكلها، يمكن في بعض الحالات خاصةً أن نلجأ لتصوير أنواع اخرى من الأشعة على الأسنان مثل البانوراما والأشعة المقطعية، إذ تكون أكثر إيضاحًا لبعض التفاصيل في ما يخص عدد الجذور وموقع الضرس المراد خلعه من الأعصاب الهامة.
الخطوة الثالثة: ينقسم خلع الأسنان إلى:
صحتك مش مستنية!
احجز دلوقتي مع أفضل الأطباء في أندلسية واستفيد من الخدمة اللي تستحقها.
احجز من هنا بخطوة واحدة بس
يلجأ الطبيب إلى الخلع الجراحي في حالات:
لا يلحق بخلع الأسنان عادةً الكثير من المضاعفات، خاصة مع التزام المريض بتعليمات ما بعد الخلع التي يخبره بها الطبيب، لكن يحدث أحيانًا أن يعاني المريض من:
قد يتطلب التعافي من الخلع عدة أيام قبل العودة للحياة الطبيعية، كما يجب اتباع هذه النصائح والالتزام بها لتجنب التعرض لمضاعفات الخلع، مثل:
اقرأ ايضا: ما هي اعراض ضرس العقل المدفون ؟
لا تحتاج معظم حالات الخلع البسيطة إلى أدوية في أغلب الأحيان، ولا يوجد ما يمنع من تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى روشتة طبية إذا ساور المريض شعور بعدم الراحة.
قد يصف الطبيب للمريض أدوية مضادة للتورم والالتهاب مثل الالفنترن في حالات الخلع الجراحي، أو الحالات التي استغرقت وقت طويل.
على صعيد آخر لا تحتاج كل حالات الخلع إلى الالتزام بكورس مضاد حيوي بعدها، نلجأ إليه فقط في الحالات الآتية:
يُفضل أن تظل الأسنان اللبنية في مكانها حتى يحين موعد بزوغ الأسنان الدائمة، إذ تمثل الأسنان اللبنية أهمية بالغة، فهي تساعد الطفل في مضغ الطعام بصورة صحيحة عوضًا عن ابتلاعه مباشرًا مما يرهق الجهاز الهضمي لديه، ويسبب له عسر الهضم، كما أن وجود سن مفقود أو مصاب بالتسوس المؤلم للطفل قد يجعله يمتنع عن عملية تناول الطعام من الأساس مما يعرضه للإصابة بالأنيميا ونقص المعادن والعناصر الهامة.
تؤثر الأسنان كذلك على طريقة نطق العديد من الحروف، وهو أمر هام جدًا خاصة في سنين الطفل الأولى التي يبدأ فيها بتعلم الكلام والإلقاء الصحيح. ولا يمكن تجاهل أهمية الأسنان خاصة الأمامية منها في شكل الطفل بوجه عام، وابتسامته بوجه خاص، إذ قد يتعرض الطفل المصاب بفقد في أسنانه، أو يمتلك أسنان مكسورة أو تالفة للسخرية من أقرانه مما يؤثر على صحة الطفل النفسية بشكلٍ كبير.
تعمل الأسنان اللبنية كذلك على الحفاظ على المسافات بدقة داخل الفك، تلك المسافات التي ستحتلها الأسنان الدائمة فيما بعد، لذلك فإن فقد مبكر للأسنان اللبنية دون تعويض يُعرض الشخص في حياته المستقبلية لخلل في ترتيب الأسنان (تراكم وازدحام الأسنان في الفك/ وجود مسافات كبيرة بينهما)، الأمر الذي قد يحتاج إلى فترات طويلة من العلاج وتقويم الأسنان لاستعادة الشكل الطبيعي بعد ذلك.
لذلك تتجلى أهمية الإسراع في علاج تسوس أسنان الأطفال وعدم اهماله بحجة أنها أسنان مؤقتة، وأن الطفل سيمتلك أسنان أخرى دائمة لاحقاً، لأن هذا يعرضه لآثار جانبية عديدة.
في النهاية، فإن قرار خلع الأسنان هو قرار مشترك بين المريض والطبيب المختص، بعد المناقشة في كل الخيارات العلاجية المتاحة، فلا تتردد في استشارة طبيبك عند الشعور بأي ألم في أسنانك.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.