

هو إجراء جراحي تجميلي يعمل على نقل جذور الشعر من المناطق التي تحتوي على شعر وتكون في الغالب مؤخرة الرأس أو الجانبين، إلى مناطق تحتوي على شعر خفيف أو لا تحتوي على الإطلاق (صلعاء) مثل مقدمة الرأس أو أعلاها.
يُعد الصلع الوراثي بسبب الجينات، ووجود تاريخ مرضي لدى أفراد الأسرة الواحدة هو أشهر أسباب فقدان الشعر لدى الرجال.
كما يمكن أن تؤدي بعض العوامل الأخرى إلى فقدان وتساقط الشعر مثل:
تهدف العملية ببساطة إلى نقل الشعر إلى الأماكن التي تمتلك شعر خفيف، ليتمتع الشخص بمظهر أفضل، وهذا يقسم خطوات عملية زراعة الشعر إلى:
أولاً التخدير:
يستخدم الطبيب البنج الموضعي لتخدير المنطقة التي سيأخذ الشعر منها.
يمكن أن يُفضل المريض أن يكون تحت تأثير المهدئ أثناء هذا الإجراء وهو أمر متاح في مثل هذه العمليات.
ثانيًا الخطوات:
يُعقم الطبيب المنطقة التي سيعمل عليها.
يستخدم الطبيب إحدى الطريقتين لإتمام عملية زراعة الشعر:
تعرف أكثر من هنا على: أنواع عمليات زراعة الشعر
تُعد المضاعفات الناتجة عن هذا النوع من العمليات بسيطة عادةً، ولا تستغرق أكثر من عدة أسابيع.
أمثلة على هذه مضاعفات عملية زراعة الشعر:
لكن يجب معرفة الآثار الجانبية أيضًا للأدوية الموضعية لإعادةً إنبات الشعر، إذ تسبب بعض الأعراض غير المرغوب فيها مثل:
نلجأ لعمليات زراعة الشعر حينما لا تُجدي العلاجات الدوائية نفعًا، وتحقق عادةً هذه العمليات نتائج واعدة في الحالات الآتية:
نجد على الجانب الأخر أن هذه العملية لا تلائم الفئات الآتية:
تُثمر عمليات زراعة الشعر عادةً عن نتائج واعدة خاصةً بالمقارنة مع العلاجات الموضعية التقليدية مثل مينوكسديل، لكن يجب الانتباه لعدة عوامل عند تقييم نتيجة العملية:
في الختام لا تدع مشكلة تساقط الشعر تؤثر على ثقتك بنفسك ومظهرك، فالحلول عديدة ومتوفرة، فقط استشر الطبيب الثقة عن أفضل خطة علاجية، ولا تتبع وصفات غير معلومة المصدر، وستستعيد المظهر الجذاب الذي طالما رغبت به.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.